جريدة الوطن:
2025-02-24@09:51:09 GMT

مقتل 52 شخصاً غرقاً غرب النيجر

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

لقي ما لا يقل عن 52 شخصاً في النيجر حتفهم غرقاً، جراء حادث تعرضت له حافلتي نقل عام في مجرى مائي غرب النيجر.

وقالت وسائل إعلام في النيجر، أمس الأربعاء، إن الحادث وقع في منطقة تاهوا (غرب) على بعد 70 كيلومترا من المدينة التي تحمل الاسم ذاته، على الطريق الرابط بينها وبين منطقة تيليا، مشيرة إلى أن مركبتين تقلّان العديد من الركاب إلى السوق في مدينة تلمسيس علقتا في مجرى مائي قبل أن يجرفهما تيار قوي، والضحايا تجار من النيجر ونيجيريا المجاورة.

وتشهد النيجر موجة من الفيضانات منذ يونيو الماضي، وتسبّبت الفيضانات الناجمة عن موسم الأمطار في مقتل 94 شخصاً على الأقل وتضرر أكثر من 137 ألف شخص في السابع من أغسطس الجاري.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.  

في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.  

اللون الازرق 

يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.  

حماية البيئة البحرية

لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.  

تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".  

في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".

ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.  

في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل 60 شخصاً وإصابة المئات.. «داء الكوليرا» يفتك بالسودان
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
  • جريمة تهز بريطانيا.. إدانة أم بقتل طفليها
  • مقتل شخص في هجوم بطائرات مسيرة في أوكرانيا
  • أوكرانيا.. مقتل شخص واندلاع حريق في مستودع إثر هجوم بمسيرة في منطقة بوريسبيل
  • مقتل شخص واندلاع حريق في مستودع نتيجة هجوم بمسيرة في منطقة بوريسبيل الأوكرانية
  • بعد عقود من الصراع الدامي.. حل النزاع الحدودي بين قيرغيزستان وطاجيكستان
  • المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي