النمسا تطلق مبادرتين لنشر علوم تكنولوجيا المستقبل ودعم بحوث الابتكار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلقت النمسا، مبادرتين للاستثمار في المستقبل، لمكافحة النقص في الأيدي العاملة الماهرة عن طريق تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والبحث والابتكار على نطاق واسع.
وأكد مارتن كوخر وزير الاقتصاد النمساوي أهمية الابتكار، واعتبره بمثابة المحرك الرئيس للمستقبل والضامن لاستمرار القدرة التنافسية، لافتا إلى أن تدابير المبادرتين تهدف إلى حل بعض المشاكل قصيرة الأجل، بالتزامن مع تأمين جاذبية النمسا كموقع للأعمال التجارية على المدى الطويل.
من جهته أعلن مارتن بولاشيك، وزير التعليم النمساوي، في إطار المبادرة الأولى، عن توفير مليون يورو لدعم وتوسيع شبكات العلوم والتكنولوجيا والهندسة في جميع أنحاء النمسا، عن طريق تعاون الشركات الخاصة مع رياض الأطفال والمدارس والجامعات، لتسهيل وصول الأطفال والشباب إلى مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة بهدف التغلب على خوفهم من هذه الموضوعات المعقدة.
من جانبه ثمّن كريستوف نيوماير، أمين عام اتحاد الصناعات النمساوية، مبادرة توسيع شبكات العلوم والتكنولولجيا، لافتا إلى أن قطاع الصناعة النمساوي يعاني حاليًا من نقص يبلغ نحو 40 ألف متخصص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، محذرا من ارتفاع الرقم إلى 100 ألف بحلول عام 2030، إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.
من ناحيته أكد جورج كنيل رئيس اتحاد الصناعات النمساوية أن المعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة تعد شرطا أساسياً لفهم العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: توجيهات رئاسية بمنح أولوية للاستثمار في الطلاب المتفوقين
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين، وأطلق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولي اهتماما كبيرا لاكتشاف ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.
جاء ذلك في كلمة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في احتفالية نظمتها الوزارة اليوم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لتكريم الطلاب الفائزين على المستوى الوطنى والعالمي في مسابقة «ISEF» للعلوم والهندسة 2024.
الطلاب المصريون أظهروا تفوقهم في المسابقة الدوليةوأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بمشاركته اليوم في هذه الاحتفالية التي تجسد روح التميز والإبداع، للاحتفاء بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة(ISEF)- الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري.
أكد الوزير أنه لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات، حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع.
الأولوية للاستثمار في رأس المال البشريووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة: «أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة (ISEF) برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله».
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر أن هؤلاء الطلاب الذين يمثلون مصر تنافسوا مع علماء شباب آخرين من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة، معربة عن فخرها بهؤلاء الشباب النابغين.
أضافت أن المشاريع المذهلة التي طورها هؤلاء الطلاب تتضمن تطبيقاً للهاتف المحمول يتيح الفحص المبكر لمشكلة صعوبة القراءة بالنسبة للأطفال الناطقين بالعربية، وجهازاً مبتكراً لدعم الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على تحريك اليدين ليمكنهم من التفاعل مع الآلات باستخدام حركات الرأس. وأضافت أنه غالبا ما تقتصر فكرتنا عن العلوم على أنها تلك النشاطات التي تجري داخل المختبرات لكن مشاريع كتلك تبين لنا أن العلوم لیست مجرد حسابات على ورق أو تجارب في غرف، فالعلوم والهندسة تتمحوران حول تبني الأفكار الجادة والتعاون لابتكار حلول تغير الحياة وتفيد المجتمعات.
وتابعت بأن الابتكارات في مجالي العلوم والتكنولوجيا لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار فيهما، وتفخر الولايات المتحدة بدعمها لنظام تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ففي عام 2011، عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة مع الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والآن، وبعد مرور 13 عاما، توجد 21 مدرسة تقدم هذا النوع من التعليم للطلاب المصريين، إضافة إلى ذلك تعهدت الوكالة بتزويد المدارس السبعة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمختبرات للعلوم والميكانيكا والتصنيع الرقمي وتوسيع نطاق هذا النموذج للتعليم المبتكر.