في البترون... سرقا مبلغاً ماليّاً من داخل منتجع سياحيّ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بتاريخ 4-8-2023 ادّعى لدى فصيلة البترون في وحدة الدّرك الإقليمي مالك أحد المنتجعات السياحيّة ضدّ شخصين مقنّعَين يرتديان معطفَين وقفّازات، ويحمل أحدهما مسدّسًا حربياً، كانا قد حضرا على متن سيارة نوع هيونداي نوع "I 10" لون أبيض، لوحة تسجيلها من النموذج القديم، وقد دخلا الى "سّناك" المنتجع بعد خلع الأبواب، وسرقا منه حوالي /1،300/ دولار أميركيّ، و /1.
بالتاريخ ذاته، وبعد أقل من /12/ ساعة على حصول عملية السّرقة، ونتيجةً للمتابعة الفورية أوقفت دورية من مفرزة استقصاء الشّمال في وحدة الدرك الإقليمي المشتبه فيهما، على متن السّيّارة المذكورة، في بلدة بقرزلا- عكار، وضبطت بحوزتهما قسماً من المسروقات، وهما:
ع. س. (مواليد عام 1989، لبناني)
م. س. (مواليد عام 2004، لبناني)
بالتحقيق معهما، اعترف الموقوف الثّاني (م. س.) باقدامه على القيام بعملية السّرقة برفقة شخص آخر، العمل جارٍ لتوقيفه، واعترف (ع. س.) باحتفاظه بالمسروقات.
كذلك، أوقفت المفرزة المدعو: - و. م. (من مواليد عام 1992، لبناني)، وهو أحد عمّال المنتجع، وذلك للاشتباه بتسهيله عملية السّرقة.
أودع الموقوفون الثلاثة والمضبوطات والسيّارة فصيلة البترون، للتوسّع بالتّحقيق وإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: أمريكا أوقفت نقل صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا بسبب انخفاض المخزون
الثورة نت /..
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أنّ الولايات المتحدة لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ “باتريوت” الاعتراضية التي تحتاجها لتنفيذ خطط وزارة الدفاع الأميركية، وذلك بعد استنزاف كبير للمخزون في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التراجع الحاد في المخزون دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وقف آخر شحنة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، بقرار من نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ، ريثما يتم تقييم أولويات الإمداد العسكري.
وأوضحت الغارديان، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة على الملف، أنّ القرار استند إلى بيانات “نظام تتبع الذخائر العالمي” التابع للبنتاغون، الذي يستخدم لتحديد الحد الأدنى من الذخائر اللازمة لتنفيذ خطط العمليات العسكرية الأميركية.
وبيّن التقرير أنّ هذا النقص ليس وليد اللحظة، إذ إن مخزونات بعض الذخائر الحيوية ظلت دون المستوى المطلوب لسنوات عدة، منذ بدء إدارة الرئيس جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت مراجعة لمستوى صواريخ “باتريوت” والذخائر الأخرى في شهر شباط/فبراير الماضي، وتسارعت المداولات بعد إرسال واشنطن تعزيزات من الصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط دعماً لـ”إسرائيل” ولمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية.
وأكّدت الصحيفة أنّ الوضع ازداد حدة الشهر الماضي، عقب قصف القوات الأميركية منشآت نووية إيرانية، وردّ طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو قاعدة “العديد” في قطر، ما اضطر الولايات المتحدة إلى استخدام نحو 30 صاروخ “باتريوت” لاعتراضها.