دعما للعملاء من ضعاف البصر.. البنك الأهلي المصري يتعاون مع ماستركارد لإطلاق أول بطاقة بخاصية تلامسية Touch Card في مصر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلق البنك الأهلي المصري بالتعاون مع ماستركارد بطاقة Touch Card بهدف خدمة العملاء من ضعاف البصر، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ، وداليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وآدم جونز الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد وإنجي برعي نائب الرئيس ومدير شركة ماستركارد وكريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري ومسئولي جمعية نور البصيرة.
حيث أعربت الدكتورة مايا مرسي عن اعتزازها بإطلاق touch card المصمم خصيصاً لتلبية احتياجات اصحاب الاعاقة البصرية ودعمهم لتحقيق المزيد من الشمول المالي وفقاً وتوجهات الدولة، مضيفةً أن الوزارة تقدم دعم يستفيد منه نحو مليون ومائتا ألف شخص من ذوي الاعاقة من خلال برنامج "كرامة" بتكلفة اجمالية 9.8 مليار جنيهاً سنوياً كما تم اصدار 1,3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لهم.
و أشارت مرسي الا أن الوزارة وفرت مترجمي لغة الاشارة في 13 جامعة حكومية بتكلفة اجمالية 5.4 مليون جنيهاً .
وأثنت مايا مرسي على جهود كافة الاطراف والتي أسفرت عن اطلاق هذه البطاقة الفريدة من نوعها حيث أن البنك الاهلي المصري يعد أول من يطلق هذه البطاقة في شمال أفريقيا.
ومن جانبه أشار هشام عكاشه الى أن بطاقة Touch Card والتي تعد بمثابة أول حلول الدفع المبتكرة في مصر المصممة خصيصًا للمكفوفين، ضعاف البصر والمبصرين جزئيًا، قد تم تصميمها بكل دقة ليتم ربطها بسهولة مع أجهزة الدفع لدى نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي الموجودة حاليًا، بما يضمن إمكانية استخدامها على نطاق واسع.
مؤكدا على ان اطلاق البطاقة يأتي في اطار الشراكة الناجحة والممتدة على مدار أكثر من 25 عام بين البنك الأهلي المصري وشركة ماستر كارد الدولية، والتي اسفرت عن العديد من المنتجات والخدمات المشتركة التي نعتز بها، من خلال تقديم حلول مالية متنوعة ومبتكرة تلائم جميع شرائح مجتمعنا.
وأضاف عكاشه أن البنك الأهلي المصري كان له السبق في إصدار أول بطاقة دفع في السوق المصرفية المصرية وذلك عام 1994 لتسهيل المعاملات المالية وهو ما حقق طفرة في مجال المدفوعات في هذا الوقت وكان له دور كبير في خلق مفهوم جديد من الثقافة المصرفية لدى المجتمع المصري، حيث يسعى البنك الأهلي المصري دائما لتطوير خدماته ومنتجاته لتلبية كافة احتياجات أهل مصر، وهو ما يتم بعد دراسات دقيقة لاحتياجات السوق المصرفية وعملائه الحاليين والمرتقبين.
مضيفا انه تم تعيين 100 موظف بالبنك الأهلي المصري من ضعاف البصر، وكذا تدريب 400 موظف على التعامل بلغة الإشارة من خلال 230 فرع بمختلف محافظات الجمهورية، إضافة الى 60 فرع تتيح نماذج مصرفية مزودة بطريقة برايل لخدمة المكفوفين وضعاف البصر تم اختبارها بشكل كامل من احد الزملاء بالبنك من ضعاف البصر للتأكد من فاعليتها.
كما يوفر البنك 1288 ماكينة صراف آلي لخدمة ضعاف البصر و34 ماكينة صراف آلي لخدمة ذوي الإعاقة الحركية مزودة بمساحة خاصة للكراسي المتحركة وايضاً 28 سيارة صارف الي مزودة بمصاعد خاصة.
إضافة الى توفير 60 برنامج تمويلي اتاحه البنك ضمن برنامج " همة " لذوي الهمم..
وأضافت داليا الباز أن التصميم الفريد لبطاقة Touch Card يعتمد على وجود اقتطاعات مميزة على الأطراف الجانبية للبطاقة تُمكن المستخدمين من التعرف على بطاقات الخصم المباشر والبطاقات المدفوعة مقدمًا والتمييز بينها بسهولة، مما يسمح لهم بالاندماج بكل يسر في الاقتصاد الرقمي، حيث تتميز بطاقات الخصم الجديدة باقتطاع على شكل دائري، والبطاقات المدفوعة مقدمًا باقتطاع على شكل مثلث ليسهل التمييز فيما بينها، مضيفًة أن تصميمها المبتكر يجعلها سهلة الاستخدام.
واكدت الباز على أن هذه الشراكة تعكس التزام كلا الطرفين ومؤسسات المجتمع المدني بتوسيع نطاق إتاحة الحصول على الخدمات، وتؤكد على الدور الرائد في تعزيز الشمول المالي، وبناء مجتمعات شاملة في مجال التكنولوجيا الرقمية ودعم استراتيجيات التحول الرقمي، مشيرة الى دور البنك المجتمعي المتضمن مساهماته في مجال دعم ذوي الهمم بمختلف فئاتهم وعقد الندوات والتجمعات لهم.
ومن جانبه أكد آدم جونز الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد على اعتزازه بهذا الإنجاز وثقته بأن بطاقة Touch Card ستُحدث تأثيرًا عميقًا في حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الإبصار في مصر، مما يمكنهم من إدارة شئونهم المالية بسهولة وثقة أكبر، حيث تتماشى هذه المبادرة مع الرؤية العالمية لشركة ماستركارد التي تتطلع نحو عالم يتمتع فيه كل شخص بالأدوات والموارد التي يحتاجها للازدهار في عصر التكنولوجيا الرقمية.
وأضاف كريم سوس أن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية البنك الداعمة الشمول المالي ، حيث ستتيح بطاقة Touch Card تمكين ضعاف البصر من إدارة شئونهم المالية بثقة والمشاركة الكلية في الاقتصاد الرقمي بشكل مستقل.
وفي ذات السياق، أشارت إنجي برعي نائب الرئيس ومدير شركة ماستركارد في مصر الى ايمان ماستركارد الراسخ بأن الشمول المالي وإتاحة الحصول على الخدمات المالية يعد من الحقوق الأساسية للجميع، مؤكدة على التزام الشركة بنهج الابتكار لربط كل شخص بالاقتصاد الرقمي، وأضافت ان بطاقة Touch Card تعد بمثابة شهادة على جهودنا المستمرة لإحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد عن طريق تسهيل التأمين المالي والشمولية والاستقلالية.
وقد كشفت دراسة حديثة أجرتها ماستركارد تحت عنوان "سد فجوة الإعاقة: فرصة لإحداث تأثير إيجابي"، أن الشمول الرقمي هو السبيل إلى تحقيق الشمول المالي للأفراد ذوي الإعاقة ويسلط التقرير الضوء على وجود فرصة مهمة لتوحيد القوى وإحداث تأثير إيجابي في حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
تجدر الإشارة الى انه قد تم فحص مفهوم ماستركارد واعتماده من قبل المعهد الوطني الملكي للمكفوفين (RNIB) في المملكة المتحدة وVISIONS / Services للمكفوفين وضعاف البصر في الولايات المتحدة وتم تصميم بطاقة الدفع بالشراكة مع IDEMIA، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الهوية المعززة، والتي توفر حلولًا موثوقة في المجال المادي والرقمي على حدٍ سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري البنك الأهلي ضعاف البصر ماستركارد مايا مرسي البنک الأهلی المصری الشمول المالی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخصص 12 مليون دولار لـ"فانواتو" دعما لجهود التعافي من الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الدولي اليوم الثلاثاء، تخصيص 12 مليون دولار للاستجابة الطارئة والتعافي في فانواتو، بعد أسبوع من زلزال بقوة 7.3 درجة قتل 14 شخصا على الأقل ودمر مبان وقطع إمدادات الكهرباء والمياه.
وقال مدير البنك الدولي لمنطقة المحيط الهادئ وبابوا غينيا الجديدة ستيفن ن. نديجوا - في بيان - إن حجم الكارثة كان مدمرا لفانواتو وسيؤثر بشدة على الاقتصاد، حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال نديجوا: "نأمل أن تسهم هذه المساعدة في التعافي السريع لفانواتو واستعادة الوظائف وتقديم المساعدة الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأحدث الزلزال أضرارا جسيمة في بورت فيلا عاصمة فانواتو وأغلقت منطقة وسط المدينة الآن أمام الجمهور، وقال مستشفى فيلا المركزي إن 14 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 210.