آبل تسمح لـ Spotify بعرض الأسعار في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمكن لشركة Spotify الآن أن تعرض لمستخدميها في الاتحاد الأوروبي تكلفة خططها داخل تطبيق iOS الخاص بها بعد انتهاء فترة تجربتهم. كشفت الشركة أنها اختارت "حق" Apple في خدمات بث الموسيقى في تحديث لمنشور قديم على مدونتها. تم إنشاء هذا "الحق" بعد أن فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 1.8 مليار يورو (1.95 مليار دولار) على Apple في مارس الماضي لتقييد تطبيقات بث الموسيقى البديلة على App Store.
رفضت Apple في البداية التحديث الذي قدمته Spotify في أبريل من هذا العام لإضافة "التسعير الأساسي ومعلومات الموقع الإلكتروني" على تطبيقها في أوروبا. الآن بعد أن وافقت Apple على التغييرات، سيتمكن المستخدمون من رؤية معلومات التسعير، بالإضافة إلى العروض الترويجية، داخل تطبيق Spotify لأجهزة iPhone. كما سيشاهدون ملاحظة تفيد بإمكانية الانتقال إلى موقع Spotify على الويب للاشتراك في أي من خطط الخدمة. ومع ذلك، اختارت الخدمة عدم تزويد المستخدمين برابط داخل التطبيق يمنحهم إمكانية الوصول إلى خيارات الدفع الخارجية. وكما يشير موقع The Verge، فإن السبب في ذلك هو أن Apple عدلت مؤخرًا قواعد متجر التطبيقات الخاص بها في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها ستظل تأخذ حصة من مبيعات المطورين حتى إذا دفع العملاء عبر مقدمي خدمات تابعين لجهات خارجية.
كتبت Spotify في منشورها: "لسوء الحظ، لا تزال Spotify وجميع خدمات بث الموسيقى في الاتحاد الأوروبي غير قادرة على منح المستهلكين فرصة بسيطة للنقر فوق رابط للشراء داخل التطبيق بحرية بسبب الضرائب غير القانونية والاستغلالية التي تواصل Apple المطالبة بها، على الرغم من حكم المفوضية". وأضافت أنه "إذا نفذت المفوضية الأوروبية قرارها بشكل صحيح، فقد يرى مستهلكو iPhone المزيد من المكاسب، مثل خيارات الدفع الأقل تكلفة وتجارب المنتج الأفضل في التطبيق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد