تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتأثير بيانات أسعار المنتجين على السوق
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا إلى نحو 102.6 نقطة اليوم، بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع حول أسعار المنتجين في الولايات المتحدة.
هذه البيانات تعزز التوقعات بتقليص محتمل لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما أثر بشكل واضح على قوة الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية.
تأثير بيانات أسعار المنتجينأظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة قد ارتفعت بنسبة 0.
كانت هذه النسبة أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.2%، كما أظهرت البيانات استقرارًا غير متوقع لأسعار المنتجين الأساسية، مما دفع إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية.
التوقعات لخفض أسعار الفائدةتوقع الخبراء الاقتصاديون الآن فرصة أكبر لبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
تشير التوقعات إلى إمكانية التيسير الإجمالي بأكثر من 100 نقطة أساس هذا العام، مما يعكس التوترات الحالية في السوق ويعزز من الرهانات على تعديل السياسة النقدية.
أداء الدولار الأمريكي في الأسواقنتيجة للتوقعات حول أسعار الفائدة، تكبد الدولار الأمريكي خسائر مقابل معظم العملات الرئيسية، حيث شهد ضعفًا ملحوظًا مقابل الدولار الأسترالي، والذي شهد ارتفاعًا في الأصول الخطرة.
توقعات مستقبلية لمؤشر الدولارتاريخيًا، سجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير 1985.
وفي جلسة تداول يوم الأربعاء 14 أغسطس، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بمقدار 0.0853 أو 0.08% إلى 102.7003 نقطة، من 102.6151 نقطة في الجلسة السابقة.
تتوقع النماذج الاقتصادية العالمية أن يتداول الدولار الأمريكي عند 103.18 نقطة بنهاية هذا الربع.
وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics تشير إلى أن الدولار قد يتداول عند 104.90 نقطة في غضون 12 شهرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤشر الدولار الأمريكي اسعار المنتجين بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة أداء الدولار توقعات مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
استقرت أسعار الذهب بعد تراجع، على خلفية قول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المسؤولين لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، مضيفًا أنهم سيوقفون التيسير النقدي لرؤية مزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
تم تداول السبائك بالقرب من 2760 دولارًا للأونصة، وهي على بعد نحو 30 دولارًا من أعلى مستوى لها على الإطلاق.
يوم الأربعاء، انخفضت أسعار الذهب 0.2%، بعدما أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة من دون تغيير. قال باول للصحفيين إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وأن تكاليف الاقتراض لم تعد تشكل قيودًا كبيرة على النشاط كما كانت في السابق.
وفي أعقاب هذه التعليقات، قلص تجار المقايضات توقعاتهم لعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام، من خلال تسعيرهم لخفض بـ43 نقطة أساس، مقارنة بـ 48 نقطة أساس سابقًا، مع توقع بداية أول خفض في منتصف 2025. تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى الضغط على أسعار الذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
يأتي موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت يلقي فيه الرئيس دونالد ترمب قدرًا كبيرًا من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية الأوسع، من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية على الواردات، والوعد بخفض الضرائب، وكلاهما قد يفرض ضغوطًا تصاعدية على التضخم. وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لسياسات الإدارة الجديدة، قال باول: إن البنك المركزي في وضع "الانتظار والترقب".
لم يتغير الذهب الفوري كثيرًا عند 2759.39 دولار للأونصة في الساعة (8:16) صباحًا في سنغافورة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري 0.2%، في حين استقرت الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.