شبكة الإنذار المبكر: اليمن أكثر الدول احتياجاً إلى مساعدات إنسانية حتى فبراير 2025
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قدّرت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة بقاء اليمن في صدارة قائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية حتى شهر فبراير/ شباط من عام 2025، في ظلّ انعدام الأمن الغذائي.
وتوقعت الشبكة -في تقرير حديث لها حول الاحتياجات المتوقّعة من المساعدات الغذائية الطارئة في الدول التي تغطّيها الشبكة- أن يظلّ اليمن على رأس قائمة 31 دولة تغطّيها الشبكة، في معدّل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر فبراير 2025، يليه السودان ثمّ جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا.
وأكدت أن عدد اليمنيين الذين سوف يحتاجون بصورة ماسّة إلى مساعدات غذائية إنسانية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يُقدَّر عند حدود 19 مليون شخص، الأمر الذي يعني أنّ أكثر من 55% من السكان سوف يكونون في حاجة إلى هذه المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.
وطبقا للتقرير فإن استمرار الظروف الاقتصادية السيّئة وفرص كسب الدخل المحدودة على مستوى البلاد سوف تؤديان إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي عند مستوى الأزمة، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك، في معظم المحافظات اليمنية. فأسرة واحدة على الأقلّ، من بين كلّ خمس أسر، تواجه فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء، مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.
وأكدت الشبكة أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال البلاد سوف تظلّ حتى فبراير المقبل تعاني من تفاقم حاد في انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ، أي المرحلة الرابعة من التصنيف، بسبب وقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية فيها مؤقتاً. فأسرة واحدة، من كلّ خمس أسر في هذه المناطق، سوف تواجه فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء تؤدّي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات، طوال المدّة المتوقّعة.
وقالت "في حال استئناف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فإنّ من الممكن أن تتراجع حدّة انعدام الأمن الغذائي إلى مستوى المرحلة الثالثة من التصنيف".
وذكرت أنّ العدد الإجمالي للمحتاجين إلى المساعدات الغذائية في الدول تحت المراقبة سوف يتراوح، بحلول فبراير المقبل، ما بين 125 مليون محتاج و135 مليوناً، 10% منهم يتركّزون بصورة أساسية في اليمن والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في حين يُتوقَّع أن تساهم كلّ من نيجيريا وإثيوبيا وأفغانستان وجنوب السودان بنسبة تتراوح ما بين 5% و9% من إجمالي احتياجات المساعدات الغذائية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبكة الإنذار المبكر نازحون سيول الأمطار مجاعة المساعدات الغذائیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قطارا جويا أردنيا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيصل إلى معبر كيسوفيم، الأربعاء.
وهذه هي المرة الأولى التي ستتم باستخدام مروحيات الجيش الأردني وتشمل 8 مروحيات في عملية جوية تستغرق ساعتين وستجلب الكثير من المساعدات لغزة.
وتشير تقديرات إسرائيلي، أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، سيكون على متن أحد المروحيات.
في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تقييمًا آخر بشأن المساعدات لقطاع غزة في ضوء طلبات الأمريكيين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة، والمجاعة في القطاع.
وأبلغت حكومة نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال، وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمت ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".