بيروت، لبنان (CNN)-- أصبح المزاج العام في العاصمة اللبنانية المضطربة قاتماً خلال الأسبوعين اللذين أعقبا الهجوم الإسرائيلي في 30 يوليو/تموز الماضي، في جنوب بيروت، والذي أدى إلى مقتل القائد الأعلى لحزب الله المدعوم من إيران فؤاد شكر وأربعة مدنيين.

استيقظت المدينة في صباح اليوم التالي لتجد أن مسؤولًا آخر مدعومًا من إيران، وهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد قُتل في عملية اغتيال في قلب العاصمة الإيرانية، طهران.

فرص الحرب، التي كانت مخبأة لعدة أشهر في الشقوق العميقة في نفسية هذه المدينة، أصبحت متعددة.

"هل تعتقدون أنني أجلس في غرفة الحرب التابعة لحزب الله؟" قال أحد القادة السياسيين الغاضبين الذين لهم علاقات بالجماعة المسلحة القوية التي تتخذ من بيروت مقراً لها. وأضاف: "ليس لدي أي فكرة عما سيحدث بعد ذلك. ربما تعرف أكثر مني".

وقال مسؤولون آخرون على اتصال بإيران وحزب الله إنهم لا يعرفون على نحو مماثل كيف يمكن لطهران والجماعات المقاتلة غير الحكومية المتحالفة معها أن تنفذ "الانتقام الشديد" الذي وعد به كبار مسؤوليها العسكريين، والمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وقالت إسرائيل إن الهجوم في بيروت كان بمثابة رد على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلاً في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وألقت باللوم فيه على حزب الله. وقد نفى حزب الله هذه التهمة بشدة.

وفي خطاباته المتلفزة منذ ذلك الحين، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الرد على الهجوم الذي وقع في جنوب بيروت "حتمي"، ورفض المحاولات الغربية لمنع توجيه ضربة انتقامية، ووصفها بأنها "عديمة الجدوى". لكنه كان قليل التفاصيل.

وأعلن نصر الله بكل جدية في أحد خطاباته: "إن شاء الله، ردنا قادم".

وقال: "قد نتصرف بمفردنا، أو قد نتحرك مع المحور"، في إشارة إلى شبكة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمنتشرة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

وقد أشار بعض المعلقين الإسرائيليين إلى تحالف الجماعات المقاتلة على أنه "حلقة النار" حول إسرائيل - وهو لا يضاهي القوة العسكرية الإسرائيلية، ولكن بعمق استراتيجي يثير التوتر في جميع أنحاء البلاد في انتظار هجمات حزب الله وإيران المتوقعة.

إليكم نظرة توضيحية على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحوثيون انفوجرافيك حركة حماس حزب الله قطاع غزة من إیران

إقرأ أيضاً:

"باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختيرت باي سكاي، الشركة المتخصصة في حلول التكنولوجيا المالية الرقمية، ضمن قائمة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في المنطقة للعام الثالث على التوالي. يأتي هذا التصنيف في ضوء توسع الشركة في عدد من الأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تطويرها لحلول دفع رقمية تستهدف مختلف القطاعات.

شهدت "باي سكاي" خلال عام 2024 توسعًا في السوق الإفريقية، حيث أطلقت عملياتها بالتعاون مع مجموعة MTN لتقديم حلول دفع رقمية. كما عالجت أنظمتها خلال العام معاملات مالية بقيمة تجاوزت 3.9 مليار دولار، ما يعكس زيادة في الاعتماد على حلول الدفع الرقمية التي تقدمها الشركة في الأسواق التي تعمل بها.
منذ تأسيسها عام 2017، تقدم "باي سكاي" خدمات دفع رقمية تستهدف البنوك، وشركات الاتصالات، والمؤسسات الحكومية، والأفراد. وتعمل حاليًا في 18 دولة، منها مصر، الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، باكستان، السودان، أوغندا، غانا، ساحل العاج، والسنغال. وتشمل خدماتها أنظمة الدفع الوطنية، وبوابات الدفع الإلكترونية، وحلول نقاط البيع (POS)، ومنصات التجارة الإلكترونية.

أطلقت "باي سكاي" تطبيق "يلا سوبر آب" (Yalla Super App) عام 2022 بالتعاون مع فيزا، وهو تطبيق متعدد الخدمات يتيح للمستخدمين إجراء المدفوعات وإدارة معاملاتهم المالية. وصل عدد مرات تحميل التطبيق إلى 3 ملايين، وسجل أكثر من 17 مليون معاملة منذ إطلاقه.
أكد وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي، أن اختيار الشركة ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط يعكس التزامها المستمر بتطوير حلول دفع رقمية مبتكرة تدعم الشمول المالي في المنطقة. 
وأضاف أن "باي سكاي" تسعى إلى التوسع في الأسواق الناشئة وتطوير حلول جديدة في قطاع المدفوعات الرقمية، مع التركيز على دعم الشمول المالي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية في المنطقة.
حصلت "باي سكاي" خلال عام 2024 على عدد من الجوائز، من بينها جائزة "أفضل تطبيق مدفوعات للهاتف" ضمن جوائز MENA Fintech Awards، كما نالت لقب "الشركة الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا المالية" من Global Business Outlook

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • "باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية