مختصة لـ "اليوم": المملكة جاهزة تمامًا لمواجهة أي تطور لجدري القرود
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حالة طوارئ صحية عامة، نتيجة تفشي جدري القرود الذي انتشر من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيانها الأخير رصد 934 حالة جديدة مؤكدة مختبريًا، بالإضافة إلى 4 وفيات سُجلت في 26 دولة حول العالم.جدري القردةيأتي هذا الإعلان في وقت تزايدت فيه المخاوف من انتشار الفيروس على نطاق أوسع، ما يستدعي اتخاذ إجراءات طارئة وتنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لاحتواء الأزمة.
أخبار متعلقة سفارة المملكة في اليابان تنشر تعليمات مهمة للمواطنين عن إعصار "أمبيل"طقس المملكة اليوم.. أمطار متباينة الشدة على معظم المناطقفي ذات السياق، أوضحت الدكتورة حوراء البيات، استشارية الأمراض المعدية والصحة العامة، أن هذا الانتشار السريع للفيروس يثير قلقًا كبيرًا بين الأوساط الطبية والصحية، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة لاحتواء الأوبئة.
ولفتت إلى أن الانتشار يدل على قلة الوعي لدى المصابين وكيفية تقليل فرص الانتشار، مما يستدعي استجابة دولية منسقة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الوباء والحد من انتشاره.
حالة طوارئ عالمية.. ظهور سلالة جديدة من "#جدري_القرود"#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/ntDU01mXdR pic.twitter.com/4nP0jv6aKw— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2024انتشار غير مسبوق لجدري القرودوقالت البيات: "نشهد انتشارًا غير مسبوق للمرض في مناطق كانت حتى وقت قريب خالية منه تمامًا، وهذا ما يعزز ضرورة التوسع في الفحوصات وتكثيف عمليات تتبع المخالطين لضمان السيطرة على الفيروس والحد من تأثيره على الصحة العامة.
وتابعت: رغم هذه المخاوف العالمية الوضع في المملكة مطمئن ومستقر، إذ إن المملكة تتوفر فيها جميع سبل الرصد والمتابعة المستمرة للحالات المحتملة، مما يضمن اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب.
وبينت "البيات" أن الجهات الصحية في المملكة تتمتع بقدرات عالية على مواجهة أي طارئ، بفضل الخبرات المتراكمة والإمكانات المتقدمة في مجالات الوقاية والرعاية الصحية، معلقة: المملكة جاهزة تمامًا لمواجهة أي تطور في هذا الوباء بفضل الخطط الصحية الوقائية التي وضعتها وتطبيقها للمعايير الدولية في الرصد والتعامل مع الأمراض المعدية".التعاون الدولي ضروريوفي إطار التوصيات المستقبلية، شددت الدكتورة البيات على ضرورة توسيع نطاق الفحوصات المخبرية، وتتبع المخالطين كجزء أساسي من الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس.
وأكدت أهمية استمرار التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية، لضمان استجابة فعالة وسريعة لهذا التحدي الصحي المتزايد.
وأشارت إلى أن هذا التعاون يجب أن يشمل تبادل المعلومات والخبرات، فضلًا عن دعم الدول الأقل قدرة على مواجهة الأوبئة بتوفير اللقاحات والإمدادات الطبية اللازمة.
الالتزام بالإرشادات الصحية
ودعت البيات إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والتدابير الوقائية التي تقدمها الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.
وأشارت إلى أن الوعي المجتمعي والالتزام بالتوجيهات الصحية هما الأساس في مواجهة أي تحدٍ صحي، والحفاظ على استقرار الوضع في المملكة هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة جدري القرود انتشار جدري القرود السعودية الصحة السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية
حسي قراءتي الشخصية وفهمي الخاص لاستراتيجية الجيش في الحرب دي
انو ما همو السيطرة على الأرض و لا همو الانتشار، و لا همو حماية المواطنين في مناطق الاشتباكات عشان المرجفين م يجو يكوروكو
وده ما عدم إرادة من الجيش أو انو ما همو كده
الجيش هدفو الجوهري و الأساسي في الحرب دي ككل هو إنهاك و إضعاف قوة العدو في ذاته و دي تلقائيا مع مرور الوقت حتجيب ليك سيطرةو انتشار وأمن لكن بفهم وارتياحية كاملة شوف أي منطقة الجيش حررها بتلقى العدو ما عندو أي محاولات لإرجاعها؛لانو قبيل هو استهلك قوته وجنوده في الفاضي، و فعلا العدو ممكن يحرروليهم منطقة صغيرة لكن مقابلها يموت ليهم ٥ألف جندي وده عدد ضخم جدا بالنسبة لما حققوا
،مثلا الفاشر دي هم الآن محاصرنها فعلا و عندهم وجود داخل الفاشر من عدة اتجاهات لكن ان شاءالله يوم قوتهم دي تنهار و هي ماشى في انهيار كل يوم،لانو كل يوم بموتو موت الضأن وبموتو ليهم قادة كتار
لمن الجيش يصل للمبتغاه ويتحرك لإستعادة ولاية شمال دارفور كاملة ما حيلقى أي مقاومة تذكر و لمن يحررها ان شاءالله لن يجد من ينازعه لأنو العدو تلقائيا انتهى من نفسو بالهجوم اللاستراتيجي
والجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية ما عشان هو ما داير ولا تخاذلا منو
لالا لكن ده لعدم توافق قدرات الجيش مع قدرات العدو في العدد و العتاد وللفرق الأخلاقي الكبير بين الفريقين،وكذلك لاختلاف الاستراتيجية بين الجيش والعدو
،العدو همو الانتشار في الأرض و السيطرة عليها مهما كلف الثمن زي ما شرحت فوق
بتذكر في منطقة ما
كنت جمعت شباب منطقة معينة ونصحتهم قلت ليهم ما تقعو في غلطنا
قلت ليهم لا قدر الله لو العدو هجم منطقتكم دي الجيش أولويته حتكون الدفاع عن قواعده العسكرية و إنهاك العدو
وما حيقدر يدافع عن كل الأحياء و البيوت
فكوّنوا لجان شعبية مساندة للجيش وتستعد للحظات الزي دي
فما قوبلت من هؤلاء الشباب إلا بالاتهام بإني كوز وكده
ودي الآن صيحة نذير لكل مدينة آمنة المفروض تنتبه للنقطة دي
والعدو بتعمد التسلط على المواطن لأهداف هو يعلمها تماما
و المعطيات القدامنا بتقول انو ليست لديهم القدرة تاني للسيطرة على أي منطقة بإذن الله
لكن برضو دي حرب وكل شيء متوقع الناس تجهز وتفتح عينها تماما …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب