لبنان ٢٤:
2025-03-17@17:59:15 GMT

هوكشتاين يحاول تأجيل الرد.. الهدف وقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

هوكشتاين يحاول تأجيل الرد.. الهدف وقف الحرب في غزة

بعيدا عن الاصطفاف الحاسم للولايات المتحدة الاميركية الى جانب اسرائيل في حربها على قطاع غزة وفي المعركة ضد لبنان، الا انه في الجانب السياسي تعتبر واشنطن الطرف الاكثر واقعية في التعامل مع الجبهة اللبنانية وتدرك حجم التوازنات وواقع الجبهة العسكري وقدرات "حزب الله" ومسار الامور في حال توسعت الحرب، وهذا لا يعني عدم سعيها الدائم الى تحقيق المصلحة الاسرائيلية في اي اتفاق او تسوية يتم التوصل اليها.



منذ اللحظة الاولى ادركت واشنطن معنى دخول "حزب الله" الحرب بشكل كامل، فهي تدرك حجم القوة التي يمتلكها الحزب فكان ارسال الاساطيل الى البحر المتوسط لردع الحزب ولتطمين اسرائيل كي لا تبدأ حرباً استباقية ضده، خصوصا ان تل ابيب في لحظة ٧ اكتوبر غير قادرة على ردع "حزب الله" ولا على هزيمته، وهذا الامر ينطبق على الوقت الحالي اذ اشعلت واشنطن خلافا داخل الحكومة الاسرائيلية لتعرقل اي قرار غير مضبوط من نتنياهو يخص لبنان.

الواقعية الاميركية شملت ايضا مسألة الاتفاق على وقف اطلاق نار جنوب لبنان اذ لم يطرح الاميركيون فكرة فصل المسارات بين لبنان وغزة بعد ان ادركوا اصرار "حزب الله" على ربطها، في الوقت الذي اصرت فيه دول اخرى مثل فرنسا على مبادرات رأي فيها الحزب انها بعيدة عن الواقع، وعليه فإن الحراك الاميركي الحالي ينطلق من رؤية واضحة لكل الاحداث الحاصلة في المنطقة منذ عشرة اشهر. 

وبحسب مصادر مطلعة فإن زيارة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت حملت معها الكثير  المؤشرات، اهمها الجدية الاميركية في العمل على منع توسع الحرب واقتناعهم بأن منع ردود ايران و"حزب الله" غير ممكن الا من خلال وقف اطلاق نار سريع وفوري في قطاع غزة، وهذا ما جعل هوكشتاين يتحدث عن رغبة فعلية بالتوصل الى اتفاق في مشاورات الدوحة المقررة اليوم والتي من المتوقع ان تستمر لاكثر من يوم، لانها قد تكون الفرصة الاخيرة قبل التصعيد. 


وترى المصادر ان هوكشتاين لم يحمل معه اي رسالة تهديد بل على العكس اظهر حرصه الكبير على عدم تصاعد الاشتباكات وتوسع المعركة بين اسرائيل و"حزب الله"، لكن الرجل لم يحصل على اي اجابة واضحة من قبل "حزب الله" او حلفائه عن كيفية تعاطيه مع اي اتفاق ممكن، ولم يأخذ ضمانات بهذا الخصوص، لكنه سمع كلاما يوحي بأن وقف الحرب في غزة سيؤدي بشكل تلقائي الى وقف المعارك جنوب لبنان، ما قد يوحي بأن حارة حريك ستحتفظ عندها بحق الرد على اغتيال الضاحية. 

وترى المصادر ان الايام المقبلة ستشهد حسم مسألة الرد، اذ ان نتيجة المفاوضات ستكون كفيلة بإعطاء مؤشر واضح على جدية المفاوض الاميركي لانه الوحيد، في نظر ايران اقله، القادر على اعطاء ضمانات بإلتزام تل ابيب ورئيس الحكومة فيها بنيامين نتنياهو بأي اتفاق، وعليه ستكون المنطقة امام ايام حاسمة والانظار ستتوجه من الميدان الى الديبلوماسية والى الدوحة تحديدا حيث سيتم تحديد مسار الاحداث والميدان.. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم

خلص استطلاع للرأي، إلى أن نحو 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرون أن الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة ، فيما رأى 23.3 بالمئة فقط أن "القضاء" على حركة حماس هو الهدف الأهم الذي ينبغي العمل لتحقيقه.

جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي العام أجراه معهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" التي نشرت نتائجه.

وحسب الاستطلاع، قال 68.8 بالمئة من الإسرائيليين إن الهدف الأهم الآن هو "إعادة جميع المختطفين"، مقابل 23.3 بالمئة قالوا إن الهدف الأهم هو "القضاء على حماس".

وفي السياق ذاته، قال 52.7 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.

في المقابل، قال 25.7 بالمئة إنهم يفضلون تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6 بالمئة عن تأييدهم لـ"العودة إلى القتال المكثف في غزة".

وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.

وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة (61.6 بالمئة) أن السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6 بالمئة فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى "انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب".

وتبدو الفجوة بين المعسكرين ملحوظة أيضا في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6 بالمئة أن عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8 بالمئة عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4 بالمئة يؤيدون تدمير حماس.

ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.

وقبل أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا  الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • توغل إسرائيلي جنوب لبنان
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!