أستاذ آثار في ذكرى وفاء النيل: النيل لم يكن للزراعة فقط قديما بل وسيلة مواصلات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تحدث محمود حامد الحصري مدرس الآثار بجامعة الوادي الجديد عن ذكرى وفاء النيل، قائلًا إنَّ مصر هبة النيل ولولا وجود النهر لكانت مصر عبارة عن صحراء جرداء، مشيرًا إلى أنَّ نهر النيل كان يمثل الرخاء للمصريين القدماء، لذا أطلقوا عليه اسم «إيترو عا» الذي يعني النهر العظيم، موضحًا أنَّ المصري القديم بدأ يصنع حضارته بعدما استقر على ضفاف نهر النيل.
وأضاف «الحصري»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»: «مصر تحتفل في يوم 15 أغسطس من كل عام بعيد وفاء النيل بالماضي والحاضر، إذ إننا كنا ننتظر فيضان النيل من أجل الزراعة».
أهمية نهر النيل لدى المصريين القدماءوأوضج مدرس الآثار بجامعة الوادي الجديد، أنَّ النيل قديمًا لم يكن بمثابة نهر للزراعة فقط بل كان وسيلة للمواصلات ونقل الأحجار التي بُني بها الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة وفاء النيل عيد وفاء النيل مصر المصري القديم نهر النيل وفاء النیل
إقرأ أيضاً:
رفع حالة الطوارئ في الوادي الجديد بسبب التقلبات الجوية
أعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، رفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى، لتلقي الشكاوى من المواطنين فيما يتعلق بالأحوال الجوية، وذلك تزامنا مع تعرض المحافظة لرياح محملة بالأتربة وعواصف ترابية ضربت عدد من المناطق.
وقال الزملوط في بيان له، إن المحافظة تشهد عواصف ترابية واتربة في عدد من المناطق، وذلك بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها.
وكانت محافظة الوادي الجديد، قد تعرضت اليوم الثلاثاء، لعاصفة ترابية شديدة أثرت على مستوى الرؤية الأفقية وأدت إلى اضطراب في حركة المرور بعدد من الطرق، وذلك في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار العواصف خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة. كما دعت المواطنين إلى البقاء في المنازل قدر الإمكان، وإغلاق النوافذ بإحكام لمنع دخول الأتربة، فضلًا عن ارتداء الكمامات خاصة لمرضى الحساسية والصدر.
وأوضحت هيئة الأرصاد أن العاصفة تسببت في انخفاض الرؤية، ما دفع بعض السائقين إلى التوقف على جانبي الطرق السريعة لتجنب الحوادث. كما شهدت بعض المناطق انقطاعًا جزئيًا للكهرباء بسبب تطاير الأتربة ووصولها إلى محولات الكهرباء.