قامت وزارة السياحة والآثار، بدءًا من اليوم، في تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية بدلا من الورقية وتطبيق نظام الدفع الحصري باستخدام الكروت البنكية بكل أنواعها لشراء تذاكر زيارة كل من قصر البارون بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد على بالمنيل، مع وقف السداد النقدي بالكامل والتعامل من خلال الكروت البنكية فقط.

أخبار متعلقة

وزير السياحة والآثار يلتقي سفير الهند بالقاهرة

وزيرة الإسكان بالكاميرون ورئيس ديوان الخدمة بالأردن يزوران «القومي للحضارة» (تفاصيل)

خطة وزارية لتنظيم ممارسة أنشطة السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية

صحيفة Telegraph تسلّط الضوء على المقومات السياحية في الإسكندرية وواحة سيوة

42 ألف طالب يسجلون الرغبات فى ثالث أيام تنسيق المرحلة الأولى

جاء ذلك استكمالًا لاستراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي الشامل وتفعيلاً لتوجهات الدولة المصرية للتحول الرقمي وتعميق المدفوعات غير النقدية.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة والتي باتت تؤتي ثمارها في المواقع الأثرية والمتاحف التي تم تطبيق هذا النظام بها، حيث ساهمت بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية لزائري هذه المواقع والمتاحف، وجعل عملية الدخول بها أكثر سهولة ويسر مع إحكام الرقابة على حركة الزيارة ما يأتي في إطار دور الوزارة كرقيب ومنظم لصناعة السياحة في مصر، بالإضافة إلى التأكد من أن الدخل الدولاري يتخذ مساره في القطاع المصرفي المصري وزيادة تدفق العملة الأجنبية به.

وأشار الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف والإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، إلى أنه تم توفير ماكينات السداد بالكروت البنكية وكروت ميزة بالأماكن الثلاثة، بالإضافة إلى إمكانية الشراء للمصريين عبر الموقع الإلكتروني egymonuments.com، على غرار المواقع التي تم وقف السداد النقدي بها سابقًا.

وأكد على أن الوزارة تقوم بإخطار شركات السياحة أولاً بأول بقائمة المتاحف والمواقع الأثرية التي يتم تطبيق هذا النظام بها، كما تقوم بإخطار الشركات أيضًا التي ترغب في شراء تذاكر زيارة مجمعة لعملائها لدخول كل المتاحف والمواقع الأثرية بأن يكون السداد حصريًا عن طريق التحويلات أو الكروت البنكية ولن يُقبل أي سداد نقدي مباشر لشراء هذه التذاكر.

وأوضح «شريف» أن الوزارة تقوم حاليًا بتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل تحويل حوالي 120 موقع أثري ومتحف على مستوى الجمهورية إلى الدفع غير النقدي، مشيرًا إلى أن كبرى المواقع السياحية العالمية قد أشادت بهذه الخطوة ووضعتها من ضمن عوامل الجذب السياحي لمصر، حيث ينتج عن استخدام الكروت البنكية راحة للسائح الذي أصبح لا يفضل حمل أية مبالغ نقدية.

جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار كانت قد بدأت، خلال شهر مايو الماضي، في حصر شراء التذاكر بالمواقع الأثرية والمتاحف باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها فقط واستبعاد السداد النقدي.

كانت البداية في محافظة أسوان التي تحولت إلى السداد غير النقدي بالكامل في معابد كل من إدفو وكوم أمبو وأبوسمبل وفيلة ومتحف النوبة والمسلة الناقصة، بالإضافة إلى تطبيق هذا النظام في عدد آخر من المواقع الأثرية والمتاحف بالقاهرة، وهي منطقة أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين الأيوبي، والمتحف المصري بالتحرير ضمن أكثر من 30 موقع أثري ومتحف جاري العمل على تطبيق نظام الدفع غير النقدي بها، كما يتم السماح بالسداد النقدي لرحلات المدراس المصرية فقط بشكل مؤقت، وذلك لحين انتهاء الوزارة من تنفيذ بوابة إلكترونية تُتيح لمختلف المدارس الحجز المسبق لرحلاتها المدرسية وسدادها باستخدام الكروت البنكية أيضًا.

ويستمر إتاحة شراء تذاكر الزائرين المصريين (كبار أو طلبة) بالكارت البنكي أو نقدا في بعض المواقع المحدودة وبشكل مؤقت.

قصر البارون متحف المركبات الملكية ببولاق قصر محمد على بالمنيل الكروت البنكية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قصر البارون الكروت البنكية زي النهاردة السیاحة والآثار المواقع الأثریة السداد النقدی

إقرأ أيضاً:

دغيم: ليبيا تواجه خطر الإفلاس.. والحل في الدعم النقدي المباشر

???? ليبيا | دغيم: الإنقاذ الاقتصادي هو الاستحقاق الأول.. واستبدال الدعم هو الحل

???? دغيم: ليبيا مهددة بالإفلاس بسبب فساد متجذر ????
أكد زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن الإنقاذ الاقتصادي يمثل أهم استحقاق وطني حاليًا، مشيرًا إلى أن أصعب تحدٍّ يكمن في مواجهة التقليدية والموروث لتحقيق التغيير.

وفي تصريح لمنصة “فواصل”، قال دغيم إن الإرث الاقتصادي المهدد بالإفلاس تدافع عنه مجموعات الفساد والتهريب، والتي باتت الأكثر ثراء وسيطرةً على الإعلام الاجتماعي، في ظل غياب الرقابة والمسؤولية.

???? أربعة أسباب وراء الأزمة.. والفساد في المقدمة ????
وأشار دغيم إلى تشخيص ثلاثي لجذور الأزمة:

الاشتراكية الرعوية المنقرضة عالمياً

مخرجات تعليم غير تنافسية

سلوك بشري طبيعي تجاه التبعية الاقتصادية

وأضاف أن الفساد المؤسساتي يمثل العامل الرابع، لا سيما مع تصدر المؤسسات الليبية لمؤشرات الفساد الدولية.

???? استبدال الدعم بالدعم النقدي المباشر ????
وأوضح دغيم أن الشعب يرفض إلغاء الدعم التقليدي لأنه لا يثق بالإنفاق الحكومي، معتبرًا أن الحل الأمثل يتمثل في استبدال الدعم بدعم نقدي مباشر، يُقدَّر بـ10,000 دينار ليبي سنويًا لكل فرد، تُصرف عبر منظومات المصرف المركزي أسوة بالمنح.

???? فوائد اقتصادية واجتماعية من الدعم النقدي ????
ورأى دغيم أن هذا الخيار من شأنه:

تحرير الاقتصاد

إلغاء التهريب

تقليص الفساد والاستبداد السياسي

إعادة العدالة النسبية بين الطبقات

منح المواطن فعالية في التدبير والاستهلاك

???? استفتاء شعبي قبل نهاية 2025 ????️
وفي ختام حديثه، دعا دغيم إلى تنظيم استفتاء شعبي بخطة واضحة وجدول زمني، يُعدّه خبراء من مختلف مناطق ليبيا، مؤكدًا أن نتيجة الاستفتاء يجب أن تكون ملزمة لكل المؤسسات، وأن يُنفذ قبل حلول عام 2026، تحت إشراف حوار تفاعلي يقوده المجلس الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان يوضحون أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء
  • البنك التجاري الدولي CIB يطلق النسخة المطورة من خدمات الإنترنت البنكية
  • عاجل| البنوك تعلن تأثر خدماتها الإلكترونية بسبب تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • دغيم: ليبيا تواجه خطر الإفلاس.. والحل في الدعم النقدي المباشر
  • عاجل- تعرف على تفاصيل الشهادات البنكية بعد تعديل الفائدة
  • جامعة العريش تشارك في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء
  • المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بـالقوات المسلحة يستقبل وفد أوغندى برئاسة المفتش العام لوزارة الداخلية الأوغندية
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بـالقوات المسلحة يستقبل الوفد الأوغندى برئاسة المفتش العام لوزارة الداخلية (صور)
  • مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بالقوات المسلحة يستقبل وفدا أوغنديا