رئيس كوريا الجنوبية: توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تنفيذها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كوريا ج – أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، أن توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تحقيقها، ودعا لتشكيل “قوة حوار يمكنها بحث أي قضية” بما يخدم توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقال يون في خطاب ألقاه بمناسبة يوم التحرير الذي يحتفل بنهاية الحكم الاستعماري الياباني عام 1945: “أمامنا مهمة تاريخية يجب حلها بالتأكيد….
وأضاف: “يجب أن تمتد الحرية التي نتمتع بها إلى كوريا الشمالية… فقط عندما تتأسس دولة موحدة حرة وديمقراطية يملكها الشعب بحق في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية بأكملها، سنحصل في النهاية على التحرر الكامل”.
وتابع: “أقترح اليوم أن تنشئ السلطات من الكوريتين مجموعة عمل بين الكوريتين. ويمكن لهذه الهيئة أن تتناول أي قضية، بدءا من تخفيف التوترات إلى التعاون الاقتصادي والتبادل الشعبي والثقافي والاستجابة للكوارث وتغير المناخ”.
وحث يون كوريا الشمالية على الاستجابة للاقتراح، قائلا إن الحوار والتعاون يمكن أن يحقق تقدما جوهريا في العلاقات بين الكوريتين.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ديسمبر الماضي عن تغيير في السياسة تجاه كوريا الجنوبية، قائلا إن “التوحيد لن يحدث أبدا مع جمهورية كوريا هذه”، مشيرا إلى أن “العلاقات بين الشمال والجنوب تمثل علاقات بين دولتين متحاربتين في حالة حرب”.
وفي نهاية يناير 2024 قامت كوريا الشمالية بتفكيك النصب التذكاري للمواثيق الثلاثة لتوحيد الكوريتين في ضواحي بيونغ يانغ المخصص لخطط القيادة الكورية الشمالية لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية.
ومن المفترض أن تعمل بيونغ يانغ أيضا على إعداد نسخة جديدة من دستور البلاد والتي لن تذكر احتمال توحيد الكوريتين.
المصدر: نوفوستي + يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.