موسكو تندد بمحاولات الاستخبارات البريطانية تجنيد الدبلوماسيين الروس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لندن – ندد السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين بمحاولات الاستخبارات البريطانية تجنيد الدبلوماسيين الروس في بريطانيا وترهيبهم.
وقال: “هذه المحاولات تحدث ونندد بها، ونلفت انتباه السلطات البريطانية إليها”.
وفي وقت سابق، صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف بأن الولايات المتحدة تحاول تجنيد دبلوماسيين روس بأساليب استفزازية.
من جانب آخر أكد كيلين، أن المبادرات التي تقوم بها الدول الغربية لإنتاج صواريخ متوسطة المدى بشكل مشترك تعتبر خطيرة للغاية وأن روسيا ستضطر إلى الرد عليها بشكل مناسب.
قائلا: “نرى أن مثل هذه المبادرات خطيرة للغاية، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن الصواريخ الأوروبية، بعد تطويرها، ستحل محل الصواريخ الأمريكية متوسطة وقصيرة المدى، التي تخطط الولايات المتحدة لنشرها على الأراضي الألمانية اعتبارا من عام 2026..بالطبع، سنضطر إلى الرد على ذلك من خلال اتخاذ التدابير بالطريقة الأكثر قبولا بالنسبة لنا”.
وكانت صحيفة “Times” قد ذكرت في تقرير سابق لها أن بريطانيا تدرس إنتاج صواريخ بمدى 3.2 ألف كيلومتر لتدمير الأسلحة النووية الروسية.
ووفقا للصحيفة، يمكن لبريطانيا تطوير هذه الصواريخ بالتعاون مع ألمانيا، وناقش وزير الدفاع البريطاني جون هيلي المشروع في برلين خلال زيارته يوم الأربعاء الماضي، ومن المتوقع أيضا أن تتمركز الصواريخ في ألمانيا.
يشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد روسيا على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد
(CNN)-- أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين أن الأجهزة الحارقة التي اشتعلت في ألمانيا وبريطانيا في يوليو/ تموز كانت جزءا من عملية روسية سرية تهدف إلى إشعال حرائق على متن طائرات شحن وركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا.
وذكرت الصحيفة في يوليو أن انفجار أجهزة في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL في لايبزيج بألمانيا وبرمنغهام بالمملكة المتحدة، دفعت لفتح تحقيق بهدف العثور على المشتبه بهم.
وقال متحدث باسم الشركة، لشبكة CNN، عندما سُئل عن تلك الحوادث، إن شركته "على علم بحادثين حديثين يتعلقان بشحنات في شبكتنا"، مضيفا أنهم "يتعاونون مع السلطات المعنية".
وذكرت وول ستريت جورنال أن الأجهزة، التي ورد أنها عبارة عن أجهزة تدليك كهربائية مزروعة بمادة قابلة للاشتعال تعتمد على المغنيسيوم، تم إرسالها إلى المملكة المتحدة من ليتوانيا و"يبدو أنها كانت بمثابة اختبار تجريبي لمعرفة كيفية وضع مثل هذه الأجهزة الحارقة على متن الطائرات المتجهة إلى أمريكا الشمالية".
وعندما طلبت الصحيفة من روسيا التعليق، نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هذه المزاعم، وقال: "لم نسمع أبدا أي اتهامات رسمية" بالتورط الروسي.
وأضاف: "هذه تلميحات تقليدية لا أساس لها من الصحة من وسائل الإعلام".
وتحاول CNN الوصول إلى الكرملين للتعليق.
وردا على سؤال حول المؤامرة الروسية المزعومة، قال مسؤول أمريكي لـ CNN: "في هذا الوقت، لا يوجد تهديد نشط حالي يستهدف الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة".