انفينكس تحتفل بفوز سفير علامتها بذهبية في الأولمبياد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكدت شركة انفينكس دعمها للرياضة والأبطال الرياضيين ، إيماناً منها بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.
كما احتفلت شركة انفينكس، بفخر بفوز جوشوا تشيبتيجي، سفير العلامة التجارية من أوغندا، بالميدالية الذهبية في سباق 10,000 متر في أولمبياد باريس 2024، وقد سجل تشيبتيجي رقماً أولمبياً جديداً بزمن قدره 26:43.14، مما يعكس تفانيه وسرعته ومهارته الاستراتيجية على المضمار، و يعد تشيبتيجي هو السفير الرسمي للعلامة التجارية في أحدث سلسلة NOTE 40 من انفينكس التى تمثل المزيج المثالي بين السرعة الرياضية والتكنولوجيا المتطورة.
قال لايك هو، المدير التنفيذي للتسويق في انفينكس: "تفتخر Infinix بالاحتفال بانتصار جوشوا تشيبتيجي الأولمبي الرائع واستمرار شراكتنا في دفع التقدم وتمكين الشباب ورعاية الأبطال الرياضيين فى كل دول القارة السمراء.
وتابع المدير التنفيذي للتسويق في انفينكس: إن الشركة تجسد قيم التميز والابتكار وخلق مستقبل مشرق للأجيال الشابة من خلال دعم التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا الحديثة فى مجال صناعة الهواتف المحمولة ."
وأكد أن كافة الدول الأفريقية من ضمنها مصر تضم نماذج رياضية متميزة وملهمة للمجتمعات وهو ما تسعى انفينكس لتشجيعه بشكل عام فى اطار دورها لتنمية المجتمعات التى تعمل بها.
وأوضح أن القوة الشبابية فى مصر كانت سبب أساسي فى اتجاه الشركة إلى تصنيع منتجاتها فى مصر مند عام 2020 ، حيث أطلقت العديد من هواتفها وأكسسواراتها الذكية تحت شعار صنع في مصر.
وأكد المدير التنفيذي للتسويق في انفينكس، أن الشركة مستمرة فى نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الهواتف الذكية إلى مصر ، مثمناً توجهات الحكومة ومحاولاتها المستمرة لتيسير الاستثمار فى مجال تصنيع الهواتف الذكية في مصر بالتوازي مع مبادرة "مصر تصنيع الإلكترونيات" و رؤية مصر 2030.
و تقدم سلسلة NOTE 40 تحسينات كبيرة في الأداء، بما في ذلك شحن سريع بقوة 100 واط، شحن لاسلكي MagCharge، ورقاقة إدارة طاقة مخصصة Cheetah X1. هذه الميزات تضع معايير جديدة في الهواتف الذكية المتوسطة المدى ذات الشحن السريع.
ويعد انفنيكس نوت 40 برو، من الهواتف الرائدة حيث يأتي مع شاشة اموليد بحجم 6.78 بوصة، مدمج بها مستشعر البصمة، كما يستخدم معالج ميدياتك G99 مع ذاكرة داخلية بسعة 256 جيجابايت، بالإضافة إلى ذلك يمتلك ثلاث كاميرات خلفية، الأساسية بدقة 108 ميجابكسل.
وتتجه Infinix خلال الفترة المقبلة لتصنيع عدد من هواتفها الرائدة فى السوق المصري تحت شعار صنع فى مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققته هواتفها من الفئة المتوسطة والتى لاقت قبول كبير من فئة الشباب الطامح لتجربة التكنولوجيا الحديثة التى تحرص انفينكس على وضعها فى هواتفها الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجمارك الأمريكية: إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسوم ترامب الجمركية
(CNN)-- أفادت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في إشعار صدر، مساء الجمعة، أنه سيتم إعفاء الأجهزة الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية التبادلية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتعتبر الهواتف الذكية وشاشات الكمبيوتر ومختلف المكونات الإلكترونية من بين المنتجات المُعفاة. وينطبق الإعفاء على المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة أو التي يتم سحبها من المستودعات اعتبارًا من 5 أبريل/نيسان الجاري، بحسب الإشعار.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت إدارة ترامب حدًا أدنى للرسوم الجمركية بنسبة 145% على السلع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة. وسيكون لهذه الرسوم تأثير كبير على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل، التي تقوم بتصنيع هواتف آيفون ومنتجات أخرى في الصين.
وبحسب تقديرات شركة Wedbush للأوراق المالية، فإنه يتم إنتاج وتجميع حوالي 90% من هواتف آيفون التي تنتجها شركة آبل في الصين.
ووصف محللون في Wedbush، السبت، هذا الإعفاء من الرسوم الجمركية بأنه "أفضل خبر يمكن سماعه لمستثمري التكنولوجيا".
وقالت شركة Wedbush في بيان: "يمكن لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، وقطاع التكنولوجيا الأوسع، أن يتنفسوا الصعداء بداية من عطلة نهاية الأسبوع وحتى الاثنين". وأضافت: "خطوة كبيرة إلى الأمام لشركات التكنولوجيا الأمريكية للحصول على هذه الإعفاءات، وهي أكثر الأخبار التي يمكن أن نسمعها في عطلة نهاية الأسبوع تفاؤلا. والآن، ننتقل إلى الخطوة التالية في مفاوضات حرب الرسوم الجمركية الأوسع نطاقا مع الصين، والتي سوف تستغرق عدة أشهر على الأقل".
ورفضت شركة إنفيديا التعليق لشبكة CNN. ولم تستجب مايكروسوفت وآبل لطلب التعليق على الفور.
ومن جانبها، قدرت شركة Counterpoint Research، التي تراقب شحنات الهواتف الذكية العالمية، أن لدى شركة آبل في الولايات المتحدة مخزونا يكفي لستة أسابيع. وبمجرد نفاد هذا المخزون، يُتوقع أن ترتفع الأسعار.
وكان الرئيس دونالد ترامب قال للصحفيين، الجمعة، على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، إنه قد تكون هناك استثناءات محتملة من رسومه الجمركية الشاملة.
وقال ترامب: "قد تكون هناك استثناءات لأسباب واضحة، لكنني أعتقد أن 10% هي الحد الأدنى".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب شبكة CNN للتعليق.
وحذّر خبراء اقتصاديون من أن تكلفة الرسوم الجمركية قد تنتقل في النهاية إلى المستهلك. وقد يدفع هذا الخوف العديد من الأمريكيين إلى التهافت لشراء سلع باهظة الثمن، مثل السيارات والإلكترونيات، مع تراجع ثقة المستهلكين إلى مستويات قياسية.
وقالت شركة نينتندو في 4 أبريل/نيسان إنها ستؤجل موعد الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة لجهاز Switch 2 للألعاب من أجل "تقييم التأثير المحتمل للرسوم الجمركية وظروف السوق المتغيرة". وبحسب خبراء، فإن جهاز Switch 2 الذي كان سعره في البداية 450 دولارًا، قد يبلغ ثمنه 600 دولار بفعل الرسوم الجمركية.
وتقول إدارة ترامب إن هذه الرسوم الجمركية ستوفر المزيد من الوظائف في قطاع التصنيع بالولايات المتحدة، وستعكس مسار التراجع الذي دام لعقود. لكن بعض المنتجات يصعب تصنيعها أو العثور عليها في الولايات المتحدة، مما يزيد تكلفة إنتاجها في المصانع الأمريكية.
وتعتبر أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة من بين المنتجات التي يتم اللجوء لمصادر خارجية كبيرة لتصنيعها بمصانع آسيوية بسبب انخفاض تكاليفها. ووفقًا للإشعار الصادر، الجمعة، أصبحت هذه المكونات الإلكترونية مُعفاة من الرسوم الجمركية. وهو ما قد يخدم شركات تصنيع الرقائق الإليكترونية الآسيوية، مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، وشركة سامسونغ الكورية الجنوبية، وشركة SK Hynix.
وخلال فعالية للجنة الوطنية للحزب الجمهوري بالكونغرس، الثلاثاء، انتقد ترامب قرار إدارة جو بايدن بتقديم منحة لشركة TSMC التايوانية بقيمة 6.6 مليار دولار لإنتاج أشباه الموصلات في فينيكس، كجزء من قانون الرقائق الإليكترونية والعلوم لعام 2022.
وقال ترامب إنه لم يمنح شركة TSMC أية أموال، وخاطب الشركة قائلا: "إذا لم تبنوا مصنعكم هنا، فستدفعون ضريبة باهظة، 25%، أو 50%، وربما 75%، وربما 100%".