الوطن:
2025-03-14@00:15:01 GMT

خطورة النوم لساعات قليلة يوميا.. 7 أضرار صحية وعقلية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

خطورة النوم لساعات قليلة يوميا.. 7 أضرار صحية وعقلية

النوم غذاء الروح والعقل والجسد، وآلية من آليات التعذيب في الحروب، إذ تقول الدكتورة أمل شمس، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إنّه أثناء الحروب تعتمد بعض الجيوش على تعذيب الأسرى بحرمانهم من النوم، لجعلهم يشعرون بعدم التوازن العقلي والنفسي والجسدي وقد يؤدي إلى الموت، إذ أنّ النوم بالقدر الكافي يساعد على تحسين القوة العقلية والحالة النفسية.

أمراض مؤثرة على النوم

وأضافت «أمل»، خلال لقائها مع الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك بعض الأمراض المؤدية لعدم النوم والأرق مثل اختلال وظائف الكبد، وأيضا الأمراض المزمنة تؤثر على النوم، مشيرة إلى أنّ النوم نعمة من نعم الله علينا، ويجعلنا ننسى ذكريات اليوم السابق السيئة.

خطورة النوم لساعات قليلة

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أنّ النوم ساعات قليلة يضعف كثير من الوظائف الحيوية لدى الشخص، ويصيبه بالعديد من الأمراض، كما يؤثر على قدرته في التفكير واتخاذ القرارت، إذ يقلل من تركيزه وبالتالي يؤثر على علاقاته الاجتماعية ويجعله أكثر عصبية، ويصيبه بالإرهاق الدائم وفقدان الحيوية.

معدلات النوم الطبيعية

وتابعت «أمل»: «المعدل الطبيعي للنوم 8 ساعات للشخص البالغ، ويفضل النوم ليلا وليس نهارا»، لافتة إلى أنّه يجب عدم التعرض للسوشيال ميديا قبل النوم بنصف ساعة، خاصة قراءة أخبار الحروب أو أعمال العنف، لكن يفضل مشاهدة مناظر طبيعية أو أحداث كوميدية، ما يجعل الشخص في حالة استرخاء وإقبال على النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم الأمراض المزمنة إرهاق ساعات النوم

إقرأ أيضاً:

ايها الجنوبيون اتحدوا واتركوا الحروب خلفكم ولكم محبة لا تغيب ولا تنطفئ

(١)
يحزنني غاية الحزن ما يجري في أعالي النيل وفي منطقة الناصر بجنوب السودان، هو لا يتناسب مع النضالات الطويلة والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب جنوب السودان من اجل تقرير مصيره ومستقبله، وادرك ان طريق الجنوبيين لم يكن سهلاً وان هنالك مرارات خلفتها الحرب الأهلية ومصاعب مصاحبة لمستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي يطرح تحديات ضخمة على طريق البناء الوطني، والاخطاء التي ترتكبها النخب في هذا الطريق الشائك والمعقد، لكن ما يهمني هنا انني اثق وادعو لتقليب مخزون الحكمة العميق الذي يمتلكه شعب دولة جنوب السودان وقبائله في السمو فوق الجراحات، وكل تنازل يقدم لتفويت الفرصة والوقوف ضد إرجاع شعب جنوب السودان للحرب فهو تنازل لا شك أفضل من الحرب الف مرة.

(٢)

كنت اود ان اكتب هذه الرسالة في وقت مبكر ولكن انتباهي توزع في الايام القليلة الماضية بسبب ما حدث لي في مطار جومو كينياتا بنيروبي كينيا، ومع ذلك فان الجنوب لم يغب عن ذهني وخاطري ففي حديثي مع ضباط الإنتربول الكيني مررت على جنوب السودان، فقد زرت كينيا للمرة الأولى في عام ١٩٨٨ وكنت عندها في ريعان الشباب ووهج البدايات عند خريف ماطر لا يتوقف في ذلك العام، كنا في شرق الاستوائية مع قائدنا وأخانا الكبير دكتور جون قرنق دي مابيور بالقرب من مدينة كبويتا وفي رئاسته المتحركة وقد طلب منا ان نذهب في مأمورية للحدود الكينية وكان المطر لا يتوقف صباحاً ومساءً وأخذنا حوالي يومين للوصول للحدود ولمدينة لوكي شوقيو، كنا مع الغائبين الحاضرين عزيزنا بيور أسود ولوقشو لوكني ومع الاعزاء القائد كوال مينانق وويياي دينق اجاك وقير شونق وآخرين وذهبنا فيما عدا الرفيق كوال بطائرة كينية خاصة أرسلها الرئيس ارب موي لقرنق وهبطت بنا في مطار ناكورو وأمضينا ليلتين في القصر الرئاسي بالمدينة وعدنا لشرق الاستوائية مرة أخرى بصحبة أخانا الكبير قرنق مبيور، وقلت لضابط الإنتربول ان جذور علاقتي مع كينيا ترجع لذاك
العام ١٩٨٨.

(٣)

سعدت ايما سعادة بخطاب الرئيس سلفا كير الذي دعا بحزم للسلام ورفض الحرب، وبرد الدكتور رياك مشار نائب الرئيس، وان اكبر خدمة تقدم لشعبي دولة جنوب السودان ودولة السودان هو تفادي الحرب وعدم السماح لمن يعملون في داخل جنوب السودان او خارجه لاشعال الحرب، واحزنني سقوط الضحايا وادعو لهم بالرحمة وان يكونوا زاداً لبناء وتطور الجنوب وأخص بالتعزية اسرة اللواء مجور داك والذي عرفته معرفة شخصية منذ سنوات حرب التحرير، والرحمة لكل من سقط في الاحداث الأخيرة وليكن السلام هو الهدية لتلك الأرواح التي ذهبت إلى بارئها والمجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام.

(٤)

حرب السودان الكارثية والمؤلمة والتي ازهقت الأرواح وشتت المجتمع وادّت لانهيار الدولة وشربت من دم الشباب وشهدت انتهاكات واسعة ضد النساء والاطفال والشيوخ، ولأن الجنوبيين هم أهلنا وأقرب شعوب الارض قاطبة لنا لا نريد لهم نفس المصير ونحن جميعاً في خاتمة المطاف سودانيين، وحرب السودان هي درس لكي لا يدخل الجنوب في هذا النفق المظلم ونحن نحتاج الجنوب في ظل مأساة السودان ، فدخول البلدين في حروب أهلية سيجلب المصائب في كل الاقليم، ولا أحد بامكانه ان يعطي الجنوبيين دروساً في مأسي الحروب.
أيها الجنوبيون بالله تفادوا الحرب واتركوها خلفكم ولكم محبة من سويداء الفؤاد لا تغيب ولا تنطفي وانتم دوماً في القلب والخاطر.
عاشت السودانوية مكاناً يسع الجميع
والمجد لاواصر المحبة بين السودانيين في دولتي السودان

١٠ مارس ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة تحميل برامج التحكم عن بعد للأجهزة الذكية
  • اللبن الرائب.. 4 فوائد صحية عند تناوله قبل السحور
  • المفتي: العالم يحتاج إلى مساعدة الفقراء ومساندة الدول الضعيفة بدلا من الحروب
  • المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
  • وزارة الصحة بالقضارف تعلن انحسار انتشار الأمراض المنقولة بالولاية
  • الغويل: أي عنف ضد المهاجرين عمل غير أخلاقي ويمثل خطورة سياسية وأمنية
  • كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • خطورة كسر الصيام على فنجان القهوة.. تعرف على الأسباب
  • ايها الجنوبيون اتحدوا واتركوا الحروب خلفكم ولكم محبة لا تغيب ولا تنطفئ