حرب على النساء.. إيرانية مهددة بالشلل جراء إطلاق الشرطة النار على سيارتها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
باتت امرأة إيرانية تبلغ من العمر 31 عاما، غير قادرة على المشي الآن عقب إطلاق ضباط الشرطة النار عليها وهي تقود سيارتها بجوار بحر قزوين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن نشطاء إيرانيين قولهم إن الحادثة وقعت في 22 يوليو 2024 عند الساعة الحادية عشرة ليلا بالتوقيت المحلي، عندما كانت، أرزو بدري، وهي أم لطفلين، تقود سيارتها على طريق ساحلي بمقاطعة مازندران شمالي البلاد.
ويقول النشطاء إن الشرطة أمرت بحجز سيارتها بسبب انتهاك سابق لقانون الحجاب في إيران لإظهار شعرها في الأماكن العامة أثناء القيادة.
ولم ترد وزارة الداخلية الإيرانية، التي تشرف على شرطة البلاد، على أسئلة وكالة أسوشيتد برس بشأن إطلاق النار.
وتحتجز السلطات بدري في مستشفى للشرطة في طهران تحت حراسة أمنية مشددة، وتقييد زيارات أسرتها ومنعهم من التقاط صور لها، كما يقول النشطاء. وعلى الرغم من ذلك، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صورة لبدري هذا الأسبوع، تسلط الضوء على قضيتها.
وأصبح الحجاب نقطة محورية للمظاهرات بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، في سبتمبر عام 2022 بعد أيام على احتجازها لدى شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارم في البلاد.
ووجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن أميني توفيت نتيجة "العنف الجسدي" الذي استخدمته الدولة ضدها.
كانت بدري عائدة لمنزلها مع شقيقتها عقب زيارة إلى بيت إحدى الصديقات عندما وقع إطلاق النار على السيارة التي يستقلونها.
ونقل تقرير موجز نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن العقيد في الشرطة، أحمد أميني، قوله إن ضباط الدورية أمروا مركبة ذات نوافذ مظللة بالتوقف، لكنها لم تفعل ذلك.
وفي حين ذكر نشطاء أن بدري لم تتوقف خوفا من مصادرة سيارتها بسبب "عدم الالتزام بقواعد اللباس"، لم يشر العقيد أميني إلى أي انتهاك بشأن الحجاب أو وجود إشعار بحجز المركبة.
ويبدو أن عناصر الشرطة أطلقوا النار أولا على إطارات سيارة بدري، وفقا لمجموعة حقوقية تحدثت إلى أشخاص على علم بإطلاق النار.
وقالت المجموعة الحقوقية إنه بينما واصلت بدري القيادة، أطلق الضباط النار على السيارة؛ حيث اخترقت بعض الطلقات رئتها وألحقت أضرارا بعمودها الفقري.
وبموجب القانون الإيراني، يجب على الشرطة إطلاق طلقة تحذيرية، ثم استهداف منطقة ما تحت الخصر قبل إطلاق رصاصة قاتلة على رأس المشتبه به أو صدره.
وإذا كان المشتبه به يقود السيارة، فعادة ما يستهدف عناصر الشرطة الإطارات أولا.
وقال أحد الناشطين في إيران، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: "ليس لديها (بدري) أي إحساس من الخصر إلى الأسفل، وقال الأطباء إنه سيتضح في الأشهر المقبلة ما إذا كانت مصابة بالشلل التام".
وأثارت وفاة أميني عام 2022 احتجاجات استمرت أشهرا، في حين شنت السلطات حملة أمنية أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص، قبل أن تتلاشى تدريجيا.
وبعد المظاهرات الحاشدة، خففت الشرطة من تطبيق قوانين الحجاب، لكنها شددتها مرة أخرى في أبريل بموجب ما أطلقت عليه السلطات "خطة نور".
من جانبه، قال هادي غائمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك: "لقد رفعوا الأمر إلى مستوى الجريمة الأشد خطورة، حيث يُسمح للشرطة بإطلاق النار بقصد القتل".
وأضاف: "إنها حقا حرب على النساء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يجيب على سؤال طفلة: “لماذا أغلب أهل النار من النساء؟” (فيديو)
#سواليف
أجاب #علي_جمعة #مفتي_مصر السابق وعضو هيئة كبار علماء #الأزهر على سؤال “لماذا أغلب #أهل_النار من #النساء؟”، وجهته إحدى المشاركات في برنامجه الرمضاني.
وقال جمعة في برنامجه “نور الدين والدنيا”، إن “المرأة قديما كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي بعيدة عن العمل والاحتكاك الاجتماعي ولم يكن لديها خبرة اجتماعية”، فكانت تشغل وقتها بأمور محرمة.
وأضاف جمعة: “لو أردتم معرفة هذه المرأة التي يقول النبي إنها أكثر أهل النار، فاقرؤوا “ألف ليلة وليلة” واعرفوا ماذا كانت تفعل؟ ستحزنوا وتتساءلوا لماذا تفعل ذلك من غيبة ونميمة وتنمر ولغو طوال النهار وكذب، هذه هي المرأة المقصودة”.
مقالات ذات صلةوواصل حديثه مع الطلاب الجالسين أمامه قائلا: “أنتم تعلمتم وستخرجون للحياة ومشغولون بأمور تعمر الأرض، لا علاقة لكم بالمرأة التي هي من أكثر أهل النار، فهي لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمار الأرض، ومن هنا كانت تشتغل بهذه الأمور (المحرمة) لتشغل وقتها”.
وأشار إلى وجود كذلك “الغيرة المفرطة” بين الناس والتي تصل إلى حد القتل، مضيفا أنه بالتخلص من هذه الصفات جميعا “سنكون من أهل الله”.
وقال إن “الواقع التاريخي يشير إلى أن التخلص من هذه الصفات في مجال المرأة كان أقل بكثير من الرجل”، مستشهدا بالحديث النبوي: “كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء سوى أربعة: آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد”.
وتابع أن “الأنوثة لا تمنعك من الوصول إلى الكمال، لكن قليل من يقاوم نفسه ويكون محترما وقويا، ومن مميزات عصرنا أن المرأة تعلمت وعملت فساعد ذلك أن تترك كل هذه الصفات”.
مفتي مصر سابقا #علي_جمعة: أكثر أهل النار من النساء المقصود بيها المرأة الجاهلة اللي ماخدتش حقها في التعليم#مزيد pic.twitter.com/uyWQEGUR29
— مزيد – Mazid (@MazidNews) March 1, 2025