وزير الصناعة يبحث سبل عودة شركة إطارات حماة للعمل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حماة-سانا
ركزت جولة وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار في محافظة حماة اليوم على إمكانية عودة الشركة العامة للإطارات المتوقفة عن العمل منذ عام 2011 للإنتاج من جديد، من خلال التعاقد مع مستثمرين محليين أو مع دول صديقة، إضافة إلى واقع عمل وتطوير إنتاج الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية.
وأشار مدير عام شركة الإطارات المهندس عزام رزوق إلى أن الشركة توقفت عن العمل منذ 12 عاماً لأسباب مالية، ولعدم توافر قطع تبديلية للآلات المشغلة لخطوط الإنتاج، مبيناً أنه يتم حالياً البحث عن شركاء يملكون الإمكانات والخبرة التكنولوجية من أجل إعادة إقلاع الشركة، وإنتاج أصناف تلبي احتياجات السوق المحلية.
وفي الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية اطلع وزير الصناعة على مختلف أقسامها، التي تقوم بإنتاج البرغل وتجفيف البصل والزعتر والملوخية والنعنع، واستمع إلى شرح مفصل عن آلية العمل والصعوبات التي تواجه الشركة لتنفيذ خطتها الإنتاجية.
ولفت مدير الشركة المهندس باسل الحموي إلى أن الشركة بدأت مؤخراً بعمليات تصنيع البرغل الخشن والناعم، بهدف طرحه في السوق المحلية، مبيناً أنه سيتم في الـ 20 من الشهر الجاري البدء باستلام البصل من الفلاحين المتعاقدين في مجال مديرية زراعة حماة وهيئة تطوير الغاب، وبخطة تسويقية تصل إلى نحو 150 طنا من البصل.
وبين رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني أن مساحة توسع المنطقة الصناعية تصل إلى 254 هكتاراً، تم تخديم أكثر من 60 بالمئة منها بالبنية التحتية اللازمة لها، ويتم حالياً استكمال باقي الخدمات في ظل إقبال كبير من الصناعيين على تملك مقاسم وافتتاح منشآت صناعية متنوعة فيها.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق التحدي الأول لمبادرة (12 في 12)
الشارقة: «الخليج»
ضمن المبادرة المجتمعية الجديدة (12 تحدياً في 12 شهراً) التي تم إطلاقها بين جائزة الشارقة للعمل التطوعي ومركز الشارقة للعمل التطوعي، أعلن الطرفان إطلاق التحدي الأول لشهر يناير تحت عنوان «أفضل فكرة تطوعية»، وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع الأفراد والمؤسسات على طرح أفكار تطوعية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
كما تسعى المبادرة إلى تحفيز الأفراد لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة للتطوع.
وتتميز المبادرة بإطلاق تحديات شهرية متنوعة تحمل كل منها اسماً خاصاً ووسماً «هاشتاق» محدداً يتيح للمجتمع التفاعل والمشاركة بطريقة غير تنافسية تعزز روح العمل التطوعي القائم على الإخلاص والعطاء.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن المبادرة تأتي انطلاقاً من حرص الجائزة على تعزيز الابتكار في مجال العمل التطوعي وإلهام المجتمع لتقديم أفكار خلاقة تسهم في خدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أننا نتطلع مع مركز الشارقة للعمل التطوعي إلى استقبال مشاركات متميزة تسلط الضوء على قوة تأثير الأفكار البسيطة والإبداعية في تحقيق التغيير الإيجابي.
وأكدت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، أن التحديات الشهرية تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، ما يتيح للجميع التعبير عن إبداعهم التطوعي بطرق مؤثرة وفعالة، فضلاً عن أنها تعكس حرص مركز الشارقة للعمل التطوعي على ترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التطوعي وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أنّ هذه المبادرة تُعد خطوة نوعية لتحفيز الأفراد على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز قيم التطوع وتحقيق التنمية المستدامة.