بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، تطلق هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الجمعة 16 أغسطس 2024 قناة وإذاعة القرآن الكريم من الشارقة تحت شعار «كن مع الله ترى الله معك».


تعزيز الدور الإعلامي والتثقيفي
ويأتي إطلاق قناة القرآن الكريم من الشارقة ليعزز الدور الإعلامي والتثقيفي لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي تضم تحت جناحها 5 محطات تلفزيونية هي تلفزيون الشارقة، قناة الشارقة الرياضية، قناة الشرقية من كلباء، قناة الوسطى من الذيد وقناة الشارقة الثانية و4 محطات إذاعية هي إذاعة الشارقة، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة بلس 95 وإذاعة وتر، بالإضافة إلـى تطبيق مرايا الإلكتروني ومركز الشارقة للتدريب الإعلامي.
ويهدف المولود الإعلامي الجديد لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إلى تقديم القرآن الكريم على مدار الساعة مع بث ختمة يومية بأصوات أشهر القراء، مما يتيح للمشاهدين فرصة الاستماع إلى كلام الله في أي وقت من اليوم والاستمتاع بأروع الأصوات والتلاوات.
نشر الوعي بعلوم القرآن
وإلى جانب التلاوات الندية والحصرية، تسعى القناة الجديدة إلى نشر الوعي بعلوم القرآن وأحكامه من خلال برامج قصيرة تتضمن محتوى تعليمياً مبسطاً يكون موجهاً لجميع شرائح المجتمع بهدف تقريب المفاهيم الدينية وإيصالها بشكل سلس ومفهوم. هذا النوع من البرامج يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للقرآن الكريم وتقديم تفسيراته بطريقة تتناسب مع متطلبات العصر.
وبهذه المناسبة أكد سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن الدعم الكبير الذي قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإطلاق هذه القناة يؤكد على الأهمية الحيوية لهذا المشروع، ويعكس حرص سموه على نشر تعاليم القرآن الكريم وتوفير منصة إعلامية متخصصة تهتم بتقديم محتوى ديني هادف وملهم. وبفضل هذا الدعم، تتطلع القناة إلى أن تصبح نموذجاً رائداً في الإعلام الديني، ليس فقط في الإمارات، ولكن في العالم الإسلامي بأسره، وأن تترك بصمة إيجابية في حياة المشاهدين وفي المجتمع ككل.
وأشاد سالم علي الغيثي بالكوادر الإعلامية الوطنية وبالإمكانات الفنية الضخمة التي تتمتع بها الهيئة والتي ساهمت بقوة في ظهور هذه القناة التي يتوقع منها أن تكون خير ناقل لأجمل الأصوات المرتلة لكتاب الله وأن تكون رفيقاً يومياً للمشاهدين في الإمارات وفي العالم الإسلامي، تعزز ارتباطهم بكتاب الله وتدفعهم للتأمل والتدبر في معانيه.
مرجع مهم
من جهته توقع خليفة حسن خلف، مدير قناة وإذاعة القرآن الكريم من الشارقة أن يصبح المولود الإعلامي الجديد لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مرجعاً مهماً في الإمارات والمنطقة، يقدم للمشاهدين محتوى دينياً متخصصاً من خلال التركيز على الختمة المستمرة وبرامج علوم القرآن، كما توقع أن تجذب القناة جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار مما يسهم في تعزيز الوعي الديني.
وقال خليفة حسن خلف إن تأسيس قناة جديدة تحت شعار «كن مع الله ترى الله معك» سيمثل تعزيزاً قوياً لرسالة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وريادتها في مجال الإعلام الهادف والرصين، مشيداً بالدعم الكبير والمتواصل لصاحب السمو حاكم الشارقة لمثل هذه المبادرات التي تخدم كتاب الله وتجعل من الشارقة رائدة في مجال الإعلام الهادف.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة تلفزيون الشارقة الشارقة للإذاعة والتلفزیون القرآن الکریم حاکم الشارقة من الشارقة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية تقول إن إسرائيل تلقت مقترحا مصريا لإعادة الأسرى من غزة

إسرائيل – أفادت قناة عبرية، الاثنين، إن إسرائيل تلقت مقترحا مصريا جديدا لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، لكنها لن تقبله بسبب مطالبته بضمانات لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن المقترح المصري “يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما.

وحتى الساعة 22:00 (ت.غ)، لم يصدر عن مصر أو إسرائيل تعليق على ما أوردته القناة العبرية.

ويتضمن المقترح وفق القناة “إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء”.

وأشارت القناة إلى أن “الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف الحركة، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتابعت القناة: “ترفض إسرائيل مناقشة المقترح المصري بسبب البند الذي يتطلب مناقشة إنهاء الحرب، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وحتى الآن تحظى إسرائيل بدعم أمريكي في معارضتها، وتأمل الأطراف أن يساعد لقاء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في البيت الأبيض في الضغط على إسرائيل”.

وعقب لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض الاثنين، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع مواطنيه في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: “نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين – وإخراج حماس من غزة”، دون مزيد من التفاصيل.

في وقت سابق مساء الاثنين، عُقد اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وعلى إثره صرّح مصدر إسرائيلي ضمن وفد نتنياهو بأن “هناك تحركات داخل الحركة، والاجتماع الليلة يُعتبر حاسما”، وفق القناة 12.

وتابع المصدر الإسرائيلي: “يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة. نبذل جهدًا لإخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في المستقبل القريب، والرسالة التي ننسقها مع ترامب لها أهمية حاسمة دائما، وخاصة في هذه اللحظات”.

وفي وقت سابق الاثنين، أصدر عدد من الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة والموجودين حاليا في الولايات المتحدة مقطع فيديو دعوا فيه نتنياهو وترامب إلى المضي قدمًا في صفقة يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وذكروا أنه “لن يكون هناك إنجاز دبلوماسي أعظم من إعادة الجميع إلى منازلهم”، وفق المصدر ذاته.

وفي السياق نفسه، صدر بيان مماثل عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين جاء فيه: “حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات خارجية واتخاذ القرار المناسب والصحيح بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد، من دون ممطالة أو دفعات”.

وقبل وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا مع ترامب، ناقشوا فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • المكتب الإعلامي بالشارقة يطلق دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
  • قناة عبرية تقول إن إسرائيل تلقت مقترحا مصريا لإعادة الأسرى من غزة
  • كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر تفعل نظام البصمة للحضور والانصراف.. صور
  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم للعام 2025/2024
  • بالرقم القومي.. نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم