بتوجيهات سلطان.. الشارقة تطلق قناة وإذاعة القرآن الكريم الجمعة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، تطلق هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الجمعة 16 أغسطس 2024 قناة وإذاعة القرآن الكريم من الشارقة تحت شعار «كن مع الله ترى الله معك».
تعزيز الدور الإعلامي والتثقيفي
ويأتي إطلاق قناة القرآن الكريم من الشارقة ليعزز الدور الإعلامي والتثقيفي لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي تضم تحت جناحها 5 محطات تلفزيونية هي تلفزيون الشارقة، قناة الشارقة الرياضية، قناة الشرقية من كلباء، قناة الوسطى من الذيد وقناة الشارقة الثانية و4 محطات إذاعية هي إذاعة الشارقة، إذاعة القرآن الكريم، إذاعة بلس 95 وإذاعة وتر، بالإضافة إلـى تطبيق مرايا الإلكتروني ومركز الشارقة للتدريب الإعلامي.
ويهدف المولود الإعلامي الجديد لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إلى تقديم القرآن الكريم على مدار الساعة مع بث ختمة يومية بأصوات أشهر القراء، مما يتيح للمشاهدين فرصة الاستماع إلى كلام الله في أي وقت من اليوم والاستمتاع بأروع الأصوات والتلاوات.
نشر الوعي بعلوم القرآن
وإلى جانب التلاوات الندية والحصرية، تسعى القناة الجديدة إلى نشر الوعي بعلوم القرآن وأحكامه من خلال برامج قصيرة تتضمن محتوى تعليمياً مبسطاً يكون موجهاً لجميع شرائح المجتمع بهدف تقريب المفاهيم الدينية وإيصالها بشكل سلس ومفهوم. هذا النوع من البرامج يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للقرآن الكريم وتقديم تفسيراته بطريقة تتناسب مع متطلبات العصر.
وبهذه المناسبة أكد سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أن الدعم الكبير الذي قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإطلاق هذه القناة يؤكد على الأهمية الحيوية لهذا المشروع، ويعكس حرص سموه على نشر تعاليم القرآن الكريم وتوفير منصة إعلامية متخصصة تهتم بتقديم محتوى ديني هادف وملهم. وبفضل هذا الدعم، تتطلع القناة إلى أن تصبح نموذجاً رائداً في الإعلام الديني، ليس فقط في الإمارات، ولكن في العالم الإسلامي بأسره، وأن تترك بصمة إيجابية في حياة المشاهدين وفي المجتمع ككل.
وأشاد سالم علي الغيثي بالكوادر الإعلامية الوطنية وبالإمكانات الفنية الضخمة التي تتمتع بها الهيئة والتي ساهمت بقوة في ظهور هذه القناة التي يتوقع منها أن تكون خير ناقل لأجمل الأصوات المرتلة لكتاب الله وأن تكون رفيقاً يومياً للمشاهدين في الإمارات وفي العالم الإسلامي، تعزز ارتباطهم بكتاب الله وتدفعهم للتأمل والتدبر في معانيه.
مرجع مهم
من جهته توقع خليفة حسن خلف، مدير قناة وإذاعة القرآن الكريم من الشارقة أن يصبح المولود الإعلامي الجديد لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مرجعاً مهماً في الإمارات والمنطقة، يقدم للمشاهدين محتوى دينياً متخصصاً من خلال التركيز على الختمة المستمرة وبرامج علوم القرآن، كما توقع أن تجذب القناة جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار مما يسهم في تعزيز الوعي الديني.
وقال خليفة حسن خلف إن تأسيس قناة جديدة تحت شعار «كن مع الله ترى الله معك» سيمثل تعزيزاً قوياً لرسالة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وريادتها في مجال الإعلام الهادف والرصين، مشيداً بالدعم الكبير والمتواصل لصاحب السمو حاكم الشارقة لمثل هذه المبادرات التي تخدم كتاب الله وتجعل من الشارقة رائدة في مجال الإعلام الهادف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة تلفزيون الشارقة الشارقة للإذاعة والتلفزیون القرآن الکریم حاکم الشارقة من الشارقة
إقرأ أيضاً:
جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
كثفت وزارة الأوقاف جهودها في عام 2024 في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع.
جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام 221240 مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم، فعقدت (900) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(11) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (14) مركزًا، فعقدت (710) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد، ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (115274) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (11424) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (10800) جلسة تحفيظ في (6014) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (1503) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (260720) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير، ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (238) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (100) متسابق من (61) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (11) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم، ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (148) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (2872) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات، كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يشارك النيابة الإدارية احتفالها بمرور 70 عاما على تأسيسها «صور»
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التموين والأوقاف لتوريد السلع الأساسية
وكيل وزارة الأوقاف بقنا يترأس لجنة اختبارات خطباء المكافأة