بعد اغتصاب وقتل طبيبة هندية، خرجت آلاف النساء في مسيرات عبر عدة مدن هندية أثناء الليل ودعا رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى فرض عقوبات صارمة على الجرائم ضد النساء مع تصاعد الغضب والاحتجاجات على تلك الجريمة البشعة.
ووفق لوكالة "رويترز"، حملت النساء الشموع ولافتات كتب عليها "استردوا الليل" وخرجن في مسيرات عبر المدن، بما في ذلك مدينة كلكتا في شرق الهند، حيث أثار اغتصاب وقتل طبيبة متدربة الأسبوع الماضي احتجاجات من زملائهن الأطباء، مطالبين بظروف عمل أفضل وأكثر أمانا.


تعليق عمل المستشفيات في الهند بعد اغتصاب وقتل طبيبة 
 

وعلقت العديد من المستشفيات الحكومية في المدن في مختلف أنحاء الهند جميع خدماتها باستثناء أقسام الطوارئ في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما جلس الأطباء المبتدئون في الخارج احتجاجًا، مطالبين بالعدالة للضحية.
يذكر أنه عُثر على الطبيبة البالغة من العمر 31 عامًا ميتة يوم الجمعة، وقالت الشرطة إنها تعرضت للاغتصاب والقتل وتم اعتقال متطوع في الشرطة فيما يتعلق بالجريمة.
وقال مودي في خطابه للأمة بمناسبة عيد الاستقلال الثامن والسبعين اليوم الخميس الموافق 15 اغسطس: "كمجتمع، يتعين علينا أن نفكر في الفظائع التي ترتكب ضد أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا.. هناك غضب عارم ضد هذا في البلاد.. أستطيع أن أشعر بهذا الغضب".
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان قضية مماثلة وقعت في نيودلهي عام 2012، عندما اغتصبت عصابة من الرجال طالبة تبلغ من العمر 23 عاما وأصابتها بجروح خطيرة في حافلة متحركة في دلهي، مما أدى في النهاية إلى وفاتها.

فنانة هندية تعبر عن غضبها مما تواجهه المرأة في الهند


وقالت الممثلة الهندية علياء بهات في منشور على صفحتها على موقع إنستجرام، التي يتابعها أكثر من 85 مليون شخص: "لقد ذكّرنا هذا الحادث المروع مرة أخرى بأن النساء يتحملن بشكل غير متناسب عبء ضمان سلامتهن".
لطالما اشتكى الأطباء في المستشفيات الحكومية المزدحمة والرديئة في الهند من الإفراط في العمل وانخفاض الأجور، ويقولون إنه لا يتم بذل جهود كافية للحد من العنف الموجه إليهم من قبل الأشخاص الغاضبين من الرعاية الطبية المقدمة.
وأظهرت بيانات مكتب سجلات الجرائم الوطنية (NCRB)، التي صدرت في أواخر العام الماضي، أن الجرائم ضد المرأة في الهند ارتفعت بنسبة 4% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طبيبة قتل طبيبة رويترز الهند ناريندرا مودي فی الهند

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: شركة المراقبة هذه زودت الشرطة الأميركية ببيانات سرية عن احتجاجات فلسطين

أظهرت رسائل بريد إلكترونية داخلية من شرطة لوس أنجلوس أن الشرطة استخدمت شركة داتامينر، وهي شركة مراقبة لوسائل التواصل الاجتماعي، لتعقب الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تقرير لموقع إنترسبت.

وأكد التقرير بقلم مراسل التقنيات في الموقع سام بيدل أن داتامينر -وهي "شريك رسمي" لمنصة "إكس"- زودت الشرطة بتنبيهات فورية عن الاحتجاجات الجارية والمخطط لها، وحتى التي لم يعلن عنها بعد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: هل أقر ترامب لبوتين بالسيطرة على أوديسا؟list 2 of 2لوفيغارو: 15 إجراء فرنسيا مضاد لمقاربة الأزمة مع الجزائرend of list

ووفق التقرير، أبلغت الشركة عن أكثر من 50 احتجاجا بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأبريل/نيسان 2024، منها 12 بلغ عنها قبل حصولها.

بيانات سرية

وأفاد التقرير بأن استخدام شرطة لوس أنجلوس لداتامينر يثير مخاوف بشأن مراقبة الشرطة أنشطة سياسية محمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، وحذّر نشطاء الحريات المدنية من أن مثل هذا النوع من المراقبة يؤدي إلى تأثير سلبي على حرية التعبير والنقاش السياسي.

وبحسب التقرير، فإن دور داتامينر لا يقتصر على جمع البيانات، إذ تظهر السجلات أن موظفيها تواصلوا مباشرة مع ضباط شرطة لوس أنجلوس لإبلاغهم باحتجاجات قادمة، مما يخالف مزاعم الشركة بأنها تقدم فقط نظام تنبيهات آلي.

وقال مدافعون عن الحريات المدنية إن هذا البرنامج يمنح الحكومة قدرة هائلة على المراقبة تفوق بكثير ما يمكن لأي مستخدم فردي أو حتى فريق من الضباط تحقيقه، وتزعم إعلانات داتامينر أن "30 ألف شخص يعملون على مدار الساعة لن يستطيعوا معالجة حتى 1% فقط من جميع البيانات التي تستوعبها داتامينر يوميا".

إعلان

وذكر التقرير أن مراقبة داتامينر امتدت إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك فيلادلفيا وبوسطن وأوريغون، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت شرطة لوس أنجلوس طلبت هذه التنبيهات بشكل مباشر أم أنها جزء من مراقبة أوسع تجريها الشركة.

مراقبة غير دقيقة

وكشفت إنترسبت أن الشركة قدمت أيضا نتائج خاطئة، مثل تصنيف تغريدات غاضبة لمشجعي المغنية تايلور سويفت ضد "تيكيتماستر" على أنها "تهديدات واضطرابات في لوس أنجلوس".

وأشار التقرير إلى أن الصحفية تاليا جين -التي تم رصد تغريداتها حول أحد الاحتجاجات المناهضة لحرب قطاع غزة في نيويورك- انتقدت داتامينر لعدم دقة معلوماتها، قائلة إنه "من السخيف أن تنفق أي وكالة أموالها على خدمة غير قادرة على تحليل المعلومات بدقة".

وعلى الرغم من أن سياسة منصة إكس تحظر الجهات الخارجية من استخدام بياناتها لمراقبة الاحتجاجات، فإن إنترسبت أفادت بأن داتامينر استمرت في ذلك بفضل وصولها المباشر إلى بيانات المنصة.

ومع تصاعد المخاوف بشأن استهداف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين بالاعتقال والترحيل، حذر منتقدون في حديثهم للصحيفة من أن مراقبة داتامينر تمنح الحكومة القدرة على قمع المعارضين السياسيين تحت ذريعة الأمن العام.

مقالات مشابهة

  • إنترسبت: شركة المراقبة هذه زودت الشرطة الأميركية ببيانات سرية عن احتجاجات فلسطين
  • ليس في صالح ترامب.. تطور جديد في قضية الطالب محمود خليل
  • 29 مارس.. أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة التعدي على جاره وإصابته بعاهة مستديمة في عين شمس
  • مجازر تونس والشجرة التي أخفت الجرائم
  • غضب وسخط شعبي واسع في المكلا على زيارة الزبيدي
  • أمن القاهرة يفحص مقطع فيديو التعدي على شاب في عقار بحلوان
  • داخلية مصر تكشف تفاصيل حادثة التعدي على ضابط شرطة.. تفاعل واسع
  • تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل
  • بعد واقعة قنا الأخيرة.. الحبس والغرامة عقوبة التعدي على رجال الشرطة
  • التعدي على ضابط شرطة.. حبس صاحب المحل والعامل في واقعة قنا