محافظ الفيوم يبحث مع وفد برنامج الأغذية العالمي التعاون في المجالات التنموية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد برنامج الأغذية العالمي، سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة لأهالي المناطق المستهدفة، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.
ضم الوفد، دعاء عرفة مدير مكون الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي، و نيفين صموئيل المنسق الميداني بمحافظتي الفيوم والجيزة، و سلوى وليم مدير مؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة، وأحمد بهاء الدين مدير مشروع "وعي" بمحافظة الفيوم.
خلال اللقاء، استعرضت مدير مكون الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي، عدداً من جهود البرنامج التي تم تنفيذها بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين ومؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة، في مجالات التعليم، والصحة، والتدريب المهني والحرفي للشباب، والتمكين الاقتصادي، والتنمية المحلية.
وأوضحت، أن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يستهدف طلاب المدارس المجتمعية بمجموعة من البرامج، منها توزيع الوجبات الغذائية اليومية، ودعم المدارس المجتمعية تكنولوجياً، ومشروع التحويلات النقدية المشروطة لأسر طلاب التعليم المجتمعي، كما يستهدف برنامج تحسين سبل المعيشة، تدريب السيدات لإتاحة فرص عمل لهن، حيث تم تدريب عدد 15 مدربةTOT ، وتدريب 1100 سيدة على إدارة المشروعات الصغيرة، فضلاً عن تدريبات الحرف اليدوية، وعمل دراسات حالة ودراسات جدوى لعدد 49 سيدة وبدء مشروعات صغيرة لهن.
وفي مكون التنمية المحلية، يسعى برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، إلى إتاحة مجموعة من الأنشطة والبرامج لدعم القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم تأسيس 10 وحدات محلية تكنولوجيا بقرى مركزي يوسف الصديق واطسا، وتطوير مهارات العاملين إدارياً ومهاريا وتكنولوجيا، ورفع وعي السيدات بالقرى حول برنامج "وعي"، إضافة إلى توعية السيدات بقضايا صحة الأم والطفل، وتنظيم الأسرة، وختان الإناث، والزواج المبكر.
تدريب الفتيات على الخياطةوأضافت أنه في مجال التدريب المهني والحرفي للشباب، وبالشراكة مع وزارة العمل، تم تدريب عدد 80 فتاة على حرفتي الخياطة، والتطريز، وفي برنامج الألف يوم الأولى من الحياة، وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، يجري العمل بمشروع التحويلات النقدية المشروطة ببرنامج تكافل وكرامة تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي.
من جهته، أكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على التعاون المشترك مع كافة الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، لتحسين سبل معيشة المواطنين ورفع العبء عن كاهلهم، مشيراً إلى ضرورة التشبيك وتبادل المعلومات مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تنفيذ المشروعات المقترحة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خبرات الجهاز في هذا الشأن.
ووجه محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بالتنسيق مع وفد برنامج الغذية العالمي، لترشيح قريتين بكل مركز من مركزي إطسا ويوسف الصديق، لاختيار قرية من القريتين بكل مركز كنموذج لتنفيذ التداخلات المطلوبة، مع الاستفادة من الأبحاث السابقة في تحديد التداخلات والمشروعات التنموية والخدمية التي سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مثل المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات، والأوقاف، والكنيسة، وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وغيرها من الجهات، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقريتين اللتين سيتم تحديدهما كنموذج لباقي القرى في مجالات التعاون المستقبلية.
IMG-20240815-WA0015المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد منظمة الأغذية التعاون محافظ الفيوم برنامج العالمى برنامج الأغذیة العالمی محافظ الفیوم مع وزارة
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي، واستضافتها إسبانيا، حول "مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة: بناء أنظمة غذائية مرنة للمستقبل".
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلون عن بعض الدول من أعضاء نادي باريس ودول أوروبية أخرى، ودول مستفيدة من برامج مبادلة الديون في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كبرى بنوك اتنمية متعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسات مالية من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وركزت النقاشات خلال المائدة المستديرة على استكشاف السبل العملية لتعزيز الأطر السياسية والتشغيلية لمبادلة الديون، بالإضافة إلى تعبئة الدعم العالمي لإدماج هذه الأداة في أجندة التمويل الدولي للتنمية، كما تم استعراض التجربة المصرية في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، والدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في هذا الشأن، نظرًا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بعدد من الدول.
واستعرضت الوزارة، أمثلة من التجارب الناجحة لمصر، حيث سلطت الضوء على التعاون مع إيطاليا، وناقشت برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا ضمن إطار مبادرة «نُوَفِّي»، وتمت مناقشة الدور المحوري لبرنامج مبادلة الديون مع إيطاليا والذي أتاح تمويل ١١٤ مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا والمشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج، في مجالات التغذية المدرسية، وجودة التعليم، وإعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي. كما ناقشت الوزارة المشروعات الجارية في إطار الشريحة الثالثة من المبادلة، والتي تشمل مشروعات لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة.
أما فيما يتعلق بمبادلة الديون مع إيطاليا، فقد ركزت نقاشات الوزارة على كيفية تنفيذ المراحل الثلاث من البرنامج، والتأثير التنموي لهذه المشاريع التي شملت الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
أبرزت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال المناقشات ثلاثة محاور رئيسية لضمان نجاح برامج مبادلة الديون، وهي: الشراكات الفعالة، والملكية الوطنية والتكامل، وهيكل الحوكمة القوي.
ومن المقرر أن توفر المائدة المستديرة نتائج وتوصيات هامة حول توسيع استخدام مبادلات الديون كأداة تمويل مبتكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، إسبانيا، في يونيو٢٠٢٥. ومن المتوقع أن تدعم هذه المخرجات تطوير سياسات جديدة تساهم في تعزيز الحيز المالي للدول النامية، بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام٢٠٣٠، ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية هامة تجمع صناع القرار من الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتمويل التنمية المستدام.