موقف طلاب الثانوية العامة الراسبين والمؤجلين بعد تطبيق النظام الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الإجراءات التي ستُتخذ بشأن الطلاب الراسبين والمؤجلين في امتحانات الثانوية العامة، وذلك عقب إعلان وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف عن نظام الثانوية العامة الجديد الذي سيُطبق بدءًا من العام الدراسي المقبل.
النظام القديم للثانوية العامةوفقًا للمصدر، سيستمر تطبيق النظام القديم للثانوية العامة على الطلاب الراسبين والمؤجلين، ويُسمح للطلاب الذين لم يحققوا النجاح في امتحانات الثانوية العامة أو الذين كانوا مؤجلين بإعادة امتحاناتهم وفقًا للنظام القديم، والذي يشمل 7 مواد دراسية.
النظام القديم سيظل ساريًا لمدة ثلاث سنوات قادمة، وفقًا للقوانين المعمول بها، يحق للطلاب دخول امتحانات الثانوية العامة لمدة 4 سنوات، مما يعني أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من النجاح هذا العام لديهم ثلاث فرص إضافية للتقدم للامتحانات تحت النظام القديم.
نظام الثانوية العامة الجديدسيتم تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة على الطلاب الذين يلتحقون بالصف الثالث الثانوي العام بدءًا من العام الدراسي 2024-2025.
وفقًا للنظام الجديد، سيتم تقليص عدد المواد الدراسية إلى 5 مواد فقط لكل شعبة، بدلًا من 7 مواد في النظام القديم، مع تغيير المجموع الكلي للدرجات إلى 320 درجة.
الطلاب الراسبين والمؤجلين والمواد الجديدةأكد المصدر أنه سيتم تقييم الطلاب الراسبين والمؤجلين وفقًا للمواد القديمة، وسيتعين عليهم دراسة المواد التي تم إلغاؤها من المجموع في النظام الجديد، مثل الجيولوجيا، واللغة الأجنبية الثانية، والفلسفة والمنطق، وعلم النفس.
وذلك لأن هؤلاء الطلاب قد رسبوا أو كانت لديهم مواد مؤجلة في هذه المواد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة الجديد الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة الراسبين الثانویة العامة النظام القدیم تطبیق النظام
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.