جوجل تطرح شاحن USB-C بقوة 45 وات أسرع من هواتف Pixel 9 الجديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لدعم أحدث هواتف Pixel 9 بسرعات شحن أسرع، كشفت جوجل بهدوء عن شاحن جديد بقوة 45 وات. هذه السرعة تتجاوز بكثير ما يمكن لأجهزتها الأحدث التعامل معه، لذلك قد تسمح بدعم الأجهزة في المستقبل.
تعتبر معدلات الشحن مزيجًا من هواتف Pixel 9 الجديدة. يتم شحن Pixel 9 بسرعة 27 وات، كما كان من قبل، كما يتم شحن Pixel 9 Pro أيضًا بسرعة 27 وات، أقل من 30 وات في Pixel 8 Pro.
بلغت سرعة الشاحن السابق 30 وات، وهو ما يطابق الحد الأقصى لمعدل Pixel 8 Pro، لكن طراز 45 وات الجديد لديه سعة إضافية تبلغ 8 وات على Pixel 9 Pro XL. قد يسمح ذلك لشركة Google باستخدام نفس الشاحن لجهاز Pixel 10، تمامًا كما استخدمت شاحن 30 وات لكل من Pixel 7 وPixel 8.
من الجيد أن يكون لديك سرعات شحن إضافية على Pixel Pro XL (وليس أي طراز آخر) وهو يواكب منافسه الأساسي، Galaxy S24 Ultra من Samsung (45 وات). ومع ذلك، فإن بعض الهواتف الصينية مثل Redmi Note 12 Explorer (210 وات) و Realme GT5 (240 وات) تتركهما في الغبار. على سبيل المثال، يمكن للأخير الانتقال من فارغ إلى شحن بنسبة 100 بالمائة في أقل من 10 دقائق. أسرع هاتف شحن يُباع حاليًا في الولايات المتحدة هو OnePlus 12 (80 وات).
يُباع شاحن Google الجديد مقابل 30 دولارًا، وهو سعر مناسب إذا كنت تريد الالتزام بالعلامة التجارية. ومع ذلك، يمكنك العثور على شاحن Anker متوافق تمامًا أو شاحن USB-C PD من جهة خارجية بقوة 45 وات مقابل 20 دولارًا في أي يوم من أيام الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Pixel 9 Pro
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطرح مقترح هدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط عليها
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت مقترح هدنة جديدة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
واليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه العسكري على غزة، بهدف "الاستيلاء على مناطق واسعة سيتم ضمها إلى المناطق الأمنية"، بالتزامن مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما فيها الأدوية والمعدات الطبية، مما يُفاقم من الأزمة الإنسانية.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية -عن مصدر سياسي إسرائيلي تعليقا على المفاوضات- أن إسرائيل تطالب بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
وبحسب القناة، فإن تل أبيب تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن هذا سيتطلب تصعيدا إضافيا للضغط العسكري على حماس.
وأضافت القناة 14 الإسرائيلية أن تكتيك الجيش الإسرائيلي في غزة هو محاصرة حماس من جميع الجهات وتقليص المنطقة الخاضعة لسيطرتها وممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط العسكري عليها.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
إعلان موقف حماسفي المقابل، دعت حركة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى، قائلة إن "على من يراهنون على انكسار شعبنا التوقف مليا أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة".
وأضاف بيان للحركة أن "الشعب الفلسطيني يؤكد رفضه لكل محاولات إخضاعه وتصفية حقوقه، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، وحقوقه بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".
ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاء حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.