أعلنت بعثة "جمهورية دونيتسك الشعبية" أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت دونيتسك سبع مرات خلال ساعة واحدة حيث أطلقت 26 قذيفة، في الوقت التي قالت فيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات الدول الغربية بشأن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا هي أعذار فارغة لا أساس لها.

وقالت البعثة، عبر قناتها على تليغرام، إن القوات الأوكرانية أطلقت 26 قذيفة من عيار 155 ملم على منطقتي بتروفسكي وكييفسكي في دونيتسك من الساعة 30:06 صباحاً وحتى 20:07 صباحاً بتوقيت موسكو، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأضافت البعثة أن جمهورية دونيتسك الشعبية تعرضت إجمالاً للقصف 12 مرة اليوم بأكثر من 40 قذيفة.

UKRAINIAN FORCES SHELL DONETSK REPUBLIC WITH NATO-SUPPLIED ARTILLERY WEAPONS, THREE CIVILIANS KILLED, AND MANY OTHERS INJURED#UkraineWarNews #UkraineRussianWar #UkraineRussiaWar️️ #UkraineWar pic.twitter.com/jiEUuTd60B

— ABCDEFG (@ABCDEFGminor) August 9, 2023 أعذار فارغة

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات الدول الغربية بشأن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا هي أعذار فارغة لا أساس لها.

وأضافت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" أن "الضمانات الأمنية تفترض مسبقاً كلمتي" ضمانات "و" أمن "، وبشكل عام هي مجموعة من الخصائص المعينة أيضا، ولكن هذه الخصائص مفقودة هنا. ولا يمكن لأحد هنا أن يقول أي شيء عنها، لذا فهذه أعذار فارغة لا أساس لها على الإطلاق" بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

كما أبرزت زاخاروفا تصريح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، بيتر ستانو، أمس الثلاثاء بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لأنه ليس منظمة عسكرية.

وقالت زاخاروفا إن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليا على ضمان أي شيء، حتى داخل التكتل نفسه بشكل مباشر، بسبب "الجمود السياسي والأيديولوجي".

وأضافت زاخاروفا "لا يمكنهم ضمان أي شيء لأنفسهم، ولا يمكنهم ضمان إمدادات ثابتة من موارد الطاقة، التي يحتاجونها مثلما يحتاج الكائن الحي الدم. ولا يمكنهم إجراء تحقيق لتحديد من قوض أمن الطاقة لديهم. لقد أصبحوا هم أنفسهم تابعين لسلطة استعمارية واحدة "

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إنه في الوقت الحالي نحن في مرحلة مبكرة من الاتجاه نحو حل سلمي أو سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعرقل ذلك. وأشار إلى أن المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه روسيا مبدئيًا والمتعلق بوقف إطلاق النار، يتضمن شروطًا يمكن اعتبارها مشروعة من وجهة نظر روسيا، ورغم ذلك، لا يزال الدعم العسكري والتسليح من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائمًا، مما يضعف من فرص التوصل إلى حل سريع. ورغم هذه التحديات، إلا أن هذه الخطوة تمثل بداية إيجابية نحو التوصل إلى حل.

وفي مداخلته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف "قناة" أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي إلى موسكو، حملت رسائل وشروطًا هامة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح أنه في الوقت الذي قيل فيه مؤخرًا إن الكرة في الملعب الروسي، يعتقد أن الأمور الآن في يد الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن الرئيس ترامب يرغب في التوصل إلى وقف إطلاق النار لتحقيق الهدف الإعلامي، إلا أن الأمور بالنسبة لروسيا تختلف. فروسيا ترى أن بدء وقف إطلاق النار يشكل خطوة نحو معالجة جذور الأزمة.

كما أشار إلى أن الأزمة الحالية ليست مجرد صراع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، بل هي صراع جيوسياسي عززته أوكرانيا من خلال موقعها الجغرافي. ولفت إلى وجود عنصر جديد بدأ يظهر ويتباعد عن المواقف الأمريكية والأوروبية، حيث لا يتوافق مع فكرة هدنة وقف إطلاق النار أو تقديم تنازلات من جانب أوكرانيا.
 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • وزيرا خارجية أمريكا وروسيا يناقشان "الخطوات التالية" بشأن أوكرانيا
  • القوات الروسية تقصف منشآت طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • حلفاء أوكرانيا يجتمعون لدراسة ضمانات أمنية لكييف
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
  • بوتين يؤيد وقف إطلاق النار مع أوكرانيا مشترطا ضمانات لسلام طويل الأمد
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل