في حدث جوي نادر … ماهي عفاريت البرق الحمراء التي شوهدت في سماء فرنسا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
شهدت سماء جنوب #فرنسا في 14 أغسطس 2024، #ظاهرة_نادرة ومثيرة تُعرف بـ” #العفاريت_الحمراء” (Red Sprites)، حيث ظهرت ومضات مضيئة في الغلاف الجوي العلوي فوق #عاصفة_رعدية قوية.
ما هي العفاريت الحمراء؟العفاريت الحمراء هي نوع من الأحداث المضيئة العابرة (Transient Luminous Events – TLEs)، وهي تحدث نتيجة تفريغ كهربائي في الغلاف الجوي العلوي، تحديداً في طبقة الميزوسفير (الطبقة الوسطى) التي تقع على ارتفاع يتراوح بين 50 و90 كم فوق سطح الأرض.
تتولد العفاريت الحمراء عادةً نتيجة تفريغ كهربائي في الغلاف الجوي بعد البرق، حيث يتسبب هذا التفريغ في اختلال الشحنة الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي، مما يؤدي إلى توليد الحقول الكهربائية القوية التي تُحدث هذه الومضات.
مقالات ذات صلة يعود إلى 1403 أعوام.. اكتشاف أقدم نبات بحري 2024/08/15 العفاريت الحمراء وعلاقتها بالرعد والبرقالبرق الذي يحدث في العواصف الرعدية يرسل موجات كهرومغناطيسية قوية تصل إلى الغلاف الجوي العلوي، حيث يتفاعل مع الإلكترونات والجسيمات المشحونة هناك. يؤدي هذا التفاعل إلى تفريغ كهربائي سريع يتسبب في ظهور العفاريت الحمراء. وعلى الرغم من أنها تُرى بشكل نادر، إلا أن العفاريت الحمراء أصبحت محط اهتمام العلماء لدراسة الظواهر الكهربائية في الغلاف الجوي.
تفسير علمي لظاهرة العفاريت الحمراءبحسب دراسة منشورة في مجلة Nature Communications، تعتبر العفاريت الحمراء جزءًا من نظام التفريغ الكهربائي المتكامل بين السحب الرعدية والغلاف الجوي العلوي. وتتطلب العواصف الرعدية ذات الشدة العالية والارتفاعات الكبيرة لتوليد هذه الظاهرة، حيث يمكن أن تساعد الظروف الجوية في تحديد متى وأين قد تظهر.
وتُعَدّ هذه الظاهرة ذات أهمية كبيرة لدراسة التفاعلات بين الغلاف الجوي العلوي والسفلي، خاصةً في سياق فهم التأثيرات المناخية والجوية الكبرى، حيث تمثل العفاريت الحمراء جانباً من جوانب النظام الكهربائي للأرض الذي يتفاعل مع الفضاء الخارجي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرنسا ظاهرة نادرة العفاريت الحمراء عاصفة رعدية الغلاف الجوی العلوی العفاریت الحمراء فی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
قبل منتصف الليل.. ظاهرة فلكية رائعة في سماء الوطن العربي
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، الأربعاء 20 نوفمبر 2024، ظاهرة فلكية مميزة، حيث يظهر القمر الأحدب المتناقص في حالة اقتران مع الكوكب الأحمر المريخ. ويمكن هذه الظاهرة مشاهدتها بالعين المجردة في جميع أنحاء الوطن العربي، مما يجعلها فرصة مثالية لمحبي الفلك للاستمتاع بمشهد مميز في سماء الليل. وجاء الإعلان عن هذه الظاهرة من الجمعية الفلكية بجدة، التي أوضحت تفاصيل الاقتران وأهمية رصد لمعان المريخ خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد تقابله في يناير 2025.
تفاصيل ظاهرة اقتران القمر بالمريخ
- يحدث الاقتران بين القمر الأحدب المتناقص والمريخ الليلة، حيث يفصل بينهما زاوية ظاهرية تبلغ 2 درجة فقط. ويمكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة بسهولة، بينما يحتاج التلسكوب أو المناظير لتقديم رؤية أوضح بسبب المسافة الظاهرية الواسعة بينهما.
يكتسب رصد المريخ خلال هذه الفترة أهمية خاصة بسبب التغيرات الدراماتيكية في لمعانه ولونه الأحمر، وهي ما جعلت القدماء يطلقون عليه اسم "إله الحرب". ويتغير لمعان المريخ وفقًا لبعده أو قربه من الأرض، حيث يدور حول الشمس في مدار خارج مدار الأرض. وأحيانًا يظهر المريخ خافتًا عندما يكون بعيدًا عن الأرض، وأحيانًا أخرى ساطعًا عندما يكون قريبًا، خاصة أثناء حالات التقابل.
يبلغ قطر كوكب المريخ 6،790 كيلومتر فقط، مقارنة بالمشتري، أكبر كوكب في النظام الشمسي، الذي يبلغ قطره 140،000 كيلومتر ويمكن اصطفاف أكثر من 20 كوكبًا بحجم المريخ أمام كوكب المشتري، وهو ما يجعل المشتري دائمًا ساطعًا بينما يعتمد لمعان المريخ على قربه من الأرض.
- يستغرق المريخ عامين تقريبًا للدوران حول الشمس، بينما تستغرق الأرض عامًا واحدًا فقط، ما يؤدي إلى تباين المسافة بين الكوكبين.
- تحدث ظاهرة التقابل بين الأرض والمريخ كل عامين و50 يومًا، وهي الفترة التي يظهر فيها المريخ بأقصى درجات لمعانه.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك دورة مدتها 15 عامًا تؤدي إلى حالات تقابل ساطعة وأخرى خافتة، مما يجعل رصد الكوكب الأحمر أكثر تشويقًا.
- أفضل وقت للرصد هو قبل منتصف الليل وحتى بزوغ الفجر.
- يمكن استخدام مناظير أو تلسكوبات بسيطة لمراقبة الظاهرة بوضوح أكبر.