بعد تحذيرات الصحة العالمية.. الصحة تكشف إجراءات مواجهة جدرى القرود
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بدأت وزارة الصحة والسكان في تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
يأتي ذلك في إطار متابعة الحالة الوبائية المستمرة للمرض وتنفيذ المنشورات الدورية ذات الصلة.
تشمل الإجراءات رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، مع تعزيز كافة التدابير الاحترازية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.
منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مرض "M Pox"، المعروف سابقًا بجدري القرود، هو طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.
بناءً على هذا الإعلان، تقوم وزارة الصحة بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة الصحة العامة ومنع دخول الأمراض المعدية إلى البلاد.
طرق انتقال فيروس "M Pox"فيروس "M Pox" ينتشر بشكل رئيسي من خلال:
الاتصال اللصيق: يشمل التعرض المباشر للطفح الجلدي لشخص مصاب.المواد الملوثة: مثل الملابس أو البياضات الملوثة بالفيروس.رذاذ الجهاز التنفسي: انتقال الفيروس عبر قطرات التنفس من شخص مصاب.أعراض "M Pox"عادةً ما تسبب عدوى "M Pox" ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
وضع الطوارئ الصحية العالميةعلى الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول "M Pox" إلى جائحة مماثلة لجائحة كورونا، إلا أنه يعتبر طارئًا صحيًا يثير قلقًا دوليًا.
منظمة الصحة العالمية تصف هذا النوع من الطوارئ بأنها تشير إلى إمكانية انتقال المرض إلى بلدان أخرى.
معايير إعلان الطوارئ الصحيةتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، حيث كان هناك سبع حالات طوارئ صحية تم الإعلان عنها لأمراض مختلفة، منها اثنتان تحولت إلى جوائح، وهما أنفلونزا الخنازير وكورونا.
حتى الآن، لم توصي منظمة الصحة العالمية بأي قيود على السفر الدولي بسبب "M Pox"، ولكنها تدعو إلى تعزيز إجراءات الترصد والفحص لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعد تحذيرات الصحة العالمية الصحة العالمية تحذيرات الصحة العالمية وزارة الصحة جدري القرود الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحيةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
وتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
النزاعات المستمرةوأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.