بدأت وزارة الصحة والسكان في تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.

يأتي ذلك في إطار متابعة الحالة الوبائية المستمرة للمرض وتنفيذ المنشورات الدورية ذات الصلة. 

تشمل الإجراءات رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية، مع تعزيز كافة التدابير الاحترازية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

تصريحات منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مرض "M Pox"، المعروف سابقًا بجدري القرود، هو طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.

بناءً على هذا الإعلان، تقوم وزارة الصحة بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة الصحة العامة ومنع دخول الأمراض المعدية إلى البلاد.

طرق انتقال فيروس "M Pox"

فيروس "M Pox" ينتشر بشكل رئيسي من خلال:

الاتصال اللصيق: يشمل التعرض المباشر للطفح الجلدي لشخص مصاب.المواد الملوثة: مثل الملابس أو البياضات الملوثة بالفيروس.رذاذ الجهاز التنفسي: انتقال الفيروس عبر قطرات التنفس من شخص مصاب.أعراض "M Pox"

عادةً ما تسبب عدوى "M Pox" ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

وضع الطوارئ الصحية العالمية

على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول "M Pox" إلى جائحة مماثلة لجائحة كورونا، إلا أنه يعتبر طارئًا صحيًا يثير قلقًا دوليًا.

منظمة الصحة العالمية تصف هذا النوع من الطوارئ بأنها تشير إلى إمكانية انتقال المرض إلى بلدان أخرى.

معايير إعلان الطوارئ الصحية

تجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، حيث كان هناك سبع حالات طوارئ صحية تم الإعلان عنها لأمراض مختلفة، منها اثنتان تحولت إلى جوائح، وهما أنفلونزا الخنازير وكورونا.

حتى الآن، لم توصي منظمة الصحة العالمية بأي قيود على السفر الدولي بسبب "M Pox"، ولكنها تدعو إلى تعزيز إجراءات الترصد والفحص لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد تحذيرات الصحة العالمية الصحة العالمية تحذيرات الصحة العالمية وزارة الصحة جدري القرود الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال

أخبارنا المغربية- الرباط

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الاثنين 09 شتنبر، بزيارة للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليم الحوز، برفقة أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية.

ووفقاً لبلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد اطلع الوفد على مختلف الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، بما في ذلك خدمات صحة الأم والطفل، العلاجات الأولية، والاستشارات الطبية عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.

وتأتي هذه الزيارة حسب بلاغ الوزارة، في إطار المشروع الملكي المتعلق ببرنامج الوحدات الصحية المتنقلة، الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، والذي يندرج ضمن الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد.

وأعرب أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن إعجابهم الكبير بجودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية والنائية، وخاصة لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.

كما أثنوا على الجهود المتواصلة لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة. مشيدين بسرعة تدخل الأطر الصحية عقب زلزال الحوز، حيث ساهمت في تقديم خدمات صحية فورية وفعالة للمتضررين في المناطق القروية.

من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب على الأهمية الكبيرة للبرنامج الملكي المتعلق بالوحدات الصحية المتنقلة في تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية في المناطق القروية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تحسين العرض الصحي وضمان حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية الضرورية.

وبدوره، أعرب إتيان كروغ، مدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عن إشادته الكبيرة بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة، واصفاً إياه بأنه "مبادرة نموذجية" في تعزيز العدالة الصحية. وأضاف: "هذه الوحدات تعكس رؤية ملكية متقدمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المناطق القروية والنائية".

واعتبر أن هذا المشروع الملكي يمثل خطوة مهمة في تحسين الخدمات الصحية ويستحق أن يُقتدى به عالمياً، خاصة في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية مثل زلزال الحوز."

وتضم اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عضويتها كل من شيدو مبمبا، مفوضة الشباب في الاتحاد الإفريقي، والدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام للولايات المتحدة، والبروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، والدكتورة كارين دي سالفو، مديرة الصحة في جوجل، وجاكوب فورسمد، وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد، وهابين جيرما، محامية في مجال حقوق الإنسان، وحينا جيلاني، محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان من باكستان، وأيوكو كاتو، وزيرة دولة في اليابان، والدكتور كليوبا ميلو، طبيب وسفير كيني سابق في الأمم المتحدة، وراف ريجنفانو، وزير التكيف مع التغير المناخي في فانواتو، والدكتورة كسيمناغويليرا، وزيرة الصحة في تشيلي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة
  • أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • مدير منظمة الصحة العالمية: حرب السودان خلفت أكثر من 20 ألف قتيل
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض والجوع في السودان
  • مدير الصحة العالمية يوجه نداء عاجلا من السودان
  • البرهان يبحث مع مدير منظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي بالسودان
  • منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان
  • منظمة مشاد: نرحب بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: أكثر من 20 ألف قتيل بحرب السودان