تعرض والد لامين يامال للطعن.. وتقارير متضاربة عن حالته الصحية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة لا فانجارديا عن مصادر رسمية مطلعة أن منير نصراوي والد جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، لامين يامال، تعرض للطعن في وقت متأخر من اليوم الأربعاء في مرآب للسيارات في بلدة ماتارو في شمال شرقي إسبانيا.
ولم يتسن لرويترز التأكد مما ورد في التقرير على نحو مستقل. ولم ترد قوة الشرطة في كتالونيا ولا المتحدث باسم الحكومة المحلية في ماتارو بعد على طلبات للتعليق.
وورد في تقرير لا فانجارديا أنه تم نقل نصراوي إلى مستشفى كان روتي بمدينة بادالونا القريبة وتشخيص الإصابة بأنها “خطيرة”. وأضاف أن الشرطة المحلية وشرطة الإقليم حددت عددا من الشهود على الواقعة.
لكن تقريرا صدر في وقت لاحق على موقع ريليفو الرياضي نقل أيضا عن مصادر رسمية أن نصراوي خرج من المستشفى وعاد إلى منزله.
رويترز
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سكان فالنسيا يرشقون ملك إسبانيا بكرات الطين خلال زيارته الأماكن المتضررة من الفيضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض ملك وملكة إسبانيا لهجوم من جانب السكان الغاضبين الذين رشقوه بالطين أثناء زيارته لمنطقة فالنسيا التي اجتاحتها الفيضانات.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال، الناطقة باللغة الإنجليزية، إن الملك فيليبي السادس واجه سخرية من الحشود ووصفوه بـ "القاتل" و"العار" بعد طرح أسئلة حول إخفاقات الحكومة عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقيل إن المتظاهرين حطموا نوافذ سيارة الملك أو أحد كبار المسؤولين. وقد انتشر الغضب على نطاق واسع بسبب عدم التحذير وفشل السلطات في تقديم الدعم بعد هطول أمطار تعادل ما تهطل في عام كامل في يوم الثلاثاء الماضي.
كان الملك فيليبي والملكة ليتيزيا في بايبورتا، وهي بلدة تضررت بشدة وقُتل فيها أكثر من 60 شخصًا، عندما حاصرهما سكان غاضبون. وتدخلت الشرطة على ظهور الخيل لصد الحشد الذي وصل عدده إلى 100 شخص.
وأظهرت لقطات مصورة الملك وهو يشق طريقه في شارع للمشاة قبل أن يفاجأ حراسه الشخصيون ورجال الشرطة بموجة من المحتجين الذين كانوا يلقون بالشتائم ويصرخون، وكافحوا للحفاظ على حلقة حماية حول الملك، بينما ألقى بعض المحتجين الطين على الملك.
وتعرضت الحكومة لانتقادات بسبب بطء استجابتها للبحث عن الناجين وإزالة الأضرار الواسعة النطاق الناجمة عن الكارثة، التي ربما أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.
وأمر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بإرسال عشرة آلاف جندي وضابط شرطة وحرس مدني إضافي إلى المنطقة، وهو أكبر انتشار في إسبانيا خلال فترة السلم. وقال سانشيز إنه يدرك أن الاستجابة "لم تكن كافية" وأقر بوجود "مشاكل خطيرة ونقص".