بدأت حركة "الجيل الأخير" المعنية بحماية المناخ فعاليات احتجاجية في عدة مدن ألمانية، اليوم الخميس.
وبحسب بيانات الحركة، تسلل نشطاء مرتدين سترات تحذير برتقالية إلى مطارات برلين-براندنبورج وشتوتجارت ونورنبرج وكولونيا-بون (ناشطان في كل مطار).
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب قبالة سواحل فانواتو بالمحيط الهادئ"ناسا": غموض مصير رائدي فضاء عالقين على متن المحطة الدوليةوبحسب متحدث باسم الشرطة، تم تعليق حركة الطيران في نورنبرج حتى إشعار آخر.

إيقاف حركة الطيران
أعلن متحدث باسم مطار كولونيا-بون أنه تم إيقاف حركة الطيران في المطار بسبب الاحتجاج، موضحًا أن أشخاصًا غير مصرح لهم تمكنوا من الوصول إلى منطقة الطيران في أرض المطار في كولونيا/بون.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن شخصين ألصقا نفسيهما على مدخل أحد المدارج، مشيرا إلى أنه يجرى البحث أيضا عن شخص ثالث قد يكون في نفس المنطقة، مضيفًا أنه تم اكتشاف ثقب في سياج أرض المطار.
وذكرت الحركة في بيان أن النشطاء في المطارات "يعبرون بشكل سلمي عن مقاومتهم" من خلال رفعهم لافتات كتب عليها "النفط يقتل" و"وقعوا على المعاهدة".
وأوضحت الحركة أن النشطاء لم يدخلوا مدارج الإقلاع والهبوط بالمطارات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين نشطاء المناخ برلين مطار برلين

إقرأ أيضاً:

بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة

تحدث الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مراراً عن ضرورة دمج الجماعات المسلحة العديدة التي حاربت للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في جيش وطني موحد.

لم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة

إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" لفتت إلى أن موجة العنف التي اندلعت هذا الشهر في شمال غرب سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أوضحت مدى بُعد هذا الهدف، بل أظهرت افتقار الحكومة إلى السيطرة على القوات الخاضعة لقيادتها، وعجزها عن مراقبة الجماعات المسلحة الأخرى، وفقاً لخبراء.

وبدأت موجة العنف عندما هاجم متمردون من فلول الأسد القوات الحكومية في 6 مارس (آذار) في مواقع مختلفة عبر محافظتين ساحليتين تُعتبران معقل الأقلية العلوية في سوريا. وردّت الحكومة بتعبئة واسعة النطاق لقواتها الأمنية، انضمت إليها جماعات مسلحة أخرى ومدنيون مسلحون، وفقاً لشهود عيان ومنظمات حقوق إنسان ومحللين تابعوا أحداث العنف.

صورة الأحداث

وانتشر هؤلاء المقاتلين، في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث قاتلوا المتمردين المعارضين للسلطات الجديدة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان. لكنهم قصفوا أيضاً أحياءً سكنية، وأحرقوا ونهبوا منازل، ونفذوا عمليات قتل طائفية، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.  

Syria's new leadership faces Kurdish protests and growing unrest, UN demands accountability as sectarian violence kills hundreds@ShivanChanana brings you this report pic.twitter.com/mjcdWBLPab

— WION (@WIONews) March 16, 2025

وتقول الصحيفة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتوضيح صورة الأحداث، نظراً لانتشارها الجغرافي، وعدد المقاتلين والضحايا المتورطين، وصعوبة تحديد هويتهم وانتماءاتهم، لكن العنف على الساحل مثّل الأيام الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مما يُظهر الفوضى السائدة بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة ترصد الصراعات، في تقرير لها الأسبوع الماضي إن الميليشيات والمقاتلين الأجانب التابعين للحكومة الجديدة، ولكن غير المندمجين فيها، هم المسؤولون الرئيسيون عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع الطائفية والانتقامية هذا الشهر.
وذكر التقرير أن ضعف سيطرة الحكومة على قواتها والمقاتلين التابعين لها، وعدم التزام تلك القوات باللوائح القانونية، كانا "عاملين رئيسيين في تزايد نطاق الانتهاكات ضد المدنيين".

وأضاف أنه مع تصاعد العنف "سرعان ما تحولت بعض هذه العمليات إلى أعمال انتقام واسعة النطاق، مصحوبة بعمليات قتل جماعي ونهب نفذتها جماعات مسلحة غير منضبطة".

لجنة تقصي حقائق

ويوم السبت، رفعت الشبكة عدد عمليات القتل التي وثقتها منذ 6 مارس (آذار)  إلى أكثر من 1000 شخص، كثير منهم مدنيون.

وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجمالي عدد القتلى بـ 1500، معظمهم من المدنيين العلويين. 

Syria’s Struggle to Unify Military Was Evident in Outburst of Violence https://t.co/0TSZNIb76A

— Caleb McMurtrey (@CalebBMcMurtrey) March 17, 2025

ولم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.

وأعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف، وتعهدت بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين.

وقال الشرع في مقابلة مع "رويترز" نُشرت الأسبوع الماضي: "سوريا دولة قانون. سيأخذ القانون مجراه على الجميع".

واتهم الشرع المتمردين المرتبطين بعائلة الأسد والمدعومين من قوة أجنبية لم يُسمَها، بإثارة العنف، لكنه أقرّ بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري، ووقعت انتهاكات عديدة". وقال إن القتال أصبح "فرصة للانتقام" بعد الحرب الأهلية الطويلة والمريرة.

مقالات مشابهة

  • بعد مقابلته مع CNN.. متحدث باسم حماس يرد على تهديد مبعوث ترامب للحركة
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين.. نحن بخير وسلام رغم التحديات
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة فى أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • متحدث الوزراء: زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين للوحدات السكنية
  • سوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء المقبل
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران اعتباراً من يوم الثلاثاء 18 آذار الجاري