نشطاء مناخ في ألمانيا يتسللون إلى عدة مطارات ويتسببون في اضطرابات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بدأت حركة "الجيل الأخير" المعنية بحماية المناخ فعاليات احتجاجية في عدة مدن ألمانية، اليوم الخميس.
وبحسب بيانات الحركة، تسلل نشطاء مرتدين سترات تحذير برتقالية إلى مطارات برلين-براندنبورج وشتوتجارت ونورنبرج وكولونيا-بون (ناشطان في كل مطار).
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب قبالة سواحل فانواتو بالمحيط الهادئ"ناسا": غموض مصير رائدي فضاء عالقين على متن المحطة الدوليةوبحسب متحدث باسم الشرطة، تم تعليق حركة الطيران في نورنبرج حتى إشعار آخر.
أعلن متحدث باسم مطار كولونيا-بون أنه تم إيقاف حركة الطيران في المطار بسبب الاحتجاج، موضحًا أن أشخاصًا غير مصرح لهم تمكنوا من الوصول إلى منطقة الطيران في أرض المطار في كولونيا/بون.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن شخصين ألصقا نفسيهما على مدخل أحد المدارج، مشيرا إلى أنه يجرى البحث أيضا عن شخص ثالث قد يكون في نفس المنطقة، مضيفًا أنه تم اكتشاف ثقب في سياج أرض المطار.
وذكرت الحركة في بيان أن النشطاء في المطارات "يعبرون بشكل سلمي عن مقاومتهم" من خلال رفعهم لافتات كتب عليها "النفط يقتل" و"وقعوا على المعاهدة".
وأوضحت الحركة أن النشطاء لم يدخلوا مدارج الإقلاع والهبوط بالمطارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين نشطاء المناخ برلين مطار برلين
إقرأ أيضاً:
مؤشر بيئي خطير يتطلب تحركًا عاجلًا.. عالم مناخ يفجر مفاجأة (فيديو)
حذّر عالم المناخ الألماني، بروفيسور ديرك نوتز، أستاذ علوم البيئة بجامعة هامبورغ، من التداعيات المتسارعة للتغيرات المناخية على القطبين الشمالي والجنوبي، مؤكدًا أن ذوبان الجليد بات مؤشرًا واضحًا على الخطر الذي يهدد كوكب الأرض بأكمله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية ووقف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
و أشار نوتز، خلال لقاء مع برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن دراسة حديثة صادرة عن المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج أظهرت انخفاضًا غير مسبوق في تمدد الجليد بالقطب الشمالي، خاصة بعد نهاية فصل الشتاء، ما يعكس تغيرًا واضحًا في نمط التجلد لم يُشهد منذ 50 عامًا.
وأوضح «نوتز» أن الجليد في القطب الشمالي يلعب دورًا حيويًا في تبريد الأرض من خلال ما يُعرف بظاهرة «المرآة الثلجية»، حيث تعكس الثلوج أشعة الشمس، ما يساعد على خفض حرارة الكوكب، ومع ذوبان هذه الكتل الجليدية، تقل فعالية هذا النظام الطبيعي، ويزداد امتصاص الأرض للحرارة، الأمر الذي يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري، قائلاً: «كلما انخفضت الكتلة الجليدية، كلما أصبح تأثير المرآة الثلجية أكبر، وبالتالي زاد ذوبان الجليد وارتفعت مستويات البحار والمحيطات».
اقرأ أيضاًيعود لـ280 مليون سنة.. اكتشاف نظام بيئي بسبب ذوبان الجليد
معلومات الوزراء: معالجة ذوبان الجليد يتطلب حلولًا مرنة
اليونسكو تدق ناقوس الخطر.. ذوبان "الأنهار الجليدية" كارثة وشيكة