اليوم.. قطر تستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس (15 آب 2024)، جولة مفاوضات جديدة تعد حاسمة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت وسائل اعلام، الى أن "جولة المباحثات ستجري بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل"، مبينة ان "المباحثات ستغيب عنها حركة حماس، التي أعلنت، أنها لن تعيد التفاوض حول ما تم الاتفاق عليه سابقا، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمراوغة".
وخلافا للتوقعات وسلوكه في الجولات السابقة، أعلن نتنياهو عن "إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، ومنحه الصلاحيات اللازمة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية القديس يوسف المارونية تستضيف اليوم الثالث من «أسبوع الصلاة»
احتضنت كاتدرائية القديس يوسف للموارنة، بمنطقة الظاهر في القاهرة، اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، حيث اجتمع المؤمنون من مختلف الطوائف المسيحية تحت سقف واحد، حاملين قلوبهم وصلواتهم من أجل تحقيق الوحدة.
وشهد اليوم الثالث حضورًا مميزًا للفيف من آباء الكنسية، حيث استقبل المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، فاعليات اليوم بكل محبة، بحضور المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والقس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والأب بولس جرس، الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، إلى جانب أيضًا لفيف من الآباء الكهنة والقسوس من الكنائس القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية والأسقفية، وسط حضور شعبي غفير، اجتمعوا بروح الصلاة طلبًا للوحدة والسلام بين الكنائس وللعالم أجمع.
فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاةوافتُتحت فعاليات اليوم الثالث بقراءات من الكتاب المقدس، تلتها صلوات مسكونية رفعتها القلوب في خشوع، فيما أضاء الحاضرون الشموع كرمز لنور المسيح الذي يشع في قلوب المؤمنين، ومع وهج الشموع الخافت، ارتفعت أصوات الصلاة كسمفونية حب وسلام، تعبّر عن الشوق العميق للوحدة التي تنبع من قلب الكنيسة ورسالتها.
وفي كلمته، قال المطران جورج شيحان، إن الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا، اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
من جانبه، شدّد القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، على أهمية الخدمة كترجمة حقيقية لمحبة المسيح، قائلًا: الخدمة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي تجسيد حي للمحبة المسيحية التي تنبع من قلب الإيمان، موضحا أن الكنيسة منذ نشأتها كانت دائمًا حاضنة للإنسان، تخدمه روحيًا وماديًا ونفسيًا، لأن الخدمة هي وجه الإيمان العملي.