وفقًا لوزارة الصحة، يُسبب فيروس "M Pox" (المعروف سابقًا بجدري القرود) ظهور أعراض مميزة، تشمل:

طفح جلدي مؤلم: يظهر الطفح الجلدي على مختلف أجزاء الجسم، ويمكن أن يتطور ليشمل تكوين حويصلات على سطح الجلد، مثل راحة اليد.تكوين حويصلات: قد تظهر حويصلات مؤلمة على الجلد، ويعتبر هذا من العلامات البارزة للمرض.

 

طرق انتقال فيروس "M Pox"

تنتقل عدوى "M Pox" من شخص لآخر بطرق متعددة، تشمل:

الاتصال اللصيق: يكون ذلك من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي لشخص مصاب.

التعرض للملابس أو البياضات الملوثة: يمكن أن تكون المواد الملوثة بفيروس "M Pox" مصدرًا للعدوى.رذاذ الجهاز التنفسي: انتقال الفيروس عبر قطرات الجهاز التنفسي من شخص مصاب.

 

الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازيةالاحتياطات الصحية: وزارة الصحة أكدت على أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية في إدارات الحجر الصحي بجميع المطارات والموانئ والمعابر البرية.تنشيط الإجراءات الوقائية: تشمل الإجراءات الوقائية التنشيط المستمر لجميع أقسام الحجر الصحي، وتعزيز الإجراءات الاحترازية في منافذ دخول البلاد.التقارير والأبحاث: تشير الأبحاث إلى أن "M Pox" من غير المرجح أن يتحول إلى جائحة مماثلة لجائحة كورونا، ولكنه لا يزال طارئًا صحيًا يثير القلق الدولي.

 

توجيهات منظمة الصحة العالميةإعلان حالة الطوارئ: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "M Pox" طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، ويعتبر هذا الإعلان من بين الإجراءات التي تتخذها المنظمة لمواجهة تفشي الأمراض.إجراءات السفر: حتى الآن، لم توصي منظمة الصحة العالمية بأي قيود على السفر الدولي بسبب "M Pox"، لكنها توصي بالتركيز على الترصد والفحص لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

 

التفشي في إفريقياحالة الطوارئ في إفريقيا: أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي "M Pox" في القارة.تصريحات المسؤولين: جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أكد أن جدري القرود يشكل حالة طوارئ صحية تهدد الأمن على مستوى القارة.القلق الدولي: الدكتورة روزاموند لويس من منظمة الصحة العالمية أعربت عن القلق من احتمال حدوث المزيد من انتقال العدوى على المستوى الدولي، خاصة من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود القرود جدري فيروس جدري القرود الإجراءات الوقائیة منظمة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية

يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».

وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".

وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.

وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.

وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.

وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.

وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق

«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
  • يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
  • الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
  • النجم البولندي ليفاندوفسكي يثير حالة من القلق في برشلونة
  • الصحة بغزة: 80% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة
  • الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 9,700 إصابة بالكوليرا خلال شهرين
  • “الصحة العالمية” تدعو لتمويل الاستجابة لمكافحة السل
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 200 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القرود منذ بداية العام في موبا
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إجراءات عاجلة لمكافحة السل