المسلة:
2025-02-12@05:01:01 GMT

الدوحة تستضيف الخميس مفاوضات حول هدنة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

الدوحة تستضيف الخميس مفاوضات حول هدنة في قطاع غزة

15 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: تستضيف الدوحة الخميس مفاوضات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب مستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفي ظل تصعيد إقليمي بين الدولة العبرية من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفود الى قطر الخميس للمشاركة في المفاوضات التي يفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المصرية والقطرية الوسيطتين الى جانب واشنطن، بينما لم تعلن حماس التي يتخذ قادة منها مقرا لهم في قطر، ما إذا كانت ستشارك في جلسة الخميس.

على الأرض، واصلت إسرائيل الأربعاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة حيث يقترب عدد القتلى من الأربعين ألفا، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن وفدا إسرائيليا سيحضر محادثات الخميس في الدوحة حيث سيحاول الوسطاء التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه.

وأوضح بيان صادر عن مكتبه أن الوفد سيضمّ “رئيسي الموساد والشين بيت فضلا عن نيتسان ألون (منسّق ملف الرهائن) وعوفير فالك (مستشار سياسي)”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي في قطر لمناقشة هدنة غزة.. وجيش الاحتلال ينسحب من ممر نتساريم | تقرير

وصل وفد إسرائيلي إلى قطر، يوم الأحد، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن الهدنة في غزة، بحسب ما أكده المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

ويأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر نتساريم في غزة، وهو ما كان جزءًا من الاتفاق المبرم مع حركة حماس.  

 ووفقًا لمصدر في مكتب نتنياهو، فإن الوفد الإسرائيلي سيقتصر في الوقت الحالي على مناقشة القضايا الفنية، وليس القضايا الجوهرية مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي لا تزال محل خلاف بين الأطراف المختلفة.  

وتأتي هذه المفاوضات بعد زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، حيث ناقش مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقترحه حول غزة. ووصف نتنياهو هذا المقترح بأنه "ثوري"، مشيرًا إلى أن ترامب "عازم على تنفيذه".  

وكان ترامب قد أثار جدلًا واسعًا الأسبوع الماضي عندما دعا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، ووضع القطاع تحت إدارة أمريكية لإعادة إعماره. وبعد موجة انتقادات، أوضح مسؤولون أمريكيون أن الفلسطينيين يمكنهم العودة إلى غزة بمجرد إزالة المتفجرات غير المنفجرة وإعادة الإعمار.  

ومع ذلك، قوبلت خطة ترامب بانتقادات شديدة، حيث وصفها البعض بأنها "تطهير عرقي"، في حين رحبت بها إسرائيل باعتبارها مقاربة جديدة للصراع. ومن المتوقع أن يناقش الكابينت الإسرائيلي هذه الخطة، بالإضافة إلى المرحلة الثانية من الهدنة، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء.  

وبدأت المرحلة الأولى من الهدنة في 19 يناير، ومن المقرر أن تستمر لمدة ستة أسابيع. وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني من سجونها.  

وأثارت صور ثلاثة رهائن إسرائيليين تم إطلاق سراحهم يوم السبت صدمة في إسرائيل، حيث بدوا في حالة هزال وضعف شديد. وقالت يولي بن عامي، ابنة الرهينة المحرر أوهاد بن عامي: "استعدنا والدنا أمس، لقد فقد الكثير من وزنه، لكنه لم يفقد روحه القتالية. لقد نجا من الجحيم".  

بالتزامن مع هذه التطورات، انسحب الجيش الإسرائيلي يوم الأحد من ممر نتساريم، الذي يمتد لمسافة 6 كيلومترات ويصل بين الحدود الإسرائيلية والبحر المتوسط. وكان هذا الممر قد قسم قطاع غزة إلى شطرين، وعزل شمال القطاع عن جنوبه.  

وأظهرت مقاطع مصورة فلسطينيين يعبرون الممر بعد إعلان حماس انسحاب الجيش الإسرائيلي، بينما كانت عشرات السيارات تنتظر العبور. وأكد مصدر أمني إسرائيلي إتمام الانسحاب العسكري من المنطقة.  

كما نشرت شرطة حماس وحدات في الممر لإدارة حركة العبور، فيما أظهرت لقطات مصورة لرويترز مركبات عسكرية إسرائيلية تنسحب من المنطقة باتجاه الحدود الإسرائيلية.  

منذ بدء الهدنة، زادت حماس من انتشار قواتها العسكرية والشرطية في القطاع، في خطوة يراها محللون إشارة واضحة على أن الحركة لا تزال تفرض سيطرتها على غزة.  

وفي تطور آخر، تم نشر متعاقدين أمريكيين، بينهم جنود سابقون، لفحص المركبات المارة عبر الممر، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير.  

بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، تدفق آلاف الفلسطينيين عبر الممر عائدين إلى منازلهم في شمال غزة، حيث كانوا قد نزحوا إلى الجنوب هربًا من القصف.  

ومع ذلك، وجد العديد من العائدين أن منازلهم قد دمرت بالكامل، مما دفع بعضهم إلى العودة مجددًا إلى الجنوب، بينما لجأ آخرون إلى نصب خيام في أماكن منازلهم السابقة.  

تعهدت إسرائيل بتدمير حماس بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 رهينة، وفقًا لإحصائيات إسرائيلية.  

في المقابل، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.  

رغم سريان الهدنة، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن أربعة فلسطينيين، بينهم سيدة مسنّة، قُتلوا يوم الأحد جراء إطلاق نار إسرائيلي في حادثتين منفصلتين في خان يونس وغزة.  

وعند استفسار رويترز عن الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا "نيران تحذيرية" باتجاه "عدة مشتبه بهم"، وأصابوا بعضهم"، في إشارة إلى حادث غزة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة خمسة آخرين. لكن الجيش نفى معرفته بحادثة مقتل السيدة المسنة.  

ومع استمرار المفاوضات غير المباشرة في قطر، يبقى مستقبل غزة رهينًا بالتطورات السياسية والعسكرية على الأرض. وبينما تسعى إسرائيل لفرض رؤية جديدة للقطاع، تواصل حماس إثبات أنها لا تزال قوة فاعلة. 

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: اذهب إلى الدوحة وأحضر الأسرى
  • ترامب: إذا لم يطلق سراح الرهائن سأدعو لإلغاء وقف النار وستفتح أبواب الجحيم ⁧‫
  • شهداء ومصابين .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يخرق هدنة غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: هدنة غزة.. تهدئة أم تصعيد قادم؟
  • الفريق الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة والمجلس المصغر يجتمع غدا
  • وفد إسرائيلي في قطر لمناقشة هدنة غزة.. وجيش الاحتلال ينسحب من ممر نتساريم | تقرير
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل إلى الدوحة
  • وفد إسرائيلي يصل إلى قطر لبحث هدنة غزة
  • مصادر إسرائيلية: مباحثات لتمديد المرحلة الأولى من هدنة غزة
  • مصطفى بكري: ترامب عرض 250 مليار دولار على السيسي مقابل توطين سكان غزة في مصر