مسؤولون أمريكيون: إسرائيل لا يمكنها القضاء على حماس ولا فائدة من الحرب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد مسؤولون أميركيون كبار، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، أن إسرائيل حققت كل ما في وسعها عسكريا في قطاع غزة .
وأضافوا بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن استمرار الحرب لا يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر على المدنيين في حين تقلصت إمكانية إضعاف حماس بشكل أكبر.
إقرأ أيضاً: الدوحة تستضيف اليوم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة - تفاصيل
وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي ألحق بحماس أضرارا شديدة وأكبر بكثير مما توقعه المسؤولون الأميركيون في بداية الحرب، لكنه لن يتمكن أبدًا من القضاء على الحركة.
واعتبروا أن القوات الإسرائيلية تستطيع الآن التحرك بحرية في أنحاء غزة، وأنها دمرت أو استولت على طرق إمداد حيوية من مصر إلى غزة.
إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة في الدوحة اليوم
لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن أحد أهم الأهداف المتبقية لدى إسرائيل، وهو إعادة نحو 115 رهينة حياً وميتاً ما زالوا محتجزين في غزة، لا يمكن تحقيقه عسكرياً.
وقال رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق، الجنرال جوزيف فوتيل، إن إطلاق سراح الرهائن لا يمكن تأمينه إلا من خلال المفاوضات.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحدث تقييم أميركي يأتي في الوقت الذي يتجول فيه عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية في مختلف أنحاء المنطقة لمحاولة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وربما تجنب هجوم من جانب إيران وحلفائها ردا على الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة لقادة كبار.
ويتوقع أن ينقل المسؤولون الأميركيون خلال اللقاء في الدوحة، اليوم، رسالة مفادها أن إسرائيل لا تستطيع أن تحقق الكثير ضد حماس.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون يعتقدون أن إسرائيل "حققت انتصاراً عسكريا كبيرا"، وأن حماس لم تعد قادرة على التخطيط أو تنفيذ هجوم بحجم هجوم 7 أكتوبر، وأن قدرتها على شن هجمات أصغر حجماً على إسرائيل أصبحت موضع شك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".