غوغل: هجمات الكترونية لإيرانيين تستهدف حملتي هاريس وترامب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
15 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشفت شركة غوغل أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.
وقال تقرير صادر عن غوغل بشأن التهديدات الالكترونية إن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 قامت بمحاولات اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية.
وكانت حملة هاريس قد أعلنت الثلاثاء عن استهدافها من قبل قراصنة الكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وصرّح مسؤول في حملة هاريس لوكالة فرانس برس أنه “في تموز/يوليو، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب”.
وقال التقرير إن قسم تحليل التهديدات في غوغل لا يزال يرصد محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس جو بايدن ونائبته هاريس إضافة إلى ترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- كشفت شبكة سي إن إن، نقلًا عن مصادرها، أن الاستعدادات لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل دونالد ترامب تجري بوتيرة متسارعة، وذلك في أعقاب الخلاف الحاد الذي وقع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
ملاسنة زيلينسكي.. تمهيد للقاء بوتين؟بحسب الشبكة، فإن الخلاف العلني بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مجرد صدفة، بل ربما جاء كجزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تقليل دور زيلينسكي في المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية، وفتح المجال أمام تفاهمات أوسع بين موسكو وواشنطن بعيدًا عن كييف.
مفاوضات في الخليج.. والرياض خيار محتملتشير المعلومات إلى أن جولة المفاوضات المقبلة قد تُعقد في إحدى دول الخليج، مع تلميحات إلى أن الرياض قد تكون الوجهة المرجحة، خاصة بعد استضافتها لأول محادثات أمريكية-روسية مباشرة منذ سنوات.
صفقة اقتصادية أم إنهاء الحرب؟التفاؤل يحيط بالقمة المرتقبة، حيث لا تقتصر المفاوضات على الشأن الأوكراني فقط، بل قد تمتد إلى صفقات اقتصادية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية عقد “صفقة كبرى” قد تعيد رسم التوازنات العالمية.
هل نشهد قريبًا تغييرًا جذريًا في مواقف واشنطن من موسكو؟ وهل يُترك زيلينسكي وحيدًا في معركته مع روسيا؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت كبرى في المشهد الدولي.