بوابة الفجر:
2025-04-14@22:53:19 GMT

فيروس جدري القرود: معلومات شاملة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

فيروس جدري القرود هو من فصيلة "أورثوبوكس" ويُسبب مرض جدري القرود، الذي يشبه أعراض الجدري لكنه أقل حدة. 

بينما تم القضاء على الجدري في عام 1980، لا يزال مرض جدري القرود مستمرًا في بعض المناطق مثل وسط وغرب إفريقيا. 

منذ مايو 2022، تم تسجيل حالات جديدة في مناطق لم تكن معروفة بالمرض خارج إفريقيا، وتم تحديد مجموعتين من الفيروس: مجموعة حوض الكونغو ومجموعة غرب إفريقيا.

 

كيفية انتقال عدوى جدري القرود

يُعتبر جدري القرود مرضًا حيواني المنشأ، حيث ينتقل من الحيوانات إلى البشر.

 يُلاحظ غالبًا في المناطق القريبة من الغابات الاستوائية حيث تعيش الحيوانات الحاملة للفيروس مثل السناجب، الجرذان الغامبية، والقرود.

يمكن أن ينتقل المرض بين البشر من خلال ملامسة سوائل الجسم، الجروح، أو الأسطح المخاطية، وأيضًا عبر قطرات الجهاز التنفسي أو الأشياء الملوثة.

 

طرق الكشف جدري القرود

أفضل وسيلة لتشخيص فيروس جدري القرود هي اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يمكنه الكشف الحمض النووي الفيروسي. 

يتم أخذ العينات من الطفح الجلدي، السوائل، أو القشور.، طرق الكشف المستضدات والأجسام المضادة لا تُعد مفيدة لأنها لا تميز بين فيروسات "الأورثوبوكس".

 

حقائق رئيسية عن جدري القرود

الانتقال: يمكن للفيروس الانتقال من خلال الاتصال الجسدي مع شخص مصاب، مواد ملوثة، أو حيوانات مريضة.

الوقاية: تجنب الاتصال الجسدي مع المصابين والاهتمام بالتطعيم يمكن أن يساعد في الوقاية.

التاريخ: تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في الدنمارك عام 1958 في قرود تم تربيتها لأغراض البحث، وأول حالة إصابة بشرية كانت في طفل عمره 9 أشهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.

التفشي العالمي: بعد القضاء على الجدري في عام 1980، زادت حالات جدري القرود في إفريقيا، وانتشرت عالميًا في 2022 و2023.

الانتشار: لم يُعرف المصدر الطبيعي للفيروس، ويُعتقد أن العديد من الثدييات الصغيرة مثل السناجب والقرود يمكن أن تحمل الفيروس.

 

حالة الطوارئ الصحية الدولية

في ضوء انتشار سلالة جديدة من جدري القرود في إفريقيا، أعادت منظمة الصحة العالمية تصنيف الوضع كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.

هذه هي المرة الثانية التي تُفعل فيها المنظمة هذا المستوى من التأهب، والذي تم تفعيله لأول مرة في التاريخ بعد تسجيل نحو 15 ألف حالة و461 حالة وفاة بسبب الفيروس في عام 2024.

 

أعراض جدري القرود

يمكن أن تشمل الأعراض:

طفح جلدي: يظهر على اليدين، القدمين، الصدر، الوجه، الفم، أو بالقرب من الأعضاء التناسلية.حمىقشعريرةتضخم الغدد الليمفاويةآلام العضلات وآلام الظهرصداعأعراض الجهاز التنفسي: مثل التهاب الحلق، احتقان الأنف، أو السعال

مدة الأعراض

عادةً ما تبدأ الأعراض في غضون 21 يومًا من التعرض للفيروس، وقد يظهر الطفح الجلدي بعد 1-4 أيام من بدء الأعراض.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يجب زيارة الطبيب على الفور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود القرود جدري جدری القرود یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا

تشير الدراسات إلى أنه ينبغي خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بنسبة تراوح بين 80 و90% لتحقيق الاستقرار المناخي، ومع ذلك ستبقى خطورة مليارات الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون -التي ينبغي إزالتها من الغلاف الجوي سنويا حتى 2050- هي ما يستوجب حلولا خلاقة.

ويعد التخفيض من ثاني أكسيد الكربون مصدر قلق بالغ لمن يسعون إلى مناخ مستقر على الكوكب، وإذا كان ذلك متاحا عبر التخفيض في مصدر الانبعاثات والأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية، فتبرز محاولات أخرى من بينها امتصاص الكربون ودفنه تحت سطح الأرض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟list 3 of 4هل تصبح جبال الأرض مصدرا لوقود المستقبل؟list 4 of 4منكرو تغير المناخ يروجون دراسة أنجزها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسكend of list

وناقشت دراسة -نشرت في موقع "تطوير علوم الأرض والفضاء"- إمكانية
تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض أو ما يسمى "الحجز الجيولوجي لثاني أكسيد الكربون".

وتقوم العملية على حقن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في تكوينات جوفية بهدف التخزين الدائم، وتُعد هذه العملية أساسية في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ودعم التحول بمجال الطاقة، حسب الدراسة.

وبعد عملية الحقن يتحد ثاني أكسيد الكربون مع المياه (المحلول الملحي) ويبقى محاصرا بثبات في التكوين، مما يمنع تسربه إلى الغلاف الجوي. ويعتمد ذلك على الديناميكيات المتعلقة بخصائص السوائل والصخور، ومورفولوجيا التكوين.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن ثاني أكسيد الكربون لا يختفي ببساطة بمجرد ضخه تحت سطح الأرض، بل يشغل مساحات في الصخور الجوفية ويختلط بالمياه الجوفية، وهي عملية تبدو أكثر تعقيدا مما عليه للوهلة الأولى.

ويتساءل العديد من العلماء عما إذا كان من الممكن أن يعود الماء إلى السطح بعد عقود من الزمن، فكثافة ثاني أكسيد الكربون النقي أقل من كثافة الماء، ولكن الوضع يتغير عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

وتشير التجارب التي قامت عليها الدراسة إلى أنه بمجرد ذوبان ثاني أكسيد الكربون في الماء، يصبح السائل الناتج أكثر كثافة من الماء وحده.

والكثافة عامل حاسم في تفاعل السوائل تحت الأرض، فعندما تكون المياه الغنية بالكربون أثقل، تميل إلى التحرك نحو الأسفل بدلا من الطفو إلى السطح،
وتخلف هذه الحركة الداخلية الغارقة طبقات من السوائل تبقى مختبئة تحت الأرض، مما يعني أن التخزين يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل مؤقت.

ويعتقد المسؤولون المعنيون بالسياسات البيئية أن هذه العملية القائمة على الكثافة فرصة حقيقية لإبقاء ثاني أكسيد الكربون محصورا تحت طبقات الصخور، مما يسهم في الحد من التسربات التي قد تُهدد الأهداف المناخية طويلة الأجل.

حرق الوقود الأحفوري سبب رئيس في تراكم الغازات الدفيئة بالغلاف الجوي (شترستوك) حلول واعدة

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه ليست كل المواقع مناسبة لتخزين ثاني أكسيد الكربون، ويجب أن تكون هناك طبقة صخرية سميكة نسبيا فوق طبقة تخزين المياه الجوفية. ويعد الغطاء السميك والآمن أمرا حيويا للحفاظ على ثاني أكسيد الكربون في مكانه حتى يذوب تماما ويبدأ النزول إلى الأسفل.

ويشير ماركو دي باولي، الأستاذ جامعة توينتي في إنسخيده بهولندا والمشارك بالدراسة، إلى أن مثل هذه الظروف الجيولوجية ليست نادرة، فهناك العديد من المواقع التي تستوفي هذه المعايير بالفعل، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت قاع المحيط. ويقترح بعض الخبراء حقول النفط المهجورة والمياه الجوفية المالحة باعتبارها مواقع واعدة.

إعلان

وطرحت الدراسة كيفية تفاعل الصخور نفسها عندما تتسلل المياه المحملة بالكربون عبر قنواتها الصغيرة، فبعض الصخور قادرة على الذوبان أو التحول كيميائيا، مما يُنشئ قنوات تسرب جديدة. بينما تبقى صخور أخرى سليمة وتغلق الماء المحمل بالكربون بإحكام أكبر.

وقد استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الكيميائية تُقوي بنية الصخور أم تُضعفها، بهدف تجنب المفاجآت التي قد تُعيق خطة التخزين الدائم.

ويدرس العلماء تصميم أساليب حقن تُرسل ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى المنطقة المثالية، حيث يلتقي ويندمج مع المياه الجوفية، ثم يستقر السائل الأثقل في أعماق أكبر، بعيدا عن الشروخ المحتملة.

وقد نجحت فعليا البرامج القائمة في أماكن مثل حقل "سليبنر" في بحر الشمال في حقن ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون، وتشير عمليات المراقبة طويلة الأمد هناك إلى أنه إذا تم ذلك بشكل صحيح، فإن الكربون سيبقى في مكانه ويتحول تدريجيا إلى مناطق مستقرة.

وبمجرد ذوبان الكربون يقل عمليا احتمال انزلاقه إلى الهواء -حسب الدراسة- وتصبح الطبقة الصخرية السفلية أقل أهمية بمجرد نزول الخليط الثقيل إلى الأسفل، وحتى حتى الهزات القوية قد لا تؤدي إلى دفع السائل إلى السطح.

ويشكل الجانب المتعلق بالسلامة السبب الرئيسي وراء رغبة العديد من العلماء في مواصلة استكشاف آفاق تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم تحت الأرض. وتشير الحسابات إلى وجود فرص واسعة النطاق لالتقاط كميات كبيرة من الكربون والاحتفاظ بها بمرور الوقت، رغم أن ذلك يختلف من موقع إلى آخر.

وقد تسهم هذه الدراسة في تحسين خطط تخزين الكربون المستقبلية، فإذا عرف العلماء بدقة كيفية اختلاط السوائل على أعماق مختلفة، فسيتمكنون من توسيع نطاق التصاميم بثقة، باستخدام أساليب قائمة على البيانات الدقيقة.

إعلان

وعام 2024، شهدت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أسرع زيادة سنوية على الإطلاق، بحوالي 3.58 أجزاء في المليون، ويتطلب وقف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي التوقف التام عن مراكمة الغازات المسببة له في الغلاف الجوي، ثم بدء تقليصها.

مقالات مشابهة

  • "عكاوي" يتابع أعمال التطوير بنادي أعضاء هيئة التدريس بجنوب الوادي
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • الخفيفي: بنغازي تخوض حربًا شاملة ضد الهجرة غير النظامية دون دعم دولي
  • بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • ضمن خطة شاملة لتحديث البنية التحتية.. بدء أعمال تطوير وتوسعة طريق السادات بأسوان
  • قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
  • قافلة طبية شاملة لأطفال "دار الرحمة" في يوم اليتيم بجامعة قناة السويس
  • حملة توعوية شاملة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الصحي وتمكين المرأة
  • تطوير تقنية هولوجرام يمكن الإمساك بها وتحريكها