الوطن:
2025-02-21@10:36:50 GMT

نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية قبل عيد العذراء

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية قبل عيد العذراء

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشاطًا مكثفًا قبيل ختام الأقباط صوم العذراء والذي ينتهي يوم الخميس 22 أغسطس بعد صوم لمدة 15 يومًا من الاحتفالات الروحية والشعبية.

المشاركة في حفل تكريم أوائل الثانوية الأزهرية والعامة 

ففي المنصورة، شارك الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة، في حفل تكريم الطلاب الأوائل في امتحانات الثانوية العامة والأزهرية في محافظة الدقهلية، إذ أُقيم الاحتفال في القاعة الكبرى للاحتفالات، بحضور طارق مرزوق محافظ الدقهلية.

كما أعلنت مطرانية المنيا الجديدة عن افتتاح بيت جديد للطالبات المغتربات للعام الدراسي المقبل 2024-2035، وهو بيت القديسة رفقة للطالبات المغتربات، ومن المنتظر أن يخدم البيت الجديد الطالبات الملتحقات بالجامعات الأهلية والخاصة والمعاهد الموجودة بمدينة المنيا الجديدة.

تدشين كنيسة في قويسنا 

وفي بنها، دشن نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، كنيسة القديسين يواقيم وحنة زوجته (والد ووالدة السيدة العذراء) بمدينة قويسنا، شارك نيافته صلوات التدشين والقداس الذي تلاه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.

ودُشِّن المذبح الأوسط على اسم القديسين يواقيم وحنة زوجته، إلى جانب البانطوكراتور (شرقية الهيكل) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات) وأيقونات الكنيسة.

يُذكر أنَّ تدشين الكنيسة جاء في تذكار بشارة الملاك للقديس يواقيم بميلاد السيدة العذراء، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم، وهو أول أعياد السيدة العذراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة صوم العذراء نشاط الكنيسة

إقرأ أيضاً:

وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"وحدة الكنيسة" امنية يتكلم عنها كل المسيحيون وهدف يعملون لأجله. 
ولكن ماذا يعنون بالوحدة؟
هل للجميع نفس الفهم لهذا الهدف الأسمى عند المسيحيين؟
لقد تكلم السيد المسيح عن الوحدة بين المسيحيين والتضامن بين بعضهم البعض اكثر من مرة، ولكن هل فهمنا فعلا ما كان يقصد، وهل ننهج انطلاقا من فهمنا لهذه الوحدة؟
مع توسع المسيحية وانتشارها عالميا، نجد ان اشكال الايمان والشكر والليتورجيا تتوسع تدريجيا ملغية أي امل في ان تكون المسيحية موحدة مؤسسيا كما يتخيلها الكثيرون.
ولكن الحل ليس هناك. الوحدة المؤسسية شبه مستحيلة وقد لا تكون هي الوسيلة الناجعة لتحقيق ما نسميه جميعا "الوحدة المسيحية".
لقد اعتمد جزء كبير من المسيحيين حول العالم خيارا رديفا للوحدة المؤسسية المنشودة، أي انضواء جميع مسيحيي الأرض في مؤسسة واحدة، ان اختاروا الوحدة الروحية والوحدة في النهج والخدمة، انطلاقا من سيرة السيد المتجسد وتعاليمه، وهذا الخيار يسمى المسكونية، او العمل المسيحي المشترك.
ان تكونوا موحدين في الروحية والاهداف والمنهج في التعامل مع بني البشر الذين من اجلهم تجسد الرب، فهذا هو جوهر اية وحدة منشودة. ما الضير في ان يكون المسيحيون موزعون على مؤسسات مختلفة وشديدة التنوع، على قدر الحضارات والثقافات التي حلت بها المسيحية، وان يعملوا انطلاقا من مبادئ وقيم موحدة تجاه الناس؟ عند انتفاء إمكانية الدمج الكامل للمسيحيين في بوتقة واحدة، هل نقف متفرجين ننتظر ان تأتي وحدة ما من العدم؟ الا نستطيع ان نعمل معا، ان نصلي ونتأمل ونخدم انطلاقا من قناعة اننا واحد في المسيح وواحد في توجيه الناس نحو الرسالة الخلاصية وتخفيف اوجاعهم؟
الوقوف امام هدف بعيد المنال، صعب التحقيق، لا يجعل الأمور أفضل، لذلك لا بد من خيارات مرحلية تعطي مفاعيل وحدوية تجترحها قدرات المؤمنين الإبداعية وتعطي مفاعيل ذات منفعة للجنس البشري.
في هذا السياق التاريخي، وفي هذا الاتجاه البراغماتي، نشأت الحركة المسكونية وهيئات التنسيق الكنسية في العالم، التي منها مجالس الكنائس.
لقد وعى المسيحيون أهمية الحوار والتنسيق بين بعضهم البعض، فساروا في هذا الاتجاه قدما وارسوا لجان حوار وهيئات تنسيق في شتى المجالات، وقد اثبت هذا التدبير فعاليته على جميع الصعد اذ اصبحوا ينهجون كشخص واحد في المجالات التي يقومون فيها بأعمال مشتركة، اكان في مجال اللاهوت او التنمية او البيئة او الشباب او المرأة او اللاجئين، واللائحة قد تطول.
اما اليوم، في زمن القرية الكونية وثورة المعلومات والثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الاعلام يقوم بدور أساسي وحيوي في دفع الوحدة المسيحية قدما، اذ عبره يجري تعميم قيم وتطلعات وتوجهات وحدوية قدما مما يؤدي الى انشاء روحية عامة مشتركة بين المجموعات المسيحية في العالم، حتى ولو تباعدت على صعد ثقافاتها الأولية وحتى لاهوتها. 
لقد أحدثت وسائل وتقنيات التواصل نقلة نوعية في العلاقات بين الكنائس في العالم، اذ رفعت من الشعور بالقضايا المشتركة كما رفعت نسبة التآزر بين المسيحيين، افرادا ومؤسسات، وهذا ليس بمستغرب اذ يقوم الاعلام بدور التنشئة الاجتماعية للبشرية برمتها، متخطيا دور العائلة والمدرسة بذلك.
ان يكون المسيحيون حالة إعلامية متقدمة، فإن ذلك يعني انهم يشكلون حالة معرفية وروحية متقدمة، ويتعاملون مع الناس بمنطق الكيان الواحد، الموحد في تطلعاته ولو كان متنوعا في تركيبته.
يعول المسيحيون كثيرا على الاعلام، أولا من اجل إيصال الرسالة الخلاصية الى الناس، وثانيا من اجل شد أزر المسيحيين وجعلهم يشعرون انهم واحد في مواجهة الاخطار المحدقة بإنسان زمن الحداثة.

مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط 

مقالات مشابهة

  • فيديو .. نشاط مكثف لـ الرئيس السيسي خلال زياته الرسمية إلى إسبانيا
  • نشاط مكثف للرئيس السيسي خلال زياته الرسمية إلى إسبانيا (فيديو)
  • وجود مكثف للطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • لبنان: تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء 9 بلدات بالنبطية
  • مجهولون أقدموا على نزع تمثال السيدة العذراء في سنيا - جزين
  • نشاط مكثف للرئيس السيسي بإسبانيا اليوم.. ماذا يناقش؟
  • اليوم.. نشاط مكثف للرئيس السيسي في إسبانيا
  • الكنيسة تحيي ذكرى رحيل البابا يوأنس الثالث عشر
  • وسط قرع جرس الكنيسة... أهالي سردا عادوا إلى بلدتهم