نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية قبل عيد العذراء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشاطًا مكثفًا قبيل ختام الأقباط صوم العذراء والذي ينتهي يوم الخميس 22 أغسطس بعد صوم لمدة 15 يومًا من الاحتفالات الروحية والشعبية.
المشاركة في حفل تكريم أوائل الثانوية الأزهرية والعامةففي المنصورة، شارك الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة، في حفل تكريم الطلاب الأوائل في امتحانات الثانوية العامة والأزهرية في محافظة الدقهلية، إذ أُقيم الاحتفال في القاعة الكبرى للاحتفالات، بحضور طارق مرزوق محافظ الدقهلية.
كما أعلنت مطرانية المنيا الجديدة عن افتتاح بيت جديد للطالبات المغتربات للعام الدراسي المقبل 2024-2035، وهو بيت القديسة رفقة للطالبات المغتربات، ومن المنتظر أن يخدم البيت الجديد الطالبات الملتحقات بالجامعات الأهلية والخاصة والمعاهد الموجودة بمدينة المنيا الجديدة.
تدشين كنيسة في قويسناوفي بنها، دشن نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، كنيسة القديسين يواقيم وحنة زوجته (والد ووالدة السيدة العذراء) بمدينة قويسنا، شارك نيافته صلوات التدشين والقداس الذي تلاه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
ودُشِّن المذبح الأوسط على اسم القديسين يواقيم وحنة زوجته، إلى جانب البانطوكراتور (شرقية الهيكل) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات) وأيقونات الكنيسة.
يُذكر أنَّ تدشين الكنيسة جاء في تذكار بشارة الملاك للقديس يواقيم بميلاد السيدة العذراء، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم، وهو أول أعياد السيدة العذراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة صوم العذراء نشاط الكنيسة
إقرأ أيضاً:
رحلة الصوم الكبير.. كيف ترشدنا قراءات الكنيسة نحو التوبة والقيامة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل الصوم الكبير رحلة روحية عميقة تقود المؤمنين نحو القيامة، ومن خلال قراءات الكنيسة خلال هذه الفترة، تقدم الكنيسة رسائل رمزية تساعد على النمو الروحي والتوبة الحقيقية.
فكل أسبوع يحمل قصة أو مثلًا من الكتاب المقدس يعبر جانبًا عن حياة الإنسان الروحية، ليكون الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل مسيرة تغيير داخلي وتجديد للنفس.
تبدأ الكنيسة الصوم بقراءة "أحد الاستعداد"، حيث تذكر المؤمنين بأهمية الدخول للصوم بقلب مستعد، مثلما علمنا المسيح عن الصوم والصلاة والصدقة،ثم تأتي سلسلة من القراءات تحمل رموزًا روحية عميقة: أحد التجربة: حيث تقرأ قصة تجربة المسيح في البرية (متى 4)، لتؤكد أن الصوم ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل جهادًا روحيًا ضد التجارب والضعفات.
أحد الابن الضال: يرمز إلى محبة الله اللامحدودة واستعداده لقبول كل خاطئ يتوب، مما يشجع المؤمنين على العودة إلى الله بثقة ورجاء.
أحد السامرية: يعبر عن اللقاء بالمسيح الذي يمنح" الماء الحي"، ويرمز إلى تجديد النفس والبحث عن الحقيقة والارتواء من النعمة الإلهية.
أحد المخلع: يوضح أهمية الإيمان والاعتماد على الله في الشفاء الروحي والجسدي، وكيف أن الله قادر على تغيير كل ضعف في حياتنا.
أحد المولود أعمى: يشير إلى الاستنارة الروحية، حيث يعطي الله البصيرة الحقيقية لكل من يبحث عن الحق.
تحرص الكنيسة من خلال هذه القراءات على تعليم المؤمنين دروسًا عملية في التوبة، والصلاة، والجهاد الروحي، مما يساعدهم على الاستعداد الروحي لعيد القيامة، حيث تتوج هذه المسيرة بالفرح والانتصار على الخطية والموت.
ويظل الصوم الكبير ليس مجرد طقس كنسي، بل هو رحلة روحية مدعومة بكلمة الله، تدعو المؤمن إلى التأمل والتغيير الحقيقي، استعدادًا لاستقبال نور القيامة بقلب نقي.