جهود كبيرة بذلتها قبائل سيناء في إسهامات التنمية واجتثاث جذور الإرهاب والحرب عليه خلال الموجة الإرهابية الضخمة، إذ وقفت يدًا بيد مع الدولة في هذه الحرب الشرسة التي تمكنت فيها الدولة القضاء على الإرهاب الأسود خلال فترة ما بعد 30 يونيو 2013.

وعلى الرغم من تعمد المليشيات الإرهابية استهداف أبناء القبائل في سيناء، إلا أن ذلك لم يمنع أهالي «أرض الفيروز» من الوقوف يدًا بيد مع وطنهم؛ للحرب على «الطاعون الأسود» واقتلاع جذوره نهائيًا، ولم يكتفوا بذلك، بل كانوا على خط المواجهة في هذه الحرب مع قوات مكافحة الإرهاب، فضلًا عن الدور العظيم لهم في عمليات التنمية والبناء وإعادة إعمار سيناء بعد القضاء على الإرهاب.

دور قبائل سيناء في الحرب على الإرهاب

وأشاد السياسيون والأحزاب السياسية بهذا الدور الكبير لقبائل سيناء في الحرب على الإرهاب، وعملية التنمية والبناء، من بينهم الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، الذي أشاد بدورها في تنفيذ السيطرة المصرية على أرض سيناء، سواء في مكافحة الإرهاب أو من خلال خطة البناء والتنمية، مضيفًا أنَّ دورها تاريخي لا يمكن أن ينكره مصري.

«الشهابي»: قبائل سيناء وطنية دورها لا ينكره أي مصري

وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ قبائل سيناء قبائل وطنية مصرية تعشق تراب الوطن، وتعمل على رفعته منذ التاريخ، بداية من دورهم بعد احتلال سيناء في سنة 1967، حتى العبور واستعادة الأرض في 1973، واستكملت دورها في الفترة من يونيو 2013 حتى الآن، في مكافحة الإرهاب، على الرغم من سقوط شهداء من أبناءها وكبار شخصياتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء قبائل سيناء أهالي سيناء الحرب على الإرهاب حزب الجيل على الإرهاب قبائل سیناء سیناء فی

إقرأ أيضاً:

خلال إفتتاح ملعب بنغازي.. المستشار صالح: بنغازي اليوم رمز للأمن والتنمية والاستقرار

ليبيا – رئيس مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة يفتتحان ملعب بنغازي الدولي

افتتح رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، ملعب بنغازي الدولي، وذلك بعد استكمال أعمال إنشائه وتجهيزه وفق أحدث المعايير والمواصفات الدولية.

حضور رسمي واسع في حفل الافتتاح

وشهد الحفل حضور كل من النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار، بالقاسم خليفة حفتر، ورئيس حكومة الاستقرار، أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء ورؤساء أركان القوات المسلحة، والقيادات العسكرية، ومديري الإدارات بصندوق التنمية والإعمار، ومسؤولي القطاعات الخدمية والرياضية والصحية.

بنغازي.. مدينة الأمن والاستقرار والتنمية

وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد المستشار عقيلة صالح أن مدينة بنغازي أصبحت اليوم رمزًا للأمن والسلام والتنمية والاستقرار، وقبلة لكل الليبيين، مشيرًا إلى أن المدينة الرياضية تُعد أحد إنجازات صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا.

كما دعا صندوق التنمية والإعمار إلى مواصلة جهوده لإنجاز المزيد من المشاريع، وحث جميع الجهات على التعاون ودعم الصندوق لتسريع وتيرة الإنجازات وفق المواصفات المطلوبة.

الرياضة.. استثمار في الشباب

وأعرب صالح عن تطلعه إلى أن تشمل كل مدينة وقرية في ليبيا مدينة رياضية متكاملة، توفر للشباب فرص التدريب والتأهيل والتنافس الرياضي، بما يسهم في تنمية المواهب وتعزيز الحراك الرياضي في البلاد.

إشادة بدور القوات المسلحة

وتوجه رئيس مجلس النواب بالشكر إلى القوات المسلحة الليبية، مشيدًا بدورها في اجتثاث الإرهاب من جذوره، وتأمين الحدود، وحماية مؤسسات الدولة، ودعم الأجهزة الأمنية في فرض النظام والاستقرار.

موقف من القضية الفلسطينية

وفي ختام كلمته، تطرق صالح إلى القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخاصة أهالي غزة، داعيًا إلى إعلان موقف ليبي موحد وصريح ضد أي محاولات لاقتلاع الفلسطينيين من وطنهم.

 

وفيما يلي نص كلمة المستشار صالح:

“بالأمس القريب كانت هذه المدينة ساحة للقتال بين الخير والشر، بين التطرف والاعتدال، بين الحياة والموت، ولكن كلمة الله هي العليا، ومشيئته نافذة، وإرادته فوق كل شيء، وأن الله لا يصلح عمل المفسدين. الحمد لله، صدق وعده ونصر عبده.

“لقد دفع أهل هذه المدينة أثمانًا باهظة دفاعًا عن الحق في مواجهة الباطل، ودفاعًا عن البناء في مواجهة التدمير والخراب، فاستحقت الحياة والنهضة والإعمار. في كل شارع من شوارع وأزقة مدينة بنغازي ذكرى ملحمة بطولية ومسيرة شجاعة وتضحية، شارك فيها أبناء ليبيا من شرقها وغربها وجنوبها، تقاطروا على المدينة جماعة وفرادى يحملون أرواحهم على أكفهم، فأنقذوا أهلهم من براثن التطرف والإرهاب، ومهدوا بتضحياتهم العظيمة طريق السلام والأمن والاستقرار الذي تنعم به اليوم. بنغازي اليوم ليست بنغازي الأمس، بنغازي اليوم مدينة الأمن والسلام والنهضة والعمران والاستقرار، بنغازي قبلة لكل الليبيين وأرض خير وعطاء ونماء.

“نلتقي اليوم لنحتفل بافتتاح المدينة الرياضية، مدينة بنغازي الرياضية، أحد إنجازات صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا. في كل يوم، يفتتح الصندوق إنجازًا جديدًا لنضع مدننا وقرانا على طريق التطور والنهوض بكل العزيمة والإصرار. نحث صندوق التنمية والإعمار على بذل المزيد من الجهد، وندعو كل الجهات إلى التعاون ودعم الصندوق للاستمرار في الإنجازات بالسرعة الممكنة وطبقًا للمواصفات المطلوبة.

“إن الاهتمام بالرياضة وتوفير البنية التحتية الأساسية بأعلى المعايير وأحدث الوسائل يعكس فهمًا صحيحًا لقيمتها في تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وبناء الشخصية، واحترامًا لدور الرياضة في زرع القيم الأخلاقية النبيلة، وروح الفريق، وتنمية الإحساس بالمسؤولية والتعاون والعلاقات الأخوية الطيبة والتنافس الشريف. الرياضة أسلوب حياة، ونعتبرها حافزًا للشباب والشابات لخوض المنافسات الرياضية على المستويين المحلي والدولي. نتطلع إلى أن يكون في كل مدينة وقرية مدينة رياضية تحتضن المواهب، وتوفر للشباب فرصًا للتدريب والتأهيل والمنافسة، ونعمل على ذلك من خلال صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا. نهدف إلى الارتقاء بشبابنا لتحقيق البطولات والتميز، وحصد الكؤوس والميداليات والجوائز، ورفع علم ليبيا ورايتها فوق منصات التتويج في الداخل والخارج، وأنتم أهل لها بما تملكونه من مواهب فطرية وتحدٍّ وحماس وعزيمة.

“هذا الصرح الرياضي ملك لكم جميعًا، وهو مصدر تحفيز للأجيال في الحاضر والمستقبل، ومن واجبكم المحافظة عليه ليكون دائمًا متجددًا في أحسن صورة. اهتمام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي يقوده المهندس بالقاسم خليفة حفتر، بالشباب والرياضة، خطوة مهمة ومتقدمة في سبيل تحقيق الاستقرار، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الثقة بالنفس، والمساعدة في تجاوز الماضي والتطلع إلى مستقبل أفضل.

“في هذه الأيام، تحاك أخطر المغامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى خمسة عشر شهرًا. شاهد وتابع فيها العالم على الهواء مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل من الرجال والنساء والأطفال، وتدمير وحرق ممتلكاتهم، جريمة، والسكوت عليها جريمة أكثر بشاعة من جرائم الإبادة الجماعية. الاعتقالات العشوائية، وجرائم التهجير القسري لأهلنا في غزة، مسلسل طويل ومرير من الانتهاكات والاعتداءات التي لا يتصورها عقل أو منطق. علينا جميعًا، وبصوت واحد، إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه، فما بالكم بأهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية.

“أبارك لشباب ليبيا هذا الإنجاز العظيم، وأتوجه بالشكر لإدارة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمهندسين المشرفين، والعاملين بالشركات المنفذة، الذين أسهموا في إعادة إعمار وتشييد هذا الصرح الرياضي، الذي سيكون منصة مشرفة للشباب والرياضة في بلدنا الغالي. وما أنسى، ولن أنسى، أن أتوجه بالشكر والتقدير للقوات المسلحة، التي اجتثت الإرهاب من جذوره، وقامت بدورها في حماية الحدود ومؤسسات الدولة، ومساندة الأجهزة الأمنية في فرض القانون والنظام والاستقرار، مما أدى إلى ما تشاهدونه اليوم من تنمية وإعمار وإبهار.”

 

 

مقالات مشابهة

  • قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
  • خلفيات الحملة الإسرائيلية على قطر جراء دورها في مساندة غزة ووقف الحرب
  • كيف مكنت الدولة صغار المزارعين لدعم التنمية الزراعية؟ «التضامن» توضح بالأرقام
  • ترامب وترودو يبحثان هاتفيا جهود مكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة
  • “السعودية الرقمية” تودّع المنتدى السعودي للإعلام بتجربة رقمية ملهمة
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • «شخصية مش مفهومة».. ماذا قالت بسنت شوقي عن دورها في مسلسل وتقابل حبيب
  • في احتشاد واسع.. قبائل مذحج وحِمْيَر بمأرب: جاهزون لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة
  • مكافحة الإرهاب يدمر 18 وكراً و7 أنفاق للإرهابيين في سلسلة جبال قرچوغ
  • خلال إفتتاح ملعب بنغازي.. المستشار صالح: بنغازي اليوم رمز للأمن والتنمية والاستقرار