قبائل سيناء يدا بيد مع الدولة في الحرب على الإرهاب والتنمية.. وسياسي: دورها تاريخي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
جهود كبيرة بذلتها قبائل سيناء في إسهامات التنمية واجتثاث جذور الإرهاب والحرب عليه خلال الموجة الإرهابية الضخمة، إذ وقفت يدًا بيد مع الدولة في هذه الحرب الشرسة التي تمكنت فيها الدولة القضاء على الإرهاب الأسود خلال فترة ما بعد 30 يونيو 2013.
وعلى الرغم من تعمد المليشيات الإرهابية استهداف أبناء القبائل في سيناء، إلا أن ذلك لم يمنع أهالي «أرض الفيروز» من الوقوف يدًا بيد مع وطنهم؛ للحرب على «الطاعون الأسود» واقتلاع جذوره نهائيًا، ولم يكتفوا بذلك، بل كانوا على خط المواجهة في هذه الحرب مع قوات مكافحة الإرهاب، فضلًا عن الدور العظيم لهم في عمليات التنمية والبناء وإعادة إعمار سيناء بعد القضاء على الإرهاب.
وأشاد السياسيون والأحزاب السياسية بهذا الدور الكبير لقبائل سيناء في الحرب على الإرهاب، وعملية التنمية والبناء، من بينهم الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، الذي أشاد بدورها في تنفيذ السيطرة المصرية على أرض سيناء، سواء في مكافحة الإرهاب أو من خلال خطة البناء والتنمية، مضيفًا أنَّ دورها تاريخي لا يمكن أن ينكره مصري.
«الشهابي»: قبائل سيناء وطنية دورها لا ينكره أي مصريوأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ قبائل سيناء قبائل وطنية مصرية تعشق تراب الوطن، وتعمل على رفعته منذ التاريخ، بداية من دورهم بعد احتلال سيناء في سنة 1967، حتى العبور واستعادة الأرض في 1973، واستكملت دورها في الفترة من يونيو 2013 حتى الآن، في مكافحة الإرهاب، على الرغم من سقوط شهداء من أبناءها وكبار شخصياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء قبائل سيناء أهالي سيناء الحرب على الإرهاب حزب الجيل على الإرهاب قبائل سیناء سیناء فی
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: ذكرى تحرير سيناء تُحيي فينا أسمى معاني الفخر والعزة
هنأ أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء.
وقال "بدرة"، في بيان اليوم الأربعاء، إن الشعب المصري العظيم لم يقبل روح الهزيمة أو يعيش في ظلال الانكسار والخزي وعار الاحتلال، بل استرد كرامته وأعاد سيناء للوطن استكمالاً للملحمة الوطنية العسكرية للجيش المصري في السادس من أكتوبر من عام 1973، موضحًا أن أبطال القوات المسلحة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في التضحيات في سبيل الحفاظ على كرامة هذا الوطن وحفظ أمن واستقرار شعبه، وفدائه بكل ما يملكون حتى بأرواحهم الذين سارعوا في تقديمها في سبيل نصرة مصرنا وعودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن ببطولات سطرها التاريخ بأحرف من نور ودليل على أن الدولة المصرية ستظل عنوانًا لهزيمة اليأس وقهر المستحيل.
وأضاف مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن ذكرى تحرير سيناء تُحيي فينا جميعا أسمى معاني الفخر والعزة التي تُجسدها هذه الذكرى العظيمة، حيث استكمال وتكليل انتصارات مصر وشعبها وجنودها التي تحققت في حرب أكتوبر من عام 1973، لتفرض مصر سيطرتها وسيادتها الكاملة على الوطن الغالي والدولة المصرية القوية، مؤكدًا أن تحرير سيناء بعث برسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر لديها جيش قوي لا يُضاهي بسالته وشجاعته جيش في العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، فضلا عن قيادتها السياسية الحكيمة والقوية التي لا يُمكن أن تُفرط في شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر في ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.
وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء تتزامن مع الجهود الممتدة والمتواصلة من قبل القيادة السياسية لتحرير سيناء مرة أخرى من الإرهاب، والتي نجحت القوات المسلحة في القضاء على براثن الإرهاب وجعل سيناء قبلة مصر وأرض الفيروز بحركة تنموية شاملة ونهضة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن تاريخ الدولة المصرية حافل بالانتصارات والبطولات التي تكشف معدن أبنائها الوطني ودمائهم التي تسري فيها معاني الوفاء والوطنية والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس وتقديم أرواحهم فداءً ودفاعًا عنه ضد أية محاولات للنيل من أمنه واستقراره، وحفاظًا على استقلاله.
وأكد أن مصر تمكنت من مواجهة الإرهاب الأسود، واستطاعت بفضل القيادة الحكيمة والشعب الحر أن تواجه هذا الإرهاب، وتتصدى لكافة محاولات أهل الشر في الداخل والخارج، لا سيما من ناحية سيناء أن تُزعزع استقرار وأمن أم الدنيا، كونها رمانة ميزان السلام في المنطقة، منوهًا بأن جهود التنمية والبناء التي شرع فيها الرئيس السيسي ونفذتها الدولة المصرية على أرض سيناء الحبيبة من مشروعات قومية عملاقة تُرسخ بدورها الأمن والاستقرار على المناطق الحدودية المصرية وتفتح أبوابًا جديدة للاستثمار وربط سيناء بمحافظات مصر، ودعم الاقتصاد المصري من مجالات مختلفة.
ونوه بأن سيناء تحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، لافتًا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف دمج أبناء سيناء في مسيرة التنمية الوطنية، ما يعكس إصرار الدولة المصرية على الاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، بما يُسهم في تعزيز الأمن القومي ويدعم الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة في المنطقة.