إصابة خمسة من جنود العدو في 35 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الماضية ، 35 عملًا مقاومًا، ضد أهداف تابعة لقوات العدو والمستوطنين، أسفرت عن إصابة عددًا من جنود الاحتلال الصهيوني.
وقال مركز معلومات فلسطين “معطى”، في بيان له اليوم الخميس، إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
ورصد مركز “معطى” خمس عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، إلى جانب تفجير 17 عبوة، وإعطاب آلية عسكرية، واندلاع عشر مواجهات وخروج مظاهرتين.
واندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة طوباس وبلدة طمون ووادي تياسير وشارع سيريس والثغرة، تخللها تفجير 15 عبوة ناسفة، أدت لإصابة خمسة من جنود العدو الصهيوني بالإضافة لإعطاب آلية عسكرية.
وخرجت تظاهرات شعبية في عناتا ووداي الجوز، ومخيم شعفاط، تخللها مواجهات مع قوات العدو الصهيوني، قضاء مدينة القدس المحتلة.
وفجّر الشباب الثائر، عبوات ناسفة بقوات العدو ورشقوا آلياته العسكرية بالحجارة، خلال مواجهات في بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم.
وأطلق مقاومون النار على قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية، كما شهدت المدينة مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان.
واستهدف مقاومون حاجز “بيت فوريك” العسكري شرقي نابلس، بإطلاق النار، قبل أن ينسحبوا بسلام من المكان، كما اندلعت مواجهات في بلدة حارس وبلدة الخضر قضاء مدينة بيت لحم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل
أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، الى أن "العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على لبنان غير آبهٍ بالاتفاق الذي حصل على وقف اطلاق النار، ولا يوجد منطقة في لبنان آمنة من اعتداءاته، فيما تواصل مسَّيراته انتهاك الأجواء اللبنانية على كامل الفضاء اللبناني. كل ذلك وسط صمت مريب من لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار ورئيسها الأمريكي الجنرال جاسبر جيفيرز".
ولفت الى أن "المقاومة ما زالت ملتزمة بالاتفاق ولا تقوم بأي رد فعل، تاركة للدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع العدوان، مع العلم ان توسع الانتهاكات من قبل العدو الصهيوني وعدم قيام الدولة بردع هذه الانتهاكات من خلال لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار او من خلال الوسائل الدبلوماسية المتاحة سيجبر المقاومة أخيرا على التدخل، ما يفتح الباب على عودة حالة التقاتل على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وهذا ما لا يريده أحد".
وذكر أن "العدو يواصل توغله داخل الاراضي السورية منتهكا للاتفاقات المعقودة سابقا والتي تمنعه من تجاوز خط الهدنة وبات على مشارف العاصمة دمشق، دون أي تحرك من قبل من أمسك بزمام الأمور في سوريا التي فقدت بسبب الاعتداءات الصهيونية عليها اكثر من 80 بالمئة من قدراتها العسكرية، فدُمرت المطارات والموانئ ومراكز الابحاث وقتل العلماء على يد المخابرات الصهيونية، وهذا ما يؤكد الحاجة إلى الاسراع في انجاز عملية مصالحة وطنية شاملة، وإعادة بناء دولة يضمن فيها جميع المواطنين العيش بحرية وسلام وعزة وكرامة".
واستنكر التجمع "إقدام بعض المستوطنين الصهاينة على الدخول الى بلدة مارون الراس وإعلانهم أنهم يريدون بناء مستوطنة هناك، وهذا ما يفرض على الدولة اللبنانية التحرك بسرعة لوضع حد لهذه الانتهاكات وغيرها المستمرة على كامل الأراضي والأجواء اللبنانية".
ورأى أن "عقد مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، هو فرصة لانتخاب رئيس توافقي يحظى بموافقة جميع الاطراف، ولا يكن أي عداء لأحد منهم، ويتبنى عملية حفظ سيادة لبنان من خلال تطبيق الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ويدعو لعملية حوار لانتاج استراتيجية دفاع وطنية تحفظ للبنان سيادته واستقلاله، وتضمن عدم الاعتداء عليه وسط الأطماع المتمادية للعدو الصهيوني بالتوسع والتي ظهرت بشكل واضح في سوريا".
وحيا التجمع "كتائب شهداء الأقصى على عملية استهداف باص يحمل مستوطنين، بعد تسلله للمنطقة الشرقية واقتحامه لقبر يوسف عليه السلام في مدينة نابلس بالأسلحة الرشاشة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم"، داعيا إلى "توسيع هذه العمليات داخل الضفة الغربية لإجبار العدو على عدم الاعتداء مجددا".
وإذ نظر إلى "المعلومات الواردة عن قرب التوصل إلى اتفاق بخصوص وقف إطلاق النار بغزة بعين الإيجابية"، حذر من "الخداع الذي يمكن أن يمارسه العدو الصهيوني لإعاقة التوصل الى هكذا اتفاق وعدم الإلتزام به كما يفعل حاليا في لبنان". (الوكالة الوطنية للإعلام)