إنتاج مصافي النفط الصينية تسجل أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية الخميس أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض في يوليو 6.1 بالمئة على أساس سنوي، بانخفاض للشهر الرابع في الوقت الذي يتأثر فيه الإنتاج بضعف أرباح التكرير وفتور الطلب على الوقود.
وأفادت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء بأن شركات التكرير عالجت 59.06 مليون طن من النفط الخام في يوليو، أي ما يعادل 13.
وتأتي قراءة يوليو بانخفاض عن 14.19 مليون برميل يوميا في يونيو و14.87 مليون برميل يوميا في يوليو 2023.
وأظهرت البيانات أن الإنتاج في الأشهر السبعة الأولى من العام بلغ 419.15 مليون طن، أو 14.37 مليون برميل يوميا، بانخفاض 1.2 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
واستمر ضعف الطلب على البنزين على الرغم من انتعاش السفر خلال العطلات المدرسية الصيفية التي تشمل يوليو وأغسطس، إذ يفضل المستهلكون السفر إلى الخارج أو التنقل عبر السكك الحديدية عالية السرعة للرحلات الطويلة بدلا من القيادة.
كما استمر تنامي انتشار السيارات الكهربائية في أكبر سوق للسيارات في العالم، مما أسهم في تقليل استخدام البنزين.
فقد كان نصف العدد الإجمالي للسيارات التي بيعت في الصين في يوليو إما كهربائية تماما أو بمحركات هجينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركات التكرير النفط البنزين السيارات الكهربائية الصين شركة النفط الصينية شركات التكرير النفط البنزين السيارات الكهربائية الصين أخبار الصين ملیون برمیل یومیا فی یولیو
إقرأ أيضاً:
مديرية نقل دمشق تستعيد مستوى خدماتها ونشاطها وتنجز نحو 500 معاملة يومياً
دمشق-سانا
تستعيد مديرية نقل دمشق تدريجياً المستوى المعتاد لخدماتها، وإيراداتها بالتوازي مع صيانة صالاتها، وتجهيزها فنياً وتقنياً بمعدات حديثة للمعاملات وللفحص الفني للمركبات، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، إثر سقوط النظام البائد.
عدد من المراجعين، أكدوا لمراسلة سانا سهولة وانسيابية إجراء معاملاتهم، حيث بين محمد، القادم من مدينة التل بريف دمشق لترسيم سيارته، أنه أنجز معاملة دون عناء، وبوقت أقصر بكثير من الوقت المعتاد سابقاً، مشيراً إلى إلغاء بعض الخطوات غير الضرورية، التي كانت سائدة في زمن النظام البائد، وذلك ما يسهل ويسرع من إنجاز المعاملات.
المراجع عبد القادر، أكد أيضاً أن هناك سلاسة وسهولة لجهة إنجاز المعاملات، الأمر الذي لم يكن يتوقعه لأنه كان يعيش خارج سوريا، معتبراً أن عدد موظفي المديرية يتوافق مع عدد مراجعيها ويحقق سرعة في إنجاز المعاملات.
المهندس سامر جغصي، المشرف على الصالة المعنية بجميع المعاملات للسيارات السياحية “الخاصة والعامة والمستثمرة” للمركبات المنتهية بالأرقام الفردية، بين أن المديرية تجري كل المعاملات من كشف اطلاع، وبيان قيد، ووضع إشارة تبديل لوحات، وترسيم وترخيص المركبات، والفحص الفني، باستثناء معاملات تسجيل مركبات لأول مرة، كما يتم العمل على حل المشاكل الفنية والتنظيمية المتعلقة بالرسوم، والدفع الإلكتروني لإعادتها إلى الخدمة بأقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن أي معاملة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق لإتمامها.
مدير مديرية نقل دمشق مأمون عبد البني، بين أن المديرية عملت منذ تحرير البلاد من النظام البائد على صيانة وتأهيل صالاتها، مع تحديث تجهيزاتها وبرامجها، وباشرت في عملها في بداية نيسان الجاري، وتنجز يومياً نحو 500 معاملة.
وحسب عبد النبي أنجزت مديرية نقل دمشق أكثر من 9700 معاملة خلال الفترة الممتدة من الـ 6 من نيسان الماضي حتى تاريخه، مشيراً إلى بعض الصعوبات التي واجهت عمل المديرية، ومنها آلية الربط مع وزارتي المالية والعدل، والمرور حيث يتم العمل لتجاوزها.
وذكر عبد النبي أنه يتم حالياً العمل على ربط محافظة إدلب شبكياً مع باقي المحافظات، حيث يستطيع المواطن الذي يمتلك سيارة مسجلة في إدلب القيام بأي إجراء يخص مركبته في أي محافظة يتواجد فيها، مؤكداً أنه سيتم البدء بالعمل بشكل تدريجي في الأيام القليلة القادمة لجميع المعاملات بمديريات النقل في جميع المحافظات.
تابعوا أخبار سانا على