فيديو.. القوات الأميركية تختبر سلاحا مضادا للمسيرات في سوريا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استقدمت القوات الأميركية الموجودة في شمال شرقي سوريا أسلحة جديدة إلى قواعدها التي تجددت عليها الهجمات خلال الأسبوع الأخير.
فقد حطت 3 طائرات شحن ضخمة تحمل على متنها أسلحة ومعدات وأنظمة دفاع جوي متطورة، منها طائرتان يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لما ذكره مراسلنا في القامشلي.
ومساء أمس الأربعاء، جرى في قاعدة "خراب الجير"، قرب بلدة رميلان شمال شرقي سوريا، اختبار سلاح متطور لاعتراض الطائرات المسيرة الانتحارية.
وأظهر فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان على منصة يوتيوب السلاح المتطور أثناء تجربة إطلاقه على أهداف بعد وصوله للقاعدة.
وتأتي هذه الخطوة بعد استهداف قاعدة خراب الجير بمسيرة أصابت القاعدة يوم التاسع من أغسطس الجاري، واعترف البنتاغون مساء الثلاثاء بوقوع 8 إصابات في صفوف قواته من جراء الاستهداف.
وتعتبر قاعدة "خراب الجير"، التي أنشئت عام 2014، من أولى وأهم القواعد الأميركية في سوريا، وتتجمع فيها التعزيزات العسكرية والجنود ومن ثم يتم توزيعهم وفرزهم إلى القواعد الأخرى.
كما يوجد في القاعدة مروحيات قتالية ومسيرات مراقبة.
من جانب آخر، يستمر الاستنفار الأمني في القواعد الأميركية، مثل قاعدة "كونيكو" و"حقل العمر"، في ريف دير الزور مع استمرار عمليات الحشد وتحركات الفصائل الموالية لإيران على الضفة الغربية لنهر الفرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرات شحن أنظمة دفاع جوي خراب الجير المرصد السوري البنتاغون القواعد الأميركية في سوريا كونيكو حقل العمر أخبار سوريا القوات الأميركية القواعد الأميركية قاعدة خراب الجير مضادات المسيرات الطائرات المسيرة طائرات شحن أنظمة دفاع جوي خراب الجير المرصد السوري البنتاغون القواعد الأميركية في سوريا كونيكو حقل العمر أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
خمسة قتلى بقصف اسرائيلي على بلدة في جنوب سوريا
دمشق - قتل خمسة أشخاص على الأقلّ بقصف إسرائيلي على جنوب سوريا، على ما أفادت سلطات محلية، مشيرة إلى توغّل اسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي شنّ غارات ردّا على "إطلاق نار".
وأعلنت محافظة درعا في بيان على صفحتها الرسمية عبر منصة "تلغرام" مقتل خمسة أشخاص "بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية"، تبعه "نزوح من أهالي المنطقة".
وأشارت إلى "توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي" في البلدة "تبعه قصف بعدة قذائف دبابات".
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أن قواته "رصدت عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار في اتجاهه في جنوب سوريا"، مضيفا "قامت القوات بالردّ على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين"، مشيرا إلى وقوع إصابات .
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حاولت "قوة عسكرية إسرائيلية التوغل" في القرية، وحاول سكان "التصدّي" لها. وتبع ذلك "قصف للقوات الإسرائيلية على القرية بالمدفعية الثقيلة" أسفر عن قتلى.
وأتى ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا.
ومنذ ثلاثة أشهر، تسجّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغّل وانسحاب دورية.
وإثر إطاحة فصائل معارضة بحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شباط/فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
وفي كلمة ألقاها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في آذار/مارس، حثّ المجتمع الدولي على "الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الاسرائيلي، إلا أن أي مواقف عالية النبرة لم تصدر عنها إزاء اسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجه تحديات عدة بعد نحو 13 عاما من نزاع مدمّر، لا تريد الدخول في أي صراعات جديدة مع جيرانها.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس خلال زيارة إلى القدس الإثنين من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان قد تنذر "بمزيد من التصعيد" في المنطقة.
Your browser does not support the video tag.