«تنافسية الكوادر الإماراتية» يفتح باب التسجيل للدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن فتح باب التسجيل للدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس»، في إطار سعيه إلى تعزيز المهارات القيادية وتأهيل جيل جديد من القيادات الإماراتية العاملة في القطاع الخاص والمصرفي.
والجدير بالذكر، بأن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وبالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، قد أطلق الدورة الأولى من برنامج «قيادات نافس» العام الماضي، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة لبناء جيل جديد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على قيادة القطاع الخاص ودفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني وفق رؤية مستقبلية طموحة، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لضمان جاهزيتهم لتولي المناصب في شركات القطاع الخاص، مما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية المستقبلية لدولة الإمارات.
نجاح منقطع النظير
وأكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن برنامج «قيادات نافس» أثبت نجاحاً منقطع النظير في الدفعة الأولى، مشيداً بالتعاون الوثيق مع وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة الموارد البشرية والتوطين في تصميم وتنفيذ البرنامج.
وقال: «يسعدنا أن نعلن عن إطلاق الدفعة الثانية من برنامج (قيادات نافس) بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، وهو برنامج مصمم لتعزيز إمكانيات الكوادر الإماراتية القيادية في القطاع الخاص والمصرفي».
وأشار المزروعي إلى أن الدفعة الأولى من البرنامج، والتي ضمت 24 مواطناً ومواطنة أكملت أكثر من 170 ساعة تدريبية، تضمنت زيارة إلى جمهورية سنغافورة هدفت للتعرف إلى التجربة السنغافورية ومعايشة نموذجها المتطور في قيادة الأعمال، الأمر الذي يعكس أهمية صقل مهارات منتسبي البرنامج من خلال التفاعل المباشر والتجربة العملية.
وأضاف: «نسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى المساهمة في تحقيق المؤشرات الوطنية لرؤية نحن الإمارات 2031، والتي تعمل على وضع الإمارات بين أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر التنمية البشرية، إيماناً منا بأن تطوير رأس المال البشري في الدولة، سيمكن أبناءنا من اكتساب المهارات المستقبلية التي تمكّنهم من التكيّف مع المتغيرات في سوق العمل، وتحقيق اقتصاد وطني مستدام يسعى إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر».
تأهيل كفاءات وطنية
من جهته، أكد مالك المدني المدير التنفيذي لإدارة القيادات الحكومية والمواهب في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، أن بناء القدرات والاستثمار في الكوادر الإماراتية وتحفيزها على اكتساب الخبرات والمهارات والأدوات المستقبلية يمثل محوراً أساسياً في توجهات رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تركز على ترسيخ اقتصاد محفز للطاقات البشرية وحاضن للعقول وجاذب للمواهب، من خلال بناء مواهب إماراتية تقود مسيرة الإنتاجية، وتأهيل كفاءات وطنية ذات تنافسية عالية في مجالات النمو الاقتصادي، تقود القطاع الخاص وتعزز منظومة ريادة الأعمال.
وقال مالك المدني إن برنامج قيادات «نافس» يترجم جهود تنفيذ محاور رؤية «نحن الإمارات 2031»، من خلال توفيره منصة مثالية لبناء قدرات الكوادر الوطنية وتزويدها بمهارات المستقبل التي تؤهلها للنجاح في سوق العمل عموماً، ورفع مستوى تنافسيتها وكفاءتها في مجالات عملها، مشيراً إلى أن إطلاق الدفعة الثانية للبرنامج يبني على النجاح الذي حققته الدفعة الأولى، ومشيداً بالشراكة المثمرة بين برنامج قيادات حكومة الإمارات ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، في تصميم وتنفيذ البرنامج التدريبي.
وأعلن المجلس أن باب التسجيل للدفعة الثانية سيستمر حتى نهاية سبتمبر القادم وفق شروط محددة لمواطني الدولة العاملين في مناصب قيادية وإشرافية في القطاع المصرفي والتأميني والمالي، والقطاع الخاص، على ألا يقل عمر المرشح عن خمسة وعشرين عاماً وأن يكون من حملة شهادة الدبلوم العالي أو ما يعادلها. كما يجب أن يتمتع المرشحون بخبرة في قيادة فرق العمل وأن يجيدوا التواصل باللغتين العربية والإنجليزية، وأن يكونوا قد أكملوا برنامج الخدمة الوطنية الإلزامية.
يتم اختيار المتدربين بعد اجتيازهم للمرحلة الأولى من الاختبارات الافتراضية، والمرحلة الثانية من التقييم الحضوري، لاختيار أفضل ثلاثين مرشحاً للبرنامج.
برامج متخصصة
ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية للكوادر الإماراتية المتميزة في القطاع الخاص، وتعزيز دورهم وتمكينهم من خلال برامج متخصصة وورش عمل تدريبية تفاعلية، لضمان تعزيز تنافسيتهم واستدامة نجاحهم. ويتضمن البرنامج ورش عمل حضورية وافتراضية وزيارات ميدانية داخل الدولة وخارجها، ولقاءات مع قادة وخبراء في مختلف القطاعات والتخصصات للاستفادة من تجاربهم ومعرفتهم، وتعزيز الروح الابتكارية والإبداعية لدى المشاركين، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم والنظريات الحديثة في مكان العمل.
يمكن الترشيح عن طريق المنشآت التي يعملون بها أو بصورة شخصية عبر منصة نافس. يقدم طلب الانتساب للبرنامج من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمنصة نافس: https://nafis.gov.ae / وسيتم إغلاق باب الترشح في موعد أقصاه 30سبتمبر 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الإمارات مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة برنامج قیادات القطاع الخاص قیادات نافس الثانیة من فی القطاع من برنامج من خلال
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني": استراتيجيتنا تُركز على تطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية
أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من 20 - 22 نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.تطوير رأس المال البشريوأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين".
أخبار متعلقة بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكيالنائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"
ولفت إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية.
وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"توطين الصناعاتوبين الخريصي، أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة.
وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين.
الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة هو الأساس الذي تقوم عليه تنظيمات #الطيران_المدني
تعرّف على بعض مبادراتها في خدمة المسافر والمستفيد بأعلى المعايير العالمية.#اليوم_العالمي_للجودة#المسافر_أولاً pic.twitter.com/qFIZ6ZrESm— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) November 14, 2024
وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت.
وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.