قدم مسؤول كبير سابق في الموساد دعوى قضائية ضد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، مدعيًا تعرضه لاستجواب بطرق مهينة وقاسية أدت إلى تدهور صحته.

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها عميل سابق في الموساد برفع دعوى ضد الوكالة بتهمة التعذيب، مطالبًا بتعويض قدره 79,500 دولار في دعوى تشهير مرفوعة أمام محكمة الصلح في حيفا.



وأفادت الصحيفة أنه منذ نحو 15 عامًا، فرضت أجهزة الموساد، والشاباك، والشرطة، ومكتب المدعي العام في حيفا حظرًا على نشر تفاصيل القضية. كما أصدر وزير الدفاع أمرًا مشابهًا، مبررًا ذلك بأن أمن الدولة قد يتضرر. وتُعقد جميع جلسات القضية في سرية تامة خلف أبواب مغلقة.

وذكرت هآرتس أنه لم يكن بإمكان وسائل الإعلام تناول القضية٬ إلا بعد أن تقدمت الصحيفة بطلب إلى محكمة حيفا من خلال أحد المحامين. استمرت جلسات النظر في الالتماس أمام ثلاثة قضاة لمدة عام ونصف في محاكم حيفا.

كما أشارت إلى أن النيابة العامة والموساد والشاباك والشرطة يدافعون عن موقفهم بشدة، حيث يرفضون ادعاءات العميل بالكامل.

وقامت القاضية ماجدة جبران مرقس رفعت٬ برفع أجزاء كبيرة من الوثائق من أمر حظر النشر٬ وكتبت: "إن نشر التفاصيل لا يشكل أي ضرر لأمن الدولة"، مضيفة أن "الدولة لم تشرح لماذا قد يتسبب نشر هوية الشاباك والموساد كمتهمين في دعوى مدنية بأذى لأمن الدولة".


25 عاما في خدمة الموساد
وعلى مدار حوالي 25 عامًا، تولى مسؤول الموساد سلسلة من المناصب العملياتية والقيادية في أجهزة الأمن، بما في ذلك الشاباك والموساد.

وبعد تقاعده في أواخر التسعينيات، أسس مكتبًا للتحقيقات الخاصة والاستخبارات التجارية في حيفا، وعمل كمستشار أمني في الخارج. وفي عام 2009، تعرّض مكتبه للسطو وسُرقت خزانة تحتوي على 15 ألف دولار وأشرطة فيديو قديمة، يدّعي أنها تتضمن توثيقًا لتحقيقات خاصة.


وفي عام 2010، فتش محققو الشاباك والشرطة منزل العميل السابق، وتم استدعاؤه لاحقًا إلى منشأة استجواب الشاباك في مركز الشرطة بضاحية بتاح تكفا في تل أبيب. حيث أُبلغ بأنه مشتبه بحيازته وثائق سرية تعود لفترة عمله في الموساد، وبأنه متهم بالتجسس ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الدعوى٬ تعامل محققو الشاباك مع العميل بعدوانية، وضغطوا عليه نفسية وجسدية، وأهانوه وحرموه من الطعام، مما أثّر سلبًا على صحته العقلية والجسدية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد الإسرائيلي الشاباك عميل إسرائيل الموساد الشاباك عميل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصين تنجح في تحقيق مصالحة بين النيجر وبنين بعد قطيعة طويلة

نجحت الصين في تحقيق المصالحة واستعادة العلاقات بين النيجر وبنين، وإعادتها إلى سياقها الطبيعي بعد قطيعة شهدتها علاقات البلدين، استمرت أكثر من عام.

نجحت الصين في استعادة العلاقات بين النيجر وبنين، لتعيدهما إلى مسارهما الطبيعي بعد قطيعة استمرت أكثر من عام.

أوكرانيا تعلق على قرار النيجر بقطع العلاقات الدبلوماسية معها مقتل 15 مدنيًا بهجمات "إرهابية" في غرب النيجر

 

وأجرت الصين المصالحة بين البلدين على هامش منتدى التعاون الأفريقي الصيني "فوكاك 2024"، بحيث رتّبت بكين اجتماعاً بين وفود رفيعة المستوى من البلدين شاركت في المنتدى.

 

وأفادت "وكالة أنباء النيجر" بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بكاري سانغاري، ناقش، على هامش ختام أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك 2024" في بكين، مع نظيره البنيني، أولو سيغو أدجادي، سبل التعاون الثنائي بين الدولتين الجارتين.

بدورها، أشارت وزارة الخارجية النيجرية، في بيان، إلى أن الوزيرين ناقشا التطبيع قيد التنفيذ تحت قيادة رئيسي دولتيهما والعلاقات الثنائية. وأعرب الجانب النيجري عن مخاوفه الأمنية، التي تحول دون إعادة فتح الحدود بين البلدين.

 استعادة التعاون وتعزيز الثقة

أما الجانب البنيني، فطمأن نظيره النيجري، وأكد الاستعداد للعمل على استعادة التعاون وتعزيز الثقة بين البلدين في أقرب وقت.

 

وأفاد البيان بأن الطرفين اتفقا على مواصلة التبادلات والتنسيق بين السلطات المختصة في البلدين، ولاسيما خلال الاجتماع المقبل في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستبدأ في الثلث الأخير من الشهر الحالي.

 

يُذكَر أن المجلس العسكري في النيجر وافق على إجراء محادثات مع حكومة بنين، بقيادة رئيسين سابقين لها، للمساعدة على استعادة العلاقات بعد الانقلاب الأخير في النيجر العام الماضي، والذي أدّى إلى إغلاق الحدود وإغلاق خط أنابيب نفط تدعمه الصين.

 

وقالت سلطات النيجر إنها وافقت على المحادثات بعد اجتماع بين قائدها العسكري، الجنرال عبد الرحمن تياني، ورئيسي بنين السابقين، توماس بوني ياي، ونيسيفور سوغلو، فيالـ 24 من يونيو الماضي".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الموساد والـ “سي اي ايه” في الاعتداء على “جبلي أحمد”
  • الشاباك يحذر: أي تغييرات في الأقصى ستوحد كل الجبهات ضد إسرائيل
  • انتفاضة عنيفة.. الشاباك يحذر من إجراء أي تغييرات في المسجد الأقصى
  • السلطان مراد الثاني.. لماذا تنازل عن عرشه مرتين؟
  • الاتحاد البوتسواني يطالب بتأجيل مباراته أمام مصر.. لماذا؟
  • الصين تنجح في تحقيق مصالحة بين النيجر وبنين بعد قطيعة طويلة
  • حزب الله يستعد لحرب طويلة
  • في بداية الأسبوع.. لماذا تراجعت أسعار الذهب العالمية؟
  • بعد سخرية طويلة.. جوني ديب يخضع للتجميل
  • أسيرة سابقة في غزة تكشف: الشاباك لا يعرف شيئاً عن الأنفاق