تداول 38 ألف طن و514 شاحنة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة مواني البحر الاحمر أنَّ إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن، فيما تمّ تداول 38 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، 514 شاحنة و126 سيارة.
وشملت حركة الواردات 4 آلاف طن بضائع، 317 شاحنة و85 سيارة، وشملت حركة الصادرات 34 آلاف طن بضائع، 197 شاحنة و41 سيارة.
صادرات مصروغادرت ميناء سفاجا اليوم السفينة «Nahita M» وعلى متنها 32 ألف طن فوسفات متجهة إلى الهند، بينما استقبل الميناء بالأمس السفينة «ALcudia Express»، كما تمّ تداول 3100 طن بضائع و358 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية -وصول وسفر- لـ5 سفن وهي جوليو وفيرن، بريدج، آور وآيلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1493 راكبًا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء البحر الأحمر موانىء ميناء سفاجا النقل طن بضائع
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان