مركز أم القيوين الإبداعي يختتم فعالياته الصيفية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اختتم مركز أم القيوين الإبداعي فعاليات النسخة الرابعة للمخيم الصيفي 2023 الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب بتنظيم ورشة أداب السنع في مجلس الإمارات التي هدفت إلى غرس حب التراث في نفوس المشاركين وترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم.
و تناولت الورشة التي قدمتها الباحثة في التراث الإماراتي مريم جمعة حسن آل على تعريف الطلبة بالعادات والتقاليد في مجتمع الإمارات و مفهوم السنع والعادات السلوكية في حضور المجالس وصب القهوة والزيارات والتعامل مع كبار السن.
كما تم تعريف الطلبة بأنواع الألعاب الشعبية التي تنمي قدرات الأطفال الذهنية والحركية، و تعزز هوية الموروث الشعبي المرتبط بالحركة والإيقاع والأغاني الشعبية، و تعد جزءاً مهماً من التراث الإماراتي.
و نفذ المركز الإبداعي على مدى شهر كامل مجموعة من الأنشطة و البرامج التي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسات حكومية و خاصة و أفراد و موهوبين و مختصين،استهدفت فئات عمرية مختلفة شملت ورش عمل و دورات تدريبية و جلسات حوارية وعروض ثقافية وفنية، هدفت إلى إعداد الأطفال والشباب وتسليحهم بالمهارات المتقدمة والمرتبطة بمئوية الإمارات، وتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة، إلى جانب مساهمة الابرامج المنفذة في غرس القيم الإماراتية في المشاركين بالأنشطة وتعريفهم بمختلف مكونات الهوية و الثقافة الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للدورات الصيفية تدعو الطلاب والطالبات للتسجيل في الدورات الصيفية
الثورة نت/.
دعت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الطلاب والطالبات، إلى الالتحاق بالدورات الصيفية التي ستنطلق في الثامن من شهر شوال 1446هـ، الموافق السادس من أبريل الحالي في عموم مدارس ومساجد المحافظات الحرة.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، الحرص على التحاق الطلاب والطالبات بالمدارس الصيفية التي تأتي تحت شعار “علم وجهاد”، حرصًا منها على زيادة معارفهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.
وأشارت إلى تنوع الأنشطة الصيفية في مجالات القرآن الكريم والإلقاء والخطابة والإعلام والألعاب الرياضية والمهارات الفنية والثقافية والأنشطة الكشفية والترفيهية، بالإضافة إلى مسابقات وجوائز قيمة.
وحثت أولياء الأمور على دفع أبنائهم الطلاب والطالبات والنشء والشباب إلى الالتحاق بالدورات الصيفية والتسجيل في المدارس والمساجد القريبة منهم، بما يسهم في تعليمهم كتاب الله عز وجل وتثقيفهم بثقافة القرآن وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.