أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” المحدودة عن نتائج مالية مرنة للأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو 2024. فقد ارتفعت العوائد بنسبة 3.3% على أساس مُعلن عنه لتبلغ 9,335 مليون دولار أمريكي. وانخفضت قيمة الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك3 بنسبة 4.3% لتصل إلى 2,497 مليون دولار أمريكي، فيما بلغ هامش الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 26.

8%.

أهم النتائج

ارتفعت العوائد بنسبة 3.3% لتبلغ 9,335 مليون دولار أمريكي

– بلغ معدل نمو الإيرادات 3.3% مدفوعاً بقطاع الموانئ ومحطات الحاويات.

– بلغ معدل نمو أحجام مناولة الحاويات الإجمالية على أساس المقارنة بالمثل 6.1% مدفوعاً بنمو قوي في الأمريكيتين، وأوروبا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجبل علي.

– بلغت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2,497 مليون دولار أمريكي

– انخفضت الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بشكل طفيف بنسبة 4.3% بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر والاستثمار العضوي (تحقيق النمو من خلال الأصول الداخلية) في توسعة منصة الخدمات اللوجستية.

– بلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للفترة 26.8% (النصف الأول من 2023: 28.9%).

أداء قوي لتوليد النقد وميزانية عمومية قوية

– بلغ النقد المتولد عن الأنشطة التشغيلية 2,091 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024 (مقارنة بـ 2,134 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2023).

– بلغت نسبة المديونية (صافي الدين إلى الأرباح المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك)[5] 3.8 ضعفاً على أساس ما قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية 16 (السنة المالية 2023: 3.7 ضعفاً). وعلى أساس ما بعد تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية 16، بلغ صافي نسبة المديونية 4.2 ضعفاً مقارنة بـ 4.0 ضعفاً في السنة المالية 2023.

– تدير السياسة المالية لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” الميزانية العمومية بأقل من 4.0 ضعفاً من صافي الديون إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (ما قبل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية 16) وللحفاظ على تصنيف استثماري قوي.

– الاستثمار الانتقائي في أسواق النمو الرئيسية

– تم استثمار المصاريف الرأسمالية التي بلغت 994 مليون دولار أمريكي (مقارنة بـ 910 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2023) عبر المحفظة الحالية.

– المصاريف الرأسمالية مقسّمة إلى: 593 مليون دولار أمريكي للموانئ ومحطات الحاويات، و278 مليون دولار أمريكي للخدمات اللوجستية والمجمّعات والمناطق الاقتصادية، و122 مليون دولار أمريكي للخدمات البحرية، ومليون دولار أمريكي لعمليات المقر الرئيسي.

– توجيهات المصاريف الرأسمالية لعام 2024 هي ما يقرب من 2.0 مليار دولار أمريكي وسيتم استثمارها بشكل رئيسي في دولة الإمارات بما في ذلك شركة الأحواض الجافة العالمية، ولندن جيتواي (المملكة المتحدة)، والخدمات اللوجستية الداخلية (الهند)، ودَكَار (السنغال)، وجاوة الشرقية (إندونيسيا)، وكالاو (بيرو)، وجدة (المملكة العربية السعودية)، ودار السلام (تنزانيا)، و”دي بي ورلد لوجستيكس” (أفريقيا)، “فريزر ساري دوكس” (كندا).

ركّزت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” على العوائد المجمّعة التي شهدت زيادة في حجمها، وبناء علاقات قوية طويلة الأمد مع أصحاب البضائع

– تعزيز منصة تخليص البضائع التي تغطي أكثر من 90% من التجارة العالمية لتحسين الربط التجاري وخدمة أصحاب البضائع.

– تقدم محفظة الخدمات اللوجستية إمكانات ذات قيمة مضافة في الأسواق والقطاعات سريعة النمو.

– تتمتع المجموعة بقدرة ومكانة جيدة للاستفادة من الطلب المتزايد على الحلول المخصصة في صناعة الخدمات اللوجستية.

الالتزام بعملية تحول الطاقة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات 2050

أداء مرن في النصف الأول من عام 2024، وثقة في تحقيق أداء أفضل في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الثاني من عام 2024

– أداء مرن نسبياً في النصف الأول من عام 2024 على الرغم من التحديات التي تفرضها الأزمات الجيوسياسية وتحديات الاقتصاد الكلي.

– الثقة في تحقيق أداء محسّن في الأرباح المعدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الثاني من عام 2024.

– النظر إلى المستقبل، لا تزال مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” متفائلة بشأن أداء القطاع على المدى المتوسط والطويل للتجارة العالمية، مع التركيز على تقديم حلول سلسلة التوريد المتكاملة لأصحاب البضائع من أجل دفع الإيرادات المستدامة.‏

وعلَّق سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” قائلاً:

“يسعدنا الإعلان أن النتائج كانت مرنة، مع تحقيق زيادة في الإيرادات بنسبة 3.3% خلال النصف الأول من العام الجاري، على الرغم من تحديات الاقتصادي الكلي. اتسم عام 2024 بتصاعد الأحداث الجيوسياسية واضطرابات في سلاسل التوريد العالمية بسبب أزمة البحر الأحمر. ومع ذلك، كان لتركيزنا الاستراتيجي على الشحنات ذات هامش الربح المرتفع، وحلول سلسلة التوريد المتكاملة الشاملة، والإدارة الصارمة للتكلفة، دور حاسم في تحقيق هذا الأداء المالي.

وفي الخدمات اللوجستية، ركزّت استثماراتنا على التوسع الداخلي لمنصة تخليص البضائع، والتي تشمل الآن أكثر من 90% من التجارة العالمية عبر ما يزيد عن 150 موقعاً حول العالم. وتسمح لنا الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات المؤهلة للنمو المرتفع بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة، وسنواصل التزامنا بإجراء تحسينات مستمرة على قدراتنا اللوجستية. ويشمل ذلك معالجة أوجه القصور في سلسلة التوريد وتحسين الاتصال في الممرات التجارية الرئيسية لضمان خدمة أصحاب البضائع بشكل أفضل.

وباختصار، تظل ميزانيتنا العمومية قوية، كما تواصل عملياتنا توليد سيولة نقدية إيجابية. وتوفر هذه القوة المالية المرونة اللازمة لمواصلة الاستثمار في توسعة محفظتنا الحالية والاستفادة من فرص الاستثمار الجديدة عند ظهورها.

وعلى الرغم من أن التوقعات المستقبلية للتجارة على المدى القريب قد تكون غير مؤكدة نتيجة لأزمات الاقتصاد الكلي والتحديات الجيوسياسية، إلا أن الأداء المالي المرن في النصف الأول والزخم الإيجابي مع دخولنا النصف الثاني، يمنحنا وضعاً جيداً لتحقيق أرباح معدّلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ثابتة للعام بأكمله. وما نزال متفائلين بشأن التوقعات المستقبلية متوسطة وطويلة المدى للقطاع، وبشأن قدرة مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” على تحقيق عوائد مستدامة على نحو متواصل.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة موانئ دبی العالمیة فی النصف الأول من عام ملیون دولار أمریکی الخدمات اللوجستیة الأول من عام 2024 دی بی ورلد على أساس

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام


مقالات مشابهة

  • 752 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية للأردن
  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “milaha inta gulf express” التابعة لشركة “milaha” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • “موانئ”: إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • المصرف المركزي يعلن رسميًا تخفيض الدينار أمام الدولار إلى 5.56.. ويحذر من أزمة مالية شاملة
  • ميدان نجران للهجن يُعلن نتائج سباقه لسنّ “المفاريد”
  • الأربعاء .. انطلاق “جولة الرياض” بمجموع جوائز مالية تتجاوز الـ 24 مليون يورو
  • انهيار سحيق للعملة في طهران.. دولار أمريكي يساوي مليون ريال إيراني
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار