واشنطن تدعو لإطلاق سراح صحفي أمريكي مختطف في سوريا منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإطلاق سراح أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية والصحفي المستقل المخطوف في سوريا منذ آب/أغسطس 2012.
Austin Tice was detained in Damascus, Syria, 12 years ago. The #FBI is committed to bringing Austin home and continues to seek information leading to his return.
وأشار بايدن في بيان، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس، قائلاً: "لقد مارسنا ضغوطا متكررة على الحكومة السورية للتعاون معنا، بهدف إعادة أوستن في نهاية المطاف إلى وطنه. واليوم، أكرر ندائي بإطلاق سراحه فورًا".
كما نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بيانا، طالب فيه بضرورة الإفراج عن تايس٬ قائلا: "لقد تم فصل أوستن عن عائلته لأكثر من ربع حياته وهو محتجز في ظروف غير معروفة. نحن نعرف أن الحكومة السورية قد اعتقلت أوستن، وقد عرضنا عليها مرارا محاولة إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه. لقد طالت هذه المسألة كثيرا".
كما جدد دعوته لأطلاق سراحه: "ندعو الحكومة السورية إلى العمل مع الولايات المتحدة للإفراج عن أوستن والكشف عن مصير غيره من الأمريكيين المفقودين في سوريا. لقد ضمنت حكومتنا إطلاق سراح عشرات الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المعتقلين بشكل تعسفي في مختلف أنحاء العالم على مر السنوات الثلاث والنصف الأخيرة، ونحن نواصل السعي إلى إيجاد أي مسار متاح قد يفضي إلى عودة أوستن إلى بلاده".
وأضاف: "لقد ذهب أوستن إلى سوريا ليبين للعالم حقيقة ما يحصل هناك، ولن نستكين قبل أن نجد طريقة تفضي إلى نهاية عملية أسره الظالمة".
يشار إلى أن أوستن تايس، اختفى في 12 آب/أغسطس 2012 ٬ أثناء تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق، وظهر مرة واحدة فقط في 26 أيلول/سبتمبر 2012 في مقطع فيديو قصير، حيث كان محتجزا من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن احتجازه.
وعمل تايس مراسلا مستقلا لصحيفة "واشنطن بوست" ووكالات أنباء أخرى مثل "مكلاتشي"، و"سي بي سي نيوز"، و"الجزيرة الإنجليزية"، و"وكالة الصحافة الفرنسية"، وغيرها.
ووفقا لموقع "عائلة أوستن تايس" فإن الحكومة الأمريكية تقدم "مكافأة تصل إلى مليون دولار مقابل المعلومات التي تؤدي مباشرة إلى موقع أوستن الآمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن سوريا بلينكن سوريا بايدن مختطف اوستن تايس بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: عمليات اليمن مثّلت أهم أحداث 2024 وشكّلت التهديدَ الأكثرَ إزعاجًا لـ “واشنطن”
يمانيون../
أشار تقريرٌ أمريكي إلى أن القوات المسلحة اليمنية كانت الطرف الأكثر إيلامًا بواشنطن خلال العام 2024، وذلك لعملياتها العسكرية النوعية التي طالت أساطيل أمريكا البحرية وحاملات طائراتها في المنطقة.
وأكّـد التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، أن العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية؛ إسنادًا لغزة وردًّا على الغارات الأمريكية والبريطانية، مثلت أحد أبرز الأحداث خلال عام 2024 الماضي، وشكلت التهديد الأكثر إزعاجًا للبحرية الأمريكية.
وأضاف: “على مدى أكثر من نصف عام 2024، كان المشهد بالنسبة للبحارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) أَو إحدى المدمّـرات المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات هو نفسه إلى حَــدٍّ كبير: الماء، والحرارة الشديدة، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وبيَّن التقرير أن القوات اليمنية ربما تحصل على الجائزة الكبرى في عام 2024؛ لأَنَّها صنعت المشكلة الأكثر إزعاجًا التي تواجهها البحرية، في إشارة إلى العمليات الكبيرة والمعقدة، التي أقلقت البحرية الحربية الأمريكية، وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأكثر تطورًا وعتادًا وتقنية، في العالم، كـ (أيزنهاور) و(روزفلت) و(لينكولن) و(ترومان).
واستعرض موقع المعهد البحري الأمريكي بعض محطات المعركة البحرية خلال عام 2024، بدءًا من شهر يناير عندما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من البحرين وهولندا وأستراليا وكندا، أول ضربات مشتركة استهدفت 60 هدفًا في 16 موقعًا في اليمن، وهي الضربات التي أعقبها إعلانُ اليمن باستهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان قد اقتصر في السابق على استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”.
وفي يناير من العام 2024 استهدف اليمنُ أولَ سفينة أمريكية، كما استهدفوا خلال فبراير، سفينة الشحن البريطانية (إم في روبيمار)؛ ما أَدَّى إلى إلحاق أضرار بالسفينة، وتم إجلاء أفراد الطاقم، حَيثُ كانت أول سفينة تتعرض لأضرار كبيرة؛ نتيجة العمليات اليمنية التضامنية مع فلسطين، وفي نهاية المطاف غرقت.
ولفت التقرير إلى استهداف السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) كأول عملية تسفر عن سقوط قتلى، وفي مايو الماضي، وسّع اليمنيون أهدافهم، حَيثُ أعلنوا أنهم سيهاجمون أية سفينة تنقل إمدَادات إلى “إسرائيل” أَو تتجه إليها أَو منها.
وذكّر التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، باستهداف السفينة (توتور) في يونيو الماضي؛ ما أَدَّى إلى إغراقها، والهجوم الذي تسبب بإشعال حرائق على متن السفينة (فيربينا) وأدى إلى إجلاء طاقمها، في الشهر نفسه، بالإضافة استهداف السفينة (سونيون) في أغسطُس الماضي وإحراقها.
وفيما يتعلق بانتشار البحرية الأمريكية، نوّه التقريرُ إلى طرد اليمن لحاملات الطائرات (أيزنهاور) و (روزفلت) و (لينكولن) مُشيرًا إلى أنه بعد مغادرة الحاملات الثلاث، اعتمدت البحرية الأمريكية على أربع مدمّـرات قبلَ وصول الحاملة (ترومان).
وأشَارَ التقرير أنه وبعد 6 أَيَّـام فقط من وصول حاملة الطائرات (ترومان)، تم استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية في عملية استباقية أسفرت عن إسقاطِ طائرة من طراز إف 18 جراء حالة الاضطراب التي دخلتها القوات الأمريكية.