قدم تقارير طبية لتعرضه للضرب من زوجته.. زوج يستغيث بمحكمة الأسرة لإثبات النشوز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أقام زوج جنحة ضد زوجته بمحكمة أكتوبر، اتهمها فيها بالتعدي عليه بالضرب، وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به، وإصابته بجروح خطيرة وفقاً للتقارير والمستندات المقدمة منه بعد أن خضع لعلاج دام طوال شهور، ليؤكد:" ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، وخلال 7 شهور زواج خرجت من الزيجة بعد أن خسرت كل شئ صحتي وأموالي التي انفقتها عليها وعلي عائلتها وكذلك شقتي بعد أن استولت عليها بعد أن قدمت تقارير طبية تفيد حملها".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث بعد أن
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
كما شدد على ضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القران الكريم قد حذر من مثل هذا التصرف، موضحا أن على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.