قد يتحول لوباء عالمي جديد.. ماذا تعرف عن جدري القردة بعد تفشيه في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت العديد من الدول الإفريقية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بمرض جدري القردة، ما أثار مخاوف من احتمالية تحول الفيروس إلى وباء عالمي واسع النطاق. وأعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي عن "حالة طوارئ صحية عامة ذات أمن قاري"، مما دفع للتساؤل حول طبيعة هذا المرض وكيفية انتشاره.
ما هو جدري القردة؟
جدري القردة، المعروف أيضًا باسم "إم.
هناك نوعان رئيسيان من الفيروس: السلالة الأولى تُعرف باسم "سلالة حوض الكونغو"، والثانية باسم "سلالة غرب إفريقيا". كلا السلالتين يمكن أن تكونا قاتلتين، إلا أن سلالة حوض الكونغو تاريخيًا لديها معدل وفيات أعلى.
أعراض جدري القردة
أعراض جدري القردة تتراوح بين الطفح الجلدي، الحمى، الصداع، وآلام العضلات، مع احتمال تطور الأعراض لدى الفئات الأكثر عرضة مثل الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. الطفح الجلدي قد يظهر على الوجه، راحة اليدين، القدمين، والأعضاء التناسلية، وقد يستمر من أسبوع إلى أربعة أسابيع.
تُعتبر 34 دولة إفريقية "معرضة لخطر كبير" من تفشي المرض، حيث تم تسجيل 38،465 إصابة و1،456 وفاة في 16 دولة منذ يناير 2022. الكونغو الديمقراطية تشهد تفشيًا حادًا مع تسجيل أكثر من 14،000 حالة و511 وفاة في عام 2024 وحده، وهو ما يعادل تقريبًا إجمالي الإصابات في عام 2023.
وقد سجلت إصابات جديدة في دول مثل بوروندي، كينيا، ورواندا، التي لم تشهد حالات من قبل، بالإضافة إلى بلدان أخرى مثل مصر، السودان، المغرب، جنوب إفريقيا، ونيجيريا. السلالة الأولى من الفيروس كانت تنتقل عبر تناول لحوم الحيوانات المصابة، بينما السلالة المستجدة تنتقل في الغالب من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي أو الجسدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القردة أفريقيا جدری القردة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض مشروعًا لتوسيع شبكة السكك الحديدية في شرق الكونغو الديمقراطية
قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية المنتهية ولايتها للشؤون الأفريقية، مولي في، إن واشنطن عرضت مشروعاً مهماً لتوسيع شبكة السكك الحديدية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واشنطن تعلن حالة الطواريء بسبب العواصف الثلجية
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدعم ممر لوبيتو الذي يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد ولكن غير الساحلية وزامبيا بميناء على ساحل أنجولا الأطلسي وفقا لما نقله موقع أوول أفريكا المختص بالشؤون الأفريقية اليوم السبت.
وقالت مولي في، إن الاقتراح كان يُنظر إليه على أنه حافز للتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، لكن يبدو أن كيجالي انسحبت منه.
ولم يحضر الرئيس الرواندي بول كاجامي قمة عقدت في لواندا في ديسمبر الماضي خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى أنجولا.
ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود من العنف المسلح حيث تتقاتل أكثر من 120 مجموعة من أجل السلطة والأرض والموارد المعدنية القيمة.
ويشمل ذلك متمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا والذين سيطروا على مساحات واسعة من المنطقة.
ولم يعترف كاجامي قط بأن بلاده متورطة بشكل مباشر في القتال الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في الإقليم بسبب الأمم المتحدة.
ترامب عن وقف إطلاق النار: "لولا ضغوط فريقي في هذا الاتفاق ما كان ليحصل"
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الإثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل".
وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.