توقعات حول الملفات التي تناقشها جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن اليوم الخميس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعقد مجلس الأمن، اليوم الخميس، إحاطته الشهرية المفتوحة والمشاورات المغلقة بشأن اليمن.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج ومديرة قسم التمويل والشراكات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوغتن إحاطة في الجلسة العامة.
كما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اللواء مايكل بيري، إحاطة في المشاورات.
ووفقا لمركز أبحاث مجلس الأمن: من المتوقع أن يركز اجتماع اليوم على قضية احتجاز جماعة الحوثي، منذ يونيو/حزيران، لـ 13 موظفاً يمنياً من وكالات ومكاتب الأمم المتحدة، فضلاً عن أكثر من 50 موظفاً من المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
وفي بيان أصدره أمس (13 أغسطس/آب)، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إن الموظفين ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، وإن الدعوات المتعددة التي وجهها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة للإفراج عنهم “لم تلق آذاناً صاغية”.
وكرر تورك دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المعتقلين، وهي الرسالة التي من المرجح أن يرددها مقدمو الإحاطات والعديد من أعضاء المجلس في اجتماع اليوم.
كما أفاد بيان تورك الصادر في 13 أغسطس/آب أنه في 3 أغسطس/آب، دخلت عناصر الحوثي إلى مقر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في صنعاء، وأجبر الموظفين الوطنيين على تسليم ممتلكاتهم، واستولى على المبنى.
ومن المرجح أن يعرب المتحدثون في اجتماع اليوم عن قلقهم إزاء هذا التطور الأخير، ويدعون الحوثيين إلى مغادرة المبنى وإعادة أصوله.
كما يتوقع أن يعرب دوغتن والعديد من أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تقلص مساحة العمل الإنساني ونقص التمويل، خاصة بالنظر إلى الظروف المتدهورة في اليمن.
وقد يصف دوغتن التحديات في الاستجابة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي بدأت في مارس واشتدت حتى أوائل أغسطس.
وفي اجتماع اليوم، من المرجح أن يدعو العديد من المتحدثين إلى تعزيز التمويل للجهود الإنسانية. وفي تحديث بتاريخ 9 أغسطس ، قدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن 4.8 مليون دولار ستكون مطلوبة لتقديم الدعم للأسر المتضررة من الفيضانات، مضيفًا أنه “كما هو الحال مع جميع جهود الاستجابة الإنسانية تقريبًا، فإن نقص التمويل يشكل تحديًا كبيرًا”. إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، التي تسعى إلى الحصول على 2.71 مليار دولار، ممولة حاليًا بنسبة 27 بالمائة تقريبًا .
ومن المرجح أيضًا أن يكون هناك نقاش حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحوثيين والحكومة اليمنية لتهدئة الحرب الاقتصادية التي تشنها الأطراف ضد بعضها البعض.
ومن المتوقع أن يعرب العديد من المتحدثين في اجتماع اليوم عن قلقهم إزاء الآثار المزعزعة للاستقرار على اليمن بسبب التوترات الإقليمية. فقد تجمدت جهود الوساطة لتطوير خارطة طريق للأمم المتحدة لعملية السلام بين اليمنيين منذ أشهر في ضوء الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي هددت الجماعة بمواصلتها حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر المنظمات الحقوقية اليمن مجلس الأمن فی اجتماع الیوم الأمم المتحدة من المرجح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الثورة نت/
أعلن المسؤول في الأمم المتحدة، جوناثان ويتال، أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بعد دقائق على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الأحد.
وكتب ويتال، وهو كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في منشور عبر منصة “أكس”: إنّ “وقف إطلاق نار دخل أخيراً حيّز التنفيذ في غزة، وبدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل بعد 15 دقيقة بالكاد على ذلك”.
وأكد ويتال أنّ “الشركاء الإنسانيين بذلوا جهداً كبيراً في الأيام الأخيرة تحضيراً لتوزيع مساعدات هائلة في كلّ أنحاء قطاع غزة”.
من جهته، عبّر رئيس “أوتشا”، توم فليتشر، في منشور على منصة “أكس” عن الحاجة إلى التمكين من إيصال هذه المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في قطاع غزّة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ صباح اليوم وصلت مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى معبر رفح البري تمهيداً لدخولها إلى القطاع.
إذ ينصّ الاتفاق، وفق البنود التي حصلت عليها الميادين، على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن “بروتوكول إنساني” ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف “كرڤان” للإيواء العاجل.
وأمس السبت، أكّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مواصلة بلاده جهودها لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.. لافتاً إلى أنّه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، سيتمّ إدخال 600 شاحنة يومياً، بينها 50 شاحنة من الوقود، وسيتمّ إدخال 300 شاحنة لشمالي القطاع.
ونُقل عن مصادر رسمية في القاهرة، الخميس الماضي، “وصول وفد أوروبي إلى العاصمة المصرية هذا الأسبوع لوضع آلية لتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني”.