مركز أبوظبي للغة العربية يصدر الأدب الكلاسيكي لوليم آلان ضمن مشروع كلمة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي في 9 أغسطس/وام / أصدر مركز أبوظبي للغة العربية - التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الترجمة العربية لكتاب "الأدب الكلاسيكي" ضمن سلسلة مقدّمات موجزة لمشروع كلمة للترجمة، من تأليف وليم آلان، ونقله إلى اللغة العربية الدكتور أحمد العدوي.
يُسلط كتاب "الأدب الكلاسيكي" الضوء على تاريخ هذا الأدب للفترة الزمنية الممتدة من (750ق.
كما وُفِّق اًلان -إلى حدٍّ كبير- في انتقاء أمثلة كاشفة عن محتوى الجنس الأدبي الذي تناوله بالتحليل. وعبر تسعة فصول للكتاب، ناقش الكاتب مختلف جوانب الأدب الكلاسيكي، مستهلّاً مناقشته بعرض لتاريخ الأدب الكلاسيكي، ومفهوم الجنس الأدبي عند المؤلّفين القدامى، ومتون الأدب الكلاسيكي والكيفية التي وصلتنا بها. ثم قدّم عرضاً لكل جنس أدبي بدءاً من: الملحمة، ثم الشعر الغنائي والذاتي والدراما بشقّيها: المأساة والكوميديا، ثم التأريخ، ثم الخطابة، تليها الرعويات فالهجاء وانتهاءً بـالرواية. كما عالج اًلان الأدب الكلاسيكي من منظور تاريخي، بادئاً بمناقشة أصوله اليونانية، ثم الكيفية التي تطوّر بها عبر العصور: القديمة، والكلاسيكية، والهلِّينستية، والإمبراطورية في الأدب اليوناني. ثم عرض للطريقة التي "رَوْمَن" بها الأدباء والكتاب الرومان هذا الجنس الأدبي، وكيّفوه ليتناسب مع ظروف عصرهم، ويخدم أغراضهم، سواءً في العصرين الجمهوري أو الإمبراطوري، وخصائصه الجديدة التي اكتسبها في ثوبه اللاتيني.
وسعى اًلان -في ثنايا كتابه- إلى إثبات أن الأدب الكلاسيكي لم يزل وثيق الصلة بالأدب الغربي اليوم. وأنه ما يزال مستمراً في تشكيل المفاهيم الغربية عن الأدب حتى اليوم. كما حاول أيضاً أن يثبت أن الأدب الكلاسيكي أبعد ما يكون عن الإملال، وأن أفضل أعماله كانت -وستظل كذلك على الدوام- مستفزّة للعقول بقدر ما هي مسلية.
والكتاب رحلة ممتعة عبر الزمان، يصحبنا فيها المؤلّف إلى عصر كتّاب الملاحم الكبار، وفحول الشعراء والخطباء والمؤرّخين والروائيين والمسرحيين، لنرى كيف تشكلت مفاهيمنا عن الفن والمسرح في وقت أبكر مما قد نظن. وكيف كانت الخطابة والقدرة على الإقناع جزءاً لا يتجزأ من الممارسات السياسية قديماً وحديثاً. وكيف ارتبط الأدب -كما هي حاله دائماً- بسياقاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وكيف كانت مباراة الأسلاف والحوار مع منجزاتهم العظيمة، محرّكاً دائماً للتغيير، ناهيك عن التمرّد على التقاليد الأدبية الموروثة.
عماد العلي/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة بين السودان والإمارات واحباط مساعي (أبوظبي) لإفشال مشروع مهم
متابعات ـــ تاق برس -دارت مواجهة جديدة بين السودان والإمارات داخل أروقة إجتماع لجامعة الدولة العربية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية ان وفد من الامارات سعى الى تقديم تعديلات “مخلة” على مشروع قرار خاص بدعم التنمية والسلام في السودان طرح فى اجتماعات لجامعة الدول العربية.
ودعت وزارة الخارجية السودانية، الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.
جاء ذلك في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم بالقاهرة والذي سبقه اجتماع المندوبين الدائمين.
وطالبت الوزارة،الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف رئيس وفد السودان المشارك في الاجتماع السفير حسين الامين، ان وفد الامارات حاول ان “يبدو كأنه داعم للسلام والتنمية والاستقرار في السودان وذلك ،إلا ان وفد السودان وقف في وجه اي تعديل أو إضافة تخل بالهدف الأساسي للقرار”.
ونوه الامين بحسب ـــ سونا إلى أن وفد السودان دحض بالأدلة والبراهين الموجودة أمام مجلس الأمن الموقف الإماراتي ،وإن الإمارات طرف اساسي في هذه الحرب وتدعم ما اسماها المليشيا المتمردة، ولا يمكن أن تبدو وكأنها حريصة على السلام وعلى سلامة الشعب السودانى .
وبدأت بجامعة الدول العربية، اجتماعات مجلس وزراء خارجية الجامعة.
واشار وكيل الخارجية السودانية،ان مشروع القرار الخاص بدعم التنمية والسلام في السودان اخذ حيزا من النقاش خلال الاجتماعات، واضاف :”دعونا الجامعةالعربية ورؤساء الوفود ان السودان ينتظر ان تقدم الجامعة مشروع قرار مشرف يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان”.
ولفت الامين الى وجود دولًا عربية تعمل بشكل منفرد مع الحكومة السودانية وتدعم جهود السلام وتقديم المساعدات الانسانية.
الاماراتالسودانجامعة الدول العربية