أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024

المستقلة/- أثارت تغريدة النائب مشعان الجبوري على موقع التواصل الاجتماعي “X” ردود فعل واسعة في الساحة السياسية العراقية، حيث كشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بدعم مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب.

التغريدة جاءت بعد أن منحته قيادة السيادة تخويلاً للتفاوض بشأن إضافة مرشح واحد فقط، مما قد يغير من توازن القوى السياسية في العراق بشكل كبير.

وفي تغريدته، أكد الجبوري أنه زار الرئيس محمد الحلبوسي وأبلغه بالمرشح الذي يدعمه، والذي لاقى تأييداً من الحلبوسي والكتل المتحالفة مؤخراً، التي تضم 55 نائباً. يشير هذا الدعم إلى وجود تحول محتمل في المشهد السياسي، حيث قد يشكل هذا المرشح بديلاً محتملاً لشخصيات أخرى تتنافس على المنصب الرئاسي. ولكن، هل سيكون هذا التحرك خطوة نحو تغيير حقيقي في القيادة، أم أنه مجرد مناورة سياسية لتحسين المواقف التفاوضية؟

اتفاق مشعان الجبوري والحلبوسي والكتل المتحالفة على دعم مرشح معين يعكس تغيراً في التوازنات السياسية في العراق. ومع ذلك، فإن طرح هذا الاسم على الإطار والكورد يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه التوافقات في تحقيق استقرار سياسي حقيقي. وهل يعكس هذا التوافق إرادة الشعب العراقي أم أنه مجرد صفقات خلف الكواليس قد تؤدي إلى المزيد من الانقسامات السياسية؟

عرض الاسم الجديد على الإطار والكورد يمثل خطوة حاسمة في عملية دعم المرشح. إن موقف هاتين الكتلتين سيحدد إلى حد كبير مصير هذا الترشيح. إذا ما حصل المرشح على دعم واسع من الإطار والكورد، فقد يكون لذلك تأثير كبير على الحملة الانتخابية ويعيد تشكيل المشهد السياسي العراقي. ولكن، في حال رفض هاتين الكتلتين، قد يعكس ذلك استمرار الصراع والانقسامات السياسية.

بينما يُعتبر دعم مرشح جديد بمثابة تغيير في الديناميات السياسية، فإن التحدي الأكبر سيكون في قدرة هذا المرشح على تجاوز العقبات السياسية وتحقيق دعم واسع من جميع الأطراف المعنية. هل يمتلك هذا المرشح القدرة على تجميع الدعم الكافي لتجاوز التحديات والمضي قدماً في سباق الرئاسة؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يكشف تطورات انتخاب رئيس البرلمان الجديد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الإطار التنسيقي، اليوم الأحد (8 أيلول 2024)، عدم وجود أي تطورات جديدة بشأن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.

وقال النائب عن الإطار علي البنداوي لـ "بغداد اليوم"، إن "أزمة رئاسة مجلس النواب ما زالت قائمة بسبب استمرار الخلافات ما بين الكتل السياسية السنية، ولا جديد بخصوص هذه الأزمة في ظل الصراع السني -السني".

وأضاف، ان "الإطار التنسيقي مازال يعمل ويسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية السنية والوصول الى توافق على دعم مرشح واحد، خصوصاً بعد اعلان تحالفي العزم والسيادة دعم ترشيح محمود المشهداني، فلا توجد أي مبررات لاستمرار الصراع السني - السني".

وكانت المحكمة الاتحادية قد أعلنت، في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية محمد الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما لم تنجح الكتل السنية لغاية الآن بحسم المنصب بسبب الخلافات وغياب التوافق، حيث اخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على مرشح توافقي.

وأعلن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في (12 آب 2024)، الاتفاق على تقديم مرشح لرئاسة البرلمان مقابل التنازل عن احدى الوزارات.

وقال المالكي في كلمة متلفزة حول ازمة رئاسة البرلمان، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "المؤسسة التشريعية أصابها عارض وأصبحت تدار من النائب الأول ولابد ان تستقر برئاسة كاملة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: الهجرة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي
  • حملة المرشح الجمهوري للرئاسة: ترامب موجود الآن بمقر إقامته في فلوريدا وسينطلق قريبا إلى فيلادلفيا
  • الإطار التنسيقي يكشف تطورات انتخاب رئيس البرلمان الجديد
  • بوش الابن يكشف موقفه من المعركة الرئاسية
  • الإطار التنسيقي يكشف تطورات انتخاب رئيس البرلمان الجديد - عاجل
  • يورشيا رفيو: لـ التضليل تأثير كبير على الصراعات السياسية في ليبيا
  • تحالف العزم:المشهداني المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان
  • مكتب جورج بوش الابن يكشف موقفه من المرشحين للرئاسة الأمريكية
  • فنزويلا.. مرشح المعارضة السابق للرئاسة إدموندو جونزاليس يغادر البلاد
  • فنزويلا: مرشح المعارضة للرئاسة غادر إلى إسبانيا طلبا للجوء السياسي